اً. وكلَّما كثر استخدامُ الشخص للمضادات الحيوية، زادت مقاومة البكتيريا لتأثير هذه المضادات. تُعدُّ بعض أنواع البكتيريا التي تُسبِّب الالتهابات أو العدوى في المستشفيات، مثل جراثيم العنقوديَّات الذهبية المقاومة للمِيثِيسِيلِّين MRSA، مقاومةً للعديد من للمضادات الحيوية.
لماذا ينبغي عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد ومعظم أنواع السُّعال والتهابات الحلق؟
يعود سببُ جميع نزلات البرد ومُعظم أنواع السعال والتهابات الحلق إلى الفيروسات التي غالباً ما تتحسَّن من تلقاء نفسها. لا تقضي المُضاداتُ الحيوية على أنواع العدوى الناجمة عن الفيروسات. والالتهاباتُ الفيروسية هي أكثر شيوعاً من الالتهابات البكتيريَّة أيضاً.
لماذا لا تُستخدَم المُضاداتُ الحيوية الأخرى لعلاج البكتيريا المُقاومة؟
يُمكن استخدامُ ذلك، لكنَّها قد لا تكون فعَّالةً كما يجب، وقد يكون لها آثار جانبية عديدة. وفي النهاية سوف تصبح البكتيريا مقاومة لها، وقد لا يستطيع الباحثون إيجادَ مضادات حيوية جديدة لتحلَّ محلَّها. في السنوات الأخيرة، قلَّ عدد المضادات الحيوية الجديدة.
كيف يُمكن تجنُّب مقاومة المضادات الحيوية؟
إنَّ تقليلَ استخدام المضادات الحيوية يُمكن أن يُبطئ من ظهور مقاومتها. ليس من المُمكن التوقُّف عن تناولها تماماً، ولكن يُمكن إبطاؤها وإتاحة المزيد من الوقت لاكتشاف أنواع جديدة من المُضادات الحيوية.
ما الذي يُمكن القيام به حيال مقاومة الجسم للمضادات الحيوية؟
يمكن استخدامُ المُضادات الحيوية عندما تستدعي الحالة ذلك. عندما يصف الطبيبُ للمريض مُضادات حيوية، يجب أن يتناولها المريض طوالَ المدَّة التي وصفها الطبيب ليتمكَّنَ جسمُه من التخلُّص من البكتيريا تماماً. إذا توقَّف المريضُ عن تناولها قبل انتهاء المدة، فقد تتبقى بعض أنواع البكتيريا، وقد تزيد مقاومة الجسم للمضادات.
متى يجب وصف المضادات الحيوية؟
عندما تكون الحالةُ الصحيَّة تتطلَّب ذلك، حيث يقوم الطبيبُ بوصف المضادات الحيوية عند الحاجة إليها فقط, مثل عدوى الكلى أو الالتهاب الرئوي. قد تكون المضاداتُ الحيوية سبباً في إنقاذ الحياة بعد بعض أنواع العدوى، مثل التهاب السحايا. لذلك، يجب عدمُ استخدامها عندما لا تستدعي الحالةُ ذلك، حتى تزداد فعالية الجسم عندما يتناولها الشخص