تاريخ النشر 15 ابريل 2016     بواسطة الدكتور عثمان هادي ايوب     المشاهدات 201

ابيضاض الدَّم النِّقوي المُزمِن

اللوكيميا أو ابيضاضُ الدم هو سرطان يصيب خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسمَ على مكافحة العدوى. تتشكَّل خلايا الدم البيضاء في نقي العظم؛ ولكن عندَ الإصابة بابيضاض الدم، يُنتِج نقيُ العظم خلايا بيضاء شاذَّة. تُزاحِم هذه الخلايا الشاذَّة الخلايا السليمةَ، ممَّا يجعل من الصعب عليها أن تقومَ بعملها
. يحتوي دمُ المريض المصاب بابيضاض الدم النقوي المزمن على عددٍ كبير من نوع خاص من خلايا الدم البيضاء تسمَّى الخلايا المحبَّبة. لا يسبِّب ابيضاضُ الدم النقوي المزمن أيةَ أعراض في بعض الأحيان، أمَّا إذا شكى المريض من أعراض فقد تشتمل على: •	الشعور بالتعب الشديد. •	نقص الوزن. •	التعرُّق في الليل. •	الحمَّى. •	ألم أو شعور بالامتلاء تحت الأضلاع اليسرى. يجري تشخيصُ ابيضاض الدم النقوي المزمن بواسطة اختبارات الدم ونقي العظم. تشمل معالجةُ ابيضاض الدم المزمن المعالجة الكيميائية والمعالجة الإشعاعية، وزرع الخلايا الجذعية، وتسريب خلايا دم بيضاء مأخوذة من متبرِّع بعد زرع الخلايا الجذعية. والمعالجة المناعية، أو الجراحة لاستئصال الطحال. 
مقدِّمة
ابيضاضُ الدم هو سرطانٌ يصيب خلايا الدم البيضاء. تؤدِّي الزيادة في عدد هذه الخلايا إلى تزاحمها مع خلايا الدم السليمة، فتصبح الخلايا السليمة غيرَ قادرة على العمل بشكل صحيح. وفي ابيضاض الدم النقوي المزمن، يوجد عددٌ كبير جداً من نوع معيَّن من خلايا الدم البيضاء يسمَّى الخلايا المُحبَّبة. لا يسبِّب ابيضاضُ الدم النقوي المزمن في بعض الأحيان أيةَ أعراض. يشرح هذا البرنامجُ سرطانَ ابيضاض الدم النقوي المزمن. ويستعرض أسبابَه، وأعراضه، وتشخيصه وسبل معالجته. 
الدم
يتألَّف الدمُ الطبيعي من سائل يدعى المصل أو البلازما وثلاثة أنواع من الخلايا:
خلايا الدم البيضاء التي تُعرَف أيضاً بالكريات البيض.
خلايا الدم الحمراء التي تُعرف أيضاً بالكريات الحمر.
الصُّفيحات التي تُعرف أيضاً بالصفائح الدموية.
تساعد خلايا الدم البيضاء الجسمَ على مكافحة العدوى والأمراض. تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم. وتنقل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين. إن خلايا الدم الحمراء هي ما يعطي الدمَ لونَه الأحمر. وتساعد الصُّفيحاتُ الدمَ على التخثُّر عندما يُصاب المرءُ بجرح. يسيطر الجسمُ على النزف من خلال تخثُّر الدم الذي يوقف النزف، ويمنع خسارة المصاب كميةً كبيرة من الدم. تتشكَّل خلايا الدم في لب العظم الذي له قوامٌ إسفنجي طري يُدعى نقي العظام أو نخاع العظم. إنَّ خلايا الدم الجديدة التي لم يكتمل تكوُّنُها تدعى الأرومات. تبقى بعضُ الأرومات في نقي العظام حتى يكتمل نضجها، في حين ينتقل البعضُ الآخر إلى أجزاء أخرى من الجسم كي ينضج فيها. 
ابيضاضُ الدم النقوي المزمن
في الحالة الطبيعية، يجري إنتاجُ خلايا الدم بطريقة مضبوطة وبالكمية اللازمة للجسم. وهذه العمليةُ تساعدنا على البقاء في صحَّة جيِّدة. حين يُصاب المرءُ بابيضاض الدم، يُنتج الجسم أعداداً كبيرة من خلايا الدم البيضاء الشاذَّة. يكون شكلُ خلايا ابيضاض الدم عادة مختلفاً عن شكل خلايا الدم البيضاء الطبيعية، كما أنَّها لا تعمل على نحو صحيح. هناك عدَّةُ أنواع مختلفة من اللوكيميا أو ابيضاض الدم. يُصنَّف ابيضاض الدم عادة وفقاً لسرعة تطوُّره وتدهور حالة المريض. في ابيضاض الدم الحاد، يتدهور وضعُ المريض بسرعة. وفي ابيضاض الدم المزمن، يتدهور وضعُ المريض على نحو تدريجي. كما يمكن تصنيفُ ابيضاض الدم حسب نوع خلايا الدم البيضاء التي تتكاثر أيضاً. يؤثِّر ابيضاضُ الدم النقوي المزمن في نوع معيَّن من خلايا الدم البيضاء تُسمَّى الخلايا المحبَّبة. يحدث ابيضاضُ الدم النقوي المزمن عادة في منتصف العمر أو بعده. وهذا النوع من ابيضاض الدم نادر الحدوث لدى الأطفال. 
عواملُ الخطورة
من غير الممكن عادةً تحديدُ سبب ابيضاض الدم النقوي المزمن عند مريض محدَّد. يعرف الأطبَّاء العواملَ التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالسرطان، وهي تُعرف "بعوامل الخطورة". وهناك عدد قليل جداً من عوامل الخطورة المعروفة التي يمكن أن تسبِّب ابيضاض الدم النقوي المزمن. معظم الناس المصابين بابيضاض الدم النقوي المزمن لديهم طفرة أو تغيُّر جيني يُدعى كروموسوم أو صبغي فيلادلفيا. الكروموسومات أو الصبغيات هي مواد وراثية أو جينية موجودة ضمن الخلايا. ونحن نرثها عن آبائنا وأمهاتنا. تتحكَّم الكروموسومات بنمو الخلايا. ووجود كروموسوم فيلادلفيا في الخلايا هو أحد عوامل الخطورة للإصابة بابيضاض الدم النقوي المزمن. ينشأ كروموسوم فيلادلفيا عند انتقال جزء من كروموسوم إلى كروموسوم آخر. ويؤدِّي هذا الأمرُ إلى جعل نقي العظم يصنِّع إنزيماً يسبب تحوُّلَ الكثير من الخلايا الجذعية إلى خلايا دم بيضاء. لا ينتقل كروموسوم فيلادلفيا من الوالدين إلى الطفل. ولا يعرف الأطبَّاء السببَ الأكيد الذي يؤدِّي إلى التغيُّر الجيني. وهناك عاملُ خطورة آخر للإصابة بابيضاض الدم النقوي المزمن، وهو المعالجةُ الكيميائية أو المعالجة الإشعاعية السابقة. كما أنَّ التعرُّضَ لإشعاعٍ عالي الطاقة يشكِّل أحدَ عوامل الخطورة لابيضاض الدم أيضاً. ومن الأمثلة على ذلك الإشعاعُ الذرِّي الذي تعرَّض له الناجون من قنبلتي هيروشيما وناغازاكي. يرتفع خطرُ الإصابة بابيضاض الدم النقوي المزمن مع التقدم في العمر. وغالباً ما يحدث في منتصف العمر أو في وقت لاحق. ليس من المحتَّم أن يُصابَ بابيضاض الدم النقوي المزمن كلُّ من لديه عامل خطورة مرتفع للإصابة به. كما أنَّ بعضَ الناس الذين ليست لديهم عوامل خطورة يمكن أن يُصابوا بهذا السرطان. 
الأعراض
إنَّ خلايا ابيضاض الدم غير طبيعية لا يمكنها القيام بوظيفة خلايا الدم البيضاء الطبيعية. ولا تستطيع أن تساعدَ الجسمَ على مقاومة العدوى. ولهذا السبب، غالباً ما يعاني مرضىُ ابيضاض الدم من العدوى والحمَّى. ومع تكاثر عدد خلايا ابيضاض الدم، تنخفض خلايا الدم الحمراء السليمة والصفيحات بسبب مزاحمتها. ونتيجةً لذلك، لا يتلقَّى الجسم كمية كافية من الأكسجين. وعندَ نقص خلايا الدم الحمراء، يصاب المريض بفقر الدم فيبدو شاحب اللون، ويشعر بالوهن والتعب. كما يؤدِّي نقص الصفيحات الى سهولة إصابة المريض بالنزف والكدمات. تشمل بعضُ الأعراض الشائعة لسرطان الدم النقوي المزمن ما يلي:
سهولة النزف والإصابة بالكدمات.
الحمَّى أو القشعريرة.
العدوى المتكرِّرة.
تورُّم الغدد اللمفية وتألم المريض عند لمسها.
نقص في الوزن غير مرغوب فيه.
الوهن والتعب.
وتشتمل الأعراضُ الأخرى لابيضاض الدم على:
ألم العظام أو المفاصل.
كتل غير مؤلمة في الرقبة أو تحت الإبط أو في المعدة، أو أعلى الفخذ.
التعرُّق، ولاسيَّما في الليل.
تورُّم اللثة أو ميلها للنزف.
ظهور بقع حمراء صغيرة تحت الجلد، تدعى حَبَرات، بسبب النزف غير الطبيعي.
تنتقل خلايا ابيضاض الدم في الجسم مثل جميع خلايا الدم الأخرى، وقد يشعر المريضُ المصاب به بعدد من الأعراض حسب مكان تجمُّع هذه الخلايا. وقد لا يشعر المصابُ بأعراض قبل فترة طويلة. وعندما تظهر الأعراض، تكون خفيفة في بادئ الأمر عادة، ثم تزداد سوءاً بشكل تدريجي. من المحتمل ألاَّ تكونَ هذه الأعراض ناجمةً عن ابيضاض الدم النقوي المزمن أو نوع آخر من سرطان الدم. لذلك يجب مراجعةُ الطبيب لمعرفة سببها. 
التشخيص
غالباً ما يشخِّص الأطبَّاءُ ابيضاضَ الدم المزمن في أثناء الفحص الطبي الروتيني، قبل ظهور أية أعراض، وذلك لأنَّ اختبارات الدم الروتينية قد تظهر وجود شيء خاطئ في الدم قبل ظهور الأعراض. إذا ظهرت لدى المريض أعراض ابيضاض الدم النقوي المزمن، يأخذ الطبيبُ كلَّ التفاصيل حول تاريخ عائلته الطبي، بالإضافة إلى حالته الصحية. ويجري له فحصاً سريرياً شاملاً. تساعد اختباراتُ الدم أيضاً في تشخيص ابيضاض الدم. وقد يوصي الطبيبُ بإجراء فحص لعيِّنات من نقي العظم لمعرفة المزيد من المعلومات. ويمكن أن يطلب الطبيبُ من المريض إجراءَ مزيد من الاختبارات لمعرفة النوع المحدَّد من ابيضاض الدم.اسأل الطبيب عن الاختبارات الاضافية التي قد تحتاج اليها. 
تحديدُ المراحل
إذا كان المريضُ مصاباً بابيضاض الدم النقوي المزمن، يقوم الطبيب بتحديد مرحلة السرطان. وتحديد المرحلة هي محاولة لمعرفة مدى انتشار السرطان. تُصنَّف مراحلُ ابيضاض الدم النقوي المزمن إلى ثلاث مراحل:
المرحلة المزمنة.
المرحلة المتسارعة.
المرحلة الأرومية.
المرحلةُ المزمنة هي المرحلةُ الأولى، في حين أنَّ المرحلةَ الأرومية هي المرحلة الأخيرة. وتساعد معرفةُ هذه المراحل على تحديد خيارات العلاج الأفضل. كما يمكن وصفُ ابيضاض الدم النقوي المزمن بالسرطان المتكرِّر أو الانتكاسي أيضاً. وهذا يحدث عندما يكون السرطانُ قد عولج بنجاح على الأقل مرَّةً واحدة من قبل، ولكنَّه عاد مجدَّداً. يمكن لابيضاض الدم النقوي المزمن أن ينتشرَ إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق الأوعية الدموية والأقنية اللمفية. وإذا شُخِّص ابيضاضُ الدم النقوي المزمن لدى المريض، سيُطلَب منه إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد مدى انتشار المرض. كما تُستخدم اختباراتُ الدم ونقي العظم التي أُجريت لتشخيص ابيضاض الدم النقوي المزمن من أجل تحديد مرحلة المرض. تعتمد المرحلةُ على عدد الخلايا السرطانية في الجسم. يُجرى البزلُ القطني لفحص الخلايا السرطانية في السائل حول الدماغ والحبل الشوكي. و يُجرى من خلال إدخالُ إبرة في العمود الفقري. يمكن للصور الشعاعية للصدر أن تكشف علامات ابيضاض الدم في الصدر. ومن الممكن أيضاً إجراءُ اختبارات أخرى، مثل التصوير المقطعي المحوري أو التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صورة مفصلة عن انتشار السرطان. 
المعالجة والرعاية الداعمة
إن معالجة ابيضاض الدم أمر معقد، تختلف باختلاف المرضى. يعتمد علاجُ ابيضاض الدم النقوي المزمن على:
مدى انتشاره.
ما إذا كان قد عولج من قبل.
عمر المريض، والأعراض الظاهرة عليه، وحالته الصحية العامَّة.
يكون الهدفُ الرئيسي من العلاج هو وقف تقدم المرض. والهدف الآخر لمعالجة ابيضاض الدم النقوي المزمن هو منع عودته أو انتكاسه. من الممكن أن يشمل علاج ابيضاض الدم النقوي المزمن:
المعالجة الاستهدافية.
المعالجة الكيميائية.
المعالجة البيولوجية.
زرع الخلايا الجذعية.
الجراحة.
تستخدم في المعالجة الاستهدافية أدويةٌ أو مواد أخرى لتحديد ومهاجمة خلايا سرطانية محددة دون إلحاق الأذى بالخلايا الطبيعية. ويمكن أيضاً استخدامُ بعض الأدوية لتقييد إنزيم يتسبب بإنتاج الجسم خلايا دم بيضاء أكثر ممَّا يُحتاج إليه. المعالجةُ الكيميائية هي استخدام العقاقير لقتل الخلايا السرطانية. وتعطى المعالجة الكيميائية عادة في مجرى الدم عن طريق الوريد، ويمكن أحياناً تناول أدوية المعالجة الكيميائية عن طريق الفم. كما يمكن استخدامُ نوع خاص من المعالجة الكيميائية لعلاج ابيضاض الدم النقوي المزمن الذي انتشر إلى الدماغ أو النخاع الشوكي، يُسمَّى المعالجة الكيميائية داخل القراب، حيث تحقن أدوية السرطان مباشرة في السائل المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. المعالجةُ الحيوية أو البيولوجية هي علاج يستخدم نظام مناعة المريض لمكافحة السرطان. وتُستخدَم مواد لتعزيز وتوجيه أو استعادة دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان. يمكن اللجوءُ إلى زرع الخلايا الجذعية لمعالجة ابيضاض الدم النقوي المزمن، حيث يجري أوَّلاً تدمير نقي العظم الذي يولد ابيضاض الدم عند المريض باستخدام جرعات عالية من الأدوية والأشعة. وبعد ذلك يُستبدَل بنقي عظم سليم. تستخرج الخلايا الجذعية من دم أو نقي عظم متبرع. عندما تؤخذ الخلايا من نقي العظم، يسمَّى هذا الإجراء أحياناً زرع نقي العظم. تعطى الخلايا الجذعية للمتبرِّع إلى المريض، فتبدأ هذه الخلايا بالنمو وإنتاج ما يكفي من الكريات البيض السليمة. بعدَ زرع الخلايا الجذعية، من الممكن أن يخضع المريض لعلاج آخر يعرف بتسريب خلايا لمفاوية مأخوذة من متبرع. يستخدم فيه نوع معين من خلايا الدم البيضاء من متبرع الخلايا الجذعية. ثم يجري إعطاءُ هذه الخلايا للمريض بعد عملية زرع. تقوم خلايا الدم البيضاء بمهاجمة الخلايا السرطانية المتبقِّية. ويمكن اللجوءُ أيضاً إلى الجراحة لاستئصال الطحال لمعالجة ابيضاض الدم النقوي المزمن. يمكن للطبيب تقديم المزيد من المعلومات حول فوائد ومخاطر هذا العلاج. تتوفَّر أيضاً تجارب سريرية لمرضى ابيضاض الدم النقوي المزمن. تهدف هذه التجاربُ السريرية الى اختبار مدى أمان وفعالية أي علاج جديد. من الممكن أن يؤدِّي ابيضاضُ الدم المزمن وعلاجه إلى مشاكل صحية أخرى. لذلك من المهم أن يحصلَ المريض على رعاية داعمة قبل وأثناء وبعد علاج السرطان. الرعايةُ الداعمة هي علاج للسيطرة على الأعراض، وتخفيف الآثار الجانبية للعلاج، ومساعدة المريض على التعامل مع عواطفه. تتعامل الرعايةُ الداعمة أيضاً مع الألم المرافق لمرض السرطان وعلاجاته. يمكن للطبيب أو لاختصاصي السيطرة على الألم اقتراح سبل لتخفيف الألم أو الحد منه. 
الخلاصة
ابيضاضُ الدم هو سرطان يصيب خلايا الدم البيضاء. يؤدِّي النموُّ الزائد لهذه الخلايا إلى تزاحمها مع خلايا الدم السليمة. ونتيجة لذلك، تصبح الخلايا السليمة غيرَ قادرة على العمل بشكل صحيح. في سرطان ابيضاض الدم النقوي المزمن، يوجد عددٌ كبير جداً من نوع معين من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا المحبَّبة. وفي بعض الأحيان لا يسبِّب هذا النوع من السرطان أيةَ أعراض. يشمل علاج ابيضاض الدم النقوي المزمن:
المعالجة الاستهدافية.
المعالجة الكيميائية.
المعالجة البيولوجية.
زرع الخلايا الجذعية.
الجراحة.
يمكن أن يشفى مريضُ ابيضاض الدم النقوي المزمن عند معالجة المرض في مراحله المبكرة. وقد أدَّت الأبحاث إلى تقدم كبير في معالجة هذا المرض وإطالة حياة المريض. وتستمر هذه الأبحاث في إيجاد طرق أفضل لرعاية المصابين بابيضاض الدم النقوي المزمن. 


أخبار مرتبطة