في النَّوم خلال السنوات الخمس الأولى، مما وضعهم في مُواجهة خطر اضطرابات الانتِباه والمشاكل الانفِعاليَّة والسلوكيَّة في المدرسة.
قالت الباحِثة كاتي ويليامز، من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا: "نحن نعلم الآن أنَّ حوالي 70 في المائة من الأطفال يُنظِّمون نومهم عند بلوغهم العام الخامِس من العُمر، ولكن بالنسبة إلى الثلاثين في المائة البقيَّة، قد يُؤثِّر عدم انتِظام نموذج النَّوم لديهم بشكلٍ سلبيّ في نموهم مع مرور الوقت".
"تُؤكِّدُ نتائج دراستنا على أهميَّة تنظيم عادات النَّوم عند الأطفال عند بلوغهم العام الخامِس من العُمر".
قالَ الباحِثون إنَّ الأطفال الذين يُعانون من مشاكِل النَّوم المُتزايِدة في بِداية الطفولة، هُم أكثر عرضةً للمزيد من فرط النَّشاط والنوبات الانفِعاليَّة في الصفوف الدراسيَّة".
قالت ويليامز: "إذا لم تُعالَج مشاكل النَّوم هذه عندما يُصبِح الطفل في عُمر الخامِسة، سيُواجِه خطرَ ضعف التأقلُم مع المدرسة".
"يُمكِنُ تدبير مشاكل النَّوم قبل أن يبلغ الطفل عُمر المدرسة إذا كان الأهل على دِرايةٍ بها ويُقدِّمون الدعم اللازم، فالوِقاية تبقى أفضل من العِلاج؛ ويُمكن القيام بهذا من خلال تشجيع الطفل على النوم لوحده وبدون مُساعدة، ممَّا يزيد من ثقته بنفسه ويُعزِّزُ من مهارته تدريجيَّاً".