بها؟ إجابات الأسئلة بالتفصيل تجدونها في المقال.
علامات الإصابة بأمراض العيون: تعرف عليها
فلنتعرف في ما يأتي على علامات الإصابة بأمراض العيون إضافةً لمعرفة كيفية التصرف حيالها:
علامات الإصابة بأمراض العيون
تمثلت علامات الإصابة بأمراض العيون في ما يأتي:
1. بقع ونقاط كثيرة في المجال البصري
البقع الظاهرة في العين عادةً تكثر عند كبار السن، وهي علميًا تُدعى انفصال الزجاجية، ويحدث هذا الأمر عندما يتقلص السائل الذي يشبه الهلام والذي يملأ العين مع مرور السنين مما يكون بلورات في سائل العين.
كما أن التفشي المفاجئ للبقع والتحركات يمكن أن يحدث بسبب تمزق خطير في العين أو انفصال الشبكية.
2. رؤية ستار داكن يُغطي مجال الرؤية
رؤية ستار داكن يُغطي مجال الرؤية هي ظاهرة تحدث عادةً بسبب انفصال الشبكية، وخلالها تنفصل شبكية العين من الطبقة الأساسية للأوعية الدموية.
إذا لم تتصل الشبكية من جديد في غضون ساعات قليلة، فيمكن أن يصبح فقدان الرؤية دائم.
3. ألم مفاجئ في العينين والاحمرار والغثيان والقيء
هذه الأعراض يُمكن أن تشير إلى تفشي مفاجئ للزرق الضيق الزاوية، والذي يمكن أن يؤدي بشكل دائم لتضرر العصب البصري للعين ولفقدان البصر.
الجدير بالذكر أن هناك حاجة للعلاج الفوري لمنع فقدان البصر الدائم.
4. إغلاق تدريجي أو مفاجئ في مجال حقل الرؤية
في هذه الحالة يتقلص كثيرًا حقل الرؤية ويمكن رؤية ما هو موجود أمام العينين فقط، وهذا يمكن أن يكون الزرق المفتوح الزاوية، والذي ينتج من تضرر العصب البصري ويرافقه فقدان جزئي للرؤية.
دون العلاج الطبي فالزرق يؤدي إلى فقدان الرؤية الجزئي أو الكلي.
5. تشوهات في مركز البصري وانحناء الخطوط
هذه الأعراض قد تحدث بسبب الضمور البقعي، وهو مرض بصري يؤدي إلى فقدان البصر الدائم لدى البالغين فوق سن 50 عامًا.
في السابق لم يكن هناك علاجًا فعالًا للضمور البقعي، لكن اليوم هناك العديد من العلاجات الطبية الجديدة التي يمكنها في الواقع أن توقف فقدان البصر بسبب هذا المرض، لكن بشرط أن يتم علاجه في الوقت المناسب.
6. رؤية هالات حول الأضواء ليلًا
رؤية هالات حول الأضواء ليلًا وعدم رؤية الألوان الفاتحة جميعها تغييرات قد تكون بسبب إعتام عدسة العين، وهذه الحالة تميل إلى التفاقم تدريجيًا مع مرور الوقت ولا تُعدّ من حالات الطوارئ الطبية.
مع ذلك عندما تصبح عدسة العين غائمة أكثر، فقد يؤدي إعتام عدسة العين مع مرور الوقت إلى فقدان البصر.
يجب إجراء جراحة الساد التي خلالها تُنظف العدسة المتعكرة أو تُستبدل بعدسة اصطناعية، وإذا تم تأجيل جراحة الساد كثيرًا فإن فرصة حدوث المضاعفات تزداد.
7. حرقة العينين وحكة ودموع وألم سطح العين
هذه الأعراض شائعة جدًا وسببها جفاف العينين، حيث أن ظاهرة جفاف العين هي عادةً تكون مزعجة ولا تُشكل مصدرًا خطيرًا على البصر.
في بعض الأحيان يمكن للأعراض أن تكون شديدة ومزعجة، وخاصةً مع التقدم في السن.
8. الرؤية المزدوجة
الرؤية المزدوجة أو ظهور الظلال في حقل الرؤية المزدوجة يمكن أن تحدث بسبب العديد من أمراض العيون.
في حالات معينة يمكن أن تكون الرؤية المزدوجة من أعراض السكتة الدماغية، لذا يجب على الأشخاص الذين يُعانون من الظهور المفاجئ للرؤية المزدوجة التوجه إلى الطبيب.
9. عدم وضوح الرؤية المفاجئ
عدم وضوح الرؤية المفاجئ وخاصةً عندما يحدث في عين واحدة لدى الأشخاص فوق عمر الستين يزيد فرصة تطور الثقب البقعي في شبكية العين، والثقب البقعي يمكن أن يتفاقم ويؤدي لفقدان دائم للرؤية.
ماذا أفعل عند ظوهر علامات الإصابة بأمراض العيون؟
التصرف الأنسب هو الإسراع للذهاب للطبيب، حيث أن التأخير في العلاج يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر الدائم، لذا يرجى عدم التلكؤ والتوجه بسرعة للفحص.
نصيحة هامة
إن لم يكن هنالك أي أعراض تُذكر في ما يخص صحة العين إلا أن يجب عليك إجراء فحوصات العينين المنتظمة فهي كفيلة باكتشاف أي مرض مبكرًا إن وُجد، وهذا يزيد من نجاح العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
الرؤية من خلال عدسة ضبابية تشبه محاولة النظر من خلال شباك بارد أو مغطى بالضباب، الرؤية الضبابية تصعّب القراءة، قيادة السيارة وخاصة في ساعات الليل أو تمييز تعبيرات وجوه الأصدقاء، يؤثر الساد عادةً على الرؤية لمسافة بعيدة ويُسبب مشاكل في بُأْر النظر، لا يسبب الساد غالبًا تنبيها أو ألمًا.
تتطور أغلب حالات الساد ببطء ولا تؤثر على الرؤية في المرحلة المبكرة، لكن كلما تقدمت الضبابية يؤثر الساد على الرؤية في نهاية الأمر، في المراحل المبكرة قد تساعد الإضاءة القوية والنظارات في مواجهة مشاكل البصر، لكن عندما تهدد مشاكل الرؤية بتغيير العادات الحياتية تنشأ حاجة إلى الجراحة أحيانًا، لحسن الحظ عملية إزالة الساد مأمونة وفعالة في الغالب.
أنواع الساد
هنالك ثلاثة أنواع من الساد:
1. ساد نووي (Nuclear Cataract)
يتكون في مركز العدسة في المراحل الأولى وبما أن العدسة تغير الطريقة التي تتبأر بها فقد تنشأ حالة من قصر نظر أو قد يطرأ تحسن مؤقت في الرؤية خلال القراءة ممّا يلغي حاجة البعض إلى النظارات، لكن هذا الوضع لسوء الحظ يتبدل ويزول بعد حين لأن العدسة تأخذ بالاصفرار تدريجيًا فتصبح الرؤية ضبابية أكثر وأكثر.
بل قد يصبح لون العدسة بُنيًّا حتى حيال تطور الساد وتفاقمه وقد تصبح الرؤية في الضوء الخافت أو قيادة السيارة في ساعات الليل مهمّة إشكالية تنطوي على صعوبة كبيرة وخطر غير قليل، كما أن الذبول المتقدم قد يسبب صعوبات في التمييز بين درجات الأزرق والبنفسجي.
2. ساد قِشْرِيّ (Cortical Cataract)
يبدأ كبقع غير واضحة على شكل خطوط على الجزء الخارجي من قشرة العدسة، ينتشر الساد ببطء وتنتشر الخطوط باتجاه المركز فتعيق عبور الضوء في مركز العدسة، يُعاني المصابون بهذا النوع من الساد من الإحساس بالإبهار عامةً.
3. ساد تحت المحفظة (Subcapsular Cataract)
يبدأ كمنطقة صغيرة مسدودة مباشرة تحت المحفظة أي الطبقة الخارجية مباشرة، يتكون عادةً في منطقة قريبة من ظهر العدسة وتحديدًا في المسار الذي يمر الضوء من خلاله في طريقه إلى الشبكية، هذا النوع من الساد يُسبب مشاكل قي القراءة ويُضعف القدرة على القراءة في الضوء القوي ويؤدي إلى الشعور بهالات حول مصادر الضوء في الليل.
أعراض مرض السادّ
يتطور مرض الساد عادةً ببطء ولا يسبب الألم، تصيب الضبابية بدايةً جزءًا صغيرًا من العدسة فقط ولا يكون المريض واعيًا دائمًا للتغيرات الحاصلة في بصره، لكن مع مرور الوقت وكلما امتدّ السادّ أكثر فإنه يُسبب ضبابية في قسم أكبر من العدسة ويؤدي إلى إعاقة وتشويش مرور الضوء من خلال العدسة، ويتجلى الأذى في نهاية المطاف بالتشوّش العام أو بتشويه الصورة.
تأثير مرض السادعلى الرؤية
عندما يتكون الساد ويتطور تصبح العدسة ضبابية ونتيجة لذلك يتوزع الضوء فتكون الصورة المتلقاة على الشبكية عندئذ غير حادة، ممّا يؤدي إلى تشوّش الرؤية، تتكون العدسة من ثلاث طبقات الطبقة الخارجية عبارة عن غشاء رقيق وشفاف وهي تحيط بمادة لينة وشفافة والجزء الأكثر صلابة الموجود في مركز العدسة هو النواة.
مع التقدم في السن تفقد العدسة من ليونتها وشفافيتها وتصبح أكثر سُمكًا حيث تتكون العدسة بالأساس من الماء وألياف البروتين، ألياف البروتين مرتبة بشكل يجعل العدسة شفافة ويتيح للضوء المرور عبرها دون معيقات، مع التقدم في السن يتغير تركيب العدسة وتتفكك بنية الألياف البروتينية.
يحدث تشابك بين قسم من الألياف إذ يتشابك الواحد بالآخر ممّا يسبب ضبابية في أجزاء صغيرة من العدسة، كلّما نما الساد وتطور أكثر تزداد الضبابية وتنتشر إلى منطقة أوسع من العدسة، وقد يتكون الساد في أي واحد من أجزاء العدسة.
أعراض مرض الساد
تشمل الأعراض ما يأتي:
رؤية ضبابية مشوّشة أو خافتة.
صعوبة متزايدة في الرؤية في الليل.
حساسية للضوء.
هالات حول مصادر الضوء.
الحاجة إلى إضاءة أقوى للقراءة أو القيام بأعمال أخرى.
تغيير النظارات أو العدسات اللاصقة بشكل متكرر وبوتيرة عالية.
تحول الألوان إلى باهتة أو مائلة إلى الصفرة.
رؤية مزدوجة في عين واحدة.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الساد قد يبدو نور الشمس كنور مصباح، أو نور سيارة تقترب قد تبدو هذه أضواء شديدة السطوع، ظهور هالات حول مصادر الضوء قد يجعلان من الصعب قيادة السيارة إلى حدّ أن تصبح مهمة خطيرة، وقد يشعر المصابون بالسادّ أحيانًا بتعب في العيون أو قد يَطْرِفون عينهم بوتيرة أعلى بغاية توضيح الرؤية.
لا يغير السادّ شيئًا في مظهر العين، الألم، الاحمرار، الحكة والتنبيه في العينين أو الإفراز من العين لا تشكل علامات أو أعراضًا للساد لكنها قد تكون مؤشرات على مشاكل أخرى في العين.
لا يشكل الساد خطرًا على صحة العين إلا إذا أصبح أبيض اللون بالكامل وهو ما يسمى عندئذ الساد الناضج، هذا الوضع قد يؤدي إلى التهاب، آلام وصداع، يجب إزالة الساد الناضج إن كان يسبب الالتهاب أو الألم.
أسباب وعوامل خطر مرض السادّ
قد يتطور الساد في عين واحدة أو في كلتيّ العينين، لكنه في أغلب الحالات ما عدا تلك التي تكون نتيجة إصابة أو حادث يتطور في كلتيّ العينين بشكل متماثل وقد يصيب الساد العدسة بكاملها أو جزءًا فقط منها.
عندما تبصر العينان جيدًا يمر الضوء عبر القرنية ثم عبر البؤبؤ ثم إلى العدسة، فالعدسة سميكة في الوسط ورقيقة في الأطراف حيث أشرطة صغيرة وألياف من نسيج صلب تمسك بالعدسة وتحفظ ثباتها في مكانها، تقوم العدسة ببأر الضوء المار عبر القرنية والحدقة وتنقل صورة واضحة وحادة إلى الشبكية التي هي الغشاء الرقيق والناعم الموجود في الجدار الخلفي الداخلي من مقلة العين.
لا يعرف العلماء بالتحديد السبب الحقيقي الدقيق للتغير الذي يحصل في العدسة مع التقدم في السن، أحد الاحتمالات لذلك هو ضرر تسببه جزيئات غير مستقرة تـُعرَف باسم الجذور الحرة، التدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية يشكلان مصدرين للجذور الحرة، كما أن التآكل الطبيعي في العدسة مع مر السنين قد يؤدي هو أيضًا إلى تغيرات في ألياف البروتين.
عوامل خطر الإصابة
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالساد تشمل:
السن.
مرض السكري.
تاريخ عائلي من الإصابة بالساد.
إصابات أو التهابات سابقة في العينين.
عمليات جراحية في العينين.
استخدام الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) بشكل متواصل.
التعرض المفرط لأشعة الشمس.
التعرض إلى إشعاع مُؤَيِّن.
التدخين.
مضاعفات مرض السادّ
تشمل المضاعفات ما يأتي:
نظرًا لطبيعة جراحة الساد، فقد تحدث تمزقات في الكبسولة الخلفية في أي وقت أثناء العملية.
الوذمة الكيسية البقعية.
التهاب باطن المقلة.
النزف الزجاجي.
تمزق الشبكية.
خلع العدسة.
تشخيص مرض السادّ
الطريقة الوحيدة لاكتشاف إصابة شخص ما بالساد هي سلسلة من فحوصات العيون تشمل:
فحص حدة الرؤية.
فحص بواسطة المصباح ذي الفلعة (Slit lamp).
فحص الشبكية.
علاج مرض السادّ
العلاج المفيد الوحيد ضد الساد هو عملية جراحية لإزالة العدسة الضبابية وعادةً ما يتم خلال هذه العملية أيضًا زرع عدسة شفافة جديدة، وقد تتم إزالة الساد أحيانًا دون زرع عدسة جديدة، في هذه الحالات يمكن إصلاح الرؤية بواسطة النظارات أو العدسات اللاصقة، عمليات الساد الجراحية تسجل عادةً نجاحًا في 95% من الحالات.
بما أنه قد طرأ تحسن كبير على طرق العمليات الجراحية وأصبحت مخاطر جراحة الساد أقل بكثير، فقد أصبح يوصى اليوم بإجراء هذه الجراحة فور بدء الساد بالتأثير على جودة الحياة أو على قدرة الإنسان المصاب على القيام بالنشاطات الروتينية.
يتم إجراء جراحة الساد عادةً في كل واحدة من العينين على حدى في عيادات خارج المستشفيات تحت التخدير الموضعي ويتم التشافي سريعًا في أحيانٍ عديدة يمكن العودة إلى ممارسة النشاط الروتيني في ليلة اليوم الذي أُجريت فيه العملية، وبالإمكان قيادة السيارة في اليوم التالي للعملية بعد الفحص.
لا يمكن معالجة الساد والشفاء منه بواسطة الأدوية، المُضافات الغذاية (Food additives)، الرياضة أو الأجهزة البصرية، في مراحل الساد الأولى حين تكون الأعراض طفيفة قد يفيد فهم الحالة وإبداء جاهزية لملاءمة نمط الحياة إليها في التغلب على بعض أعراضها، وثمة خطوات مختلفة يمكن أن يقوم بها المريض بنفسه وبمبادرته كاستخدام عدسة مكبرة للقراءة أو تحسين إضاءة البيت من شأنها أن تساعد في مواجهة تأثيرات الساد.
الوقاية من مرض السادّ
فحص العينين بشكل دوري وروتيني هو مفتاح الكشف المبكّر وبالنسبة للأشخاص فوق سن 65 عامًا فيوصى بإجراء فحص للعينين مرة كل سنتين، صحيح أن الساد يظهر في أغلب الحالات مع التقدم في السن ولا طريقة للوقاية منه أو لمنعه بشكل تام، لكن هنالك طرقًا لإعاقة أو وقف تطوره وتشمل:
الامتناع عن التدخين.
الوقاية من أشعة الشمس.
معالجة المشاكل الصحية الأخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
وهل يمكن علاجها؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض في المقال الآتي.
تعتبر القرنية المخروطية (Keratoconus) حالة مرضية نادرة تصيب العيون، فما الذي عليك معرفته عنها؟ التفاصيل فيما يأتي:
ما هي القرنية المخروطية؟
بداية، القرنية هي الجزء الخارجي المرئي من العين والذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية من رياح وغبار وغيرها، وفي الحالات الطبيعية تتخذ القرنية هيئة قبة أو سطح قليل التحدب.
ولكن عند الإصابة بهذا المرض فإن شكل القرنية يبدو مختلفًا عما ذكر، إذ تتخذ شكلًا شبيهًا بالمخروط فيزيد تقوسها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا للخارج أو قد تبدو بارزة بشكل ملحوظ لأسفل.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
لا زال العلماء عاجزين عن تحديد السبب الرئيس وراء الإصابة بهذا المرض، ولكنهم يرجحون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة:
الوراثة قد يكون لها دور في الإصابة بهذه الحالة، خاصة إذا احتوى تاريخ العائلة المرضي على إصابات سابقة بما في ذلك الوالدين.
الإصابة بحساسية العيون.
فرك العيون بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة في داخل العين لسبب ما.
الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ بالتغير ليصبح أقرب للمخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أمور مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
أعراض القرنية المخروطية
مع بدء اتخاذ القرنية شكلًا مخروطيًا، تبدأ هذه الأعراض بالظهور على المصاب:
مشاكل في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، وهالات مرئية حول كل ما يبصره المريض ليلًا.
ندبة في قرنية العين وتورم واضح في كرة العين واحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي أو متموج.
مشاكل مفاجئة في القدرة على الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة اتجاه مصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأجسام المحيطة وكأن لها نسخة أو اثنتين أو أكثر.
الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولًا ثم تظهر في العين الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون الأعراض في كلتا العينين بذات الحدة، كما أن الأعراض قد تظهر فجأة أو تختفي فجأة، إذ يختلف الأمر من مريض لآخر.
متى تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية؟
عادة ما تظهر الإصابة بهذا المرض على المريض في السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، وتزداد الأعراض سوءًا خلال فترة تتراوح بين 10-20 عامًا، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
وفي حالات قليلة جدًا قد تظهر الإصابة بهذا المرض في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينات، أو الأربعينات من العمر.
تشخيص القرنية المخروطية
يتم عادة تشخيص الإصابة بهذا المرض من قبل طبيب العيون عبر اتباع الخطوات والإجراءات الآتية:
إجراء فحص للعيون.
الإطلاع على تاريخ العائلة المرضي لفحص وجود حالات إصابة سابقة بالمرض.
إخضاع المريض للفحوصات الآتية: فحص الإنكسار، وفحص المصباح الشقي، وتخطيط القرنية المحوسب.
علاج القرنية المخروطية
يعتمد أسلوب العلاج على الأعراض الظاهرة على المريض ومدى حدتها، وذلك كما يأتي:
استعمال نظارات طبية خاصة بعدسات سميكة بعض الشيء في الحالات الطفيفة.
الاستعانة ببعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين، وزراعة القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل مضادات الحساسية لتخفيف الحكة في حال كان هناك حكة مزعجة مرافقة للحالة.
نصائح عند الإصابة بالقرنية المخروطية
عند الإصابة بهذا المرض عليك الانتباه للأمور الهامة الآتية:
عدم فرك العين مهما كانت الحكة شديدة، فهذا قد يتسبب في أضرار كبيرة للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح النظر، لا سيما الليزك.
<<
اغلاق
|
|
|
المُتبعة لعلاج الحالة؟ وهل هناك نصائح تُساهم في الحفاظ على صحة النظر؟ التفاصيل هنا:
يتساءل العديد من الأفراد عمّا إذا كان من الممكن علاج انحراف النظر طبيعيًا، فإذا كان هذا الموضوع يُهمك تابع قراءة السطور الآتية بتمعن:
علاج انحراف النظر طبيعيًا: هل هو ممكن؟
بالنسبة للعديد من الأشخاص إن فكرة علاج انحراف النظر طبيعيًا دون الحاجة إلى ارتداء النظارات لطالما كان حلم، حيث شاعت الأقاويل بأنه يُمكن علاج انحراف النظر طبيعيًا من خلال تدليك العين وتمارين العين وتقنيات الاسترخاء المتعددة.
ولكن في حقيقة الأمر أنه لا يوجد أي دراسة أو دليل علمي على فعالية هذه الطرق في علاج الانحراف والحالات الأخرى التي يُسببها المرض بما فيها طول النظر وقصر النظر.
لكن يُمكن تجربة العلاج البصري القائم على تمارين العين والتي تهدف إلى علاج اضطراب التقارب والصعوبات العصبية وتحسين طريقة الرؤية.
حيث يعتقد الخبراء أن هذه الطريقة من الممكن أن تُساعد في التخلص من مشكلة صعوبة تحريك العينين معًا للتركيز على كائن عند اقترابه أكثر فأكثر، ومع ذلك يختلف الأطباء حول ما إذا كان هذا العلاج فعالًا لمشكلات العين الأخرى.
طرق علاج انحراف النظر الأخرى
أما بالنسبة إلى طرق علاج انحراف النظر الأخرى والتي لا جدال فيها:
1. استخدام النظارات الطبية
يشيع عادةً استخدام النظارات الطبية لعلاج انحراف النظر، وذلك عن طريق استخدام عدسات تُساعد على تعويض الانحراف غير المتكافئ، إذ تجعل الضوء ينكسر داخل العين بالشكل الصحيح مما يُساهم في علاج مشكلات الانكسار، مثل: قصر النظر، أو طول النظر.
2. استخدام العدسات اللاصقة
يتم تصميم العدسات اللاصقة خصيصًا لهذا النوع من الحالات من أجل أن تُساعد على تشكيل منحنى القرنية مع مرور الوقت.
3. استئصال القرنية تحت الظهارة بالليزر (Lasek)
يتم خلال عملية الليزك إزالة الغطاء الرقيق الموجود على القرنية والذي يُعرف باسم الظهارة باستخدام كحول خاص، ثم يتم استخدام الليزر لتغيير انحناء القرنية وتصحيحه، بعد ذلك يقوم الطبيب بإعادة طبقة الظهارة مكانها مجددًا.
4. استئصال القرنية الانكساري الضوئي (Photorefractive keratectomy)
يتم خلال هذه التقنية إزالة الأنسجة الموجودة في الطبقات الداخلية والخارجية للقرنية.
5. إجراء تقنية إيبي ليزك (Epi- Lasik)
خلال هذه التقنية يتم استخدام شفرة غير حادة لفصل طبقة الظهارة الرقيقة، ومن ثم يُستعمل الليزر لإعادة تشكيل القرنية وتغيير مكان الظهارة.
6. استخراج العدسة بشق صغير (Smile)
تُعد هذه التقنية من إحدى التقنيات المستخدمة لعلاج انحراف النظر خصوصًا قصر النظر البسيط، ويتم من خلالها إعادة تشكيل القرنية عن طريق الليزر لتشكيل طبقة صغيرة من الأنسجة على شكل عدسة أسفل سطح القرنية، بعدها يتم إزالة العدسة عن طريق شق صغير جدًا.
نصائح للحفاظ على صحة النظر
سواء كنت مصابًا بانحراف النظر أم لا فانتبه إلى اتباع النصائح الآتية لتُحافظ على صحة النظر لديك:
تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة التي تتضمن الخضروات والفواكه والأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3.
حافظ على الوزن ضمن النطاق الصحي، فالسمنة وزيادة الوزن تزيد خطر الإصابة بداء السكري الذي بدوره يرفع خطر الإصابة بالغلوكوما (Glaucoma) واعتلال الشبكية السكري.
مارس التمارين الرياضية بشكل منتظم لتحمي نفسك من الإصابة بارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وداء السكري، فجميعها تُؤثر سلبًا على صحة النظر.
ارتدِ النظارات الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس؛ لأن الأشعة فوق البنفسجية قد تزيد خطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
تجنب التدخين كونه يزيد خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالتقدم في السن والمُسببة لتلف العصب البصري بما فيها الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
<<
اغلاق
|
|
|
من منطقة الجوف يبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما بعد مراجعته مستشفى دومة الجندل العام، حيث إنه راجع عدة مستشفيات كبرى للعيون بالمملكة العربية السعودية، وبالتقرير أوضحوا أنه يعاني من عمى تام وبالفحص الطبي تبين أن القدرة البصرية للعين اليمنى عمى تام عدم إحساس للضوء وبالعين اليسرى عمى تام عدم إحساس للضوء حدقة نصف متوسطة غير متفاعلة مع وجود ماء أبيض وأن نسبة البصر لديه مستحيلة وبعد مراجعته لمستشفى دومة الجندل وبمتابعة الشمري أعادت النظر إليه في إنجاز طبي جديد، كما راجعت طفلة من سوريا تبلغ من العمر أربعة أعوام حيث راجعت عدة مستشفيات وبالتقرير يبين أنها تعاني من ظلام دامس وبعد مراجعتها لمستشفى دومة الجندل تابعت حالتها أخصائية بصريات سعاد الشمري واستطاعت أن تعيد النظر للطفلة وبدأت تشاهد عائلتها لأول مرة حيث عم الفرح والسرور لعائلتها بعد فقدانهم للأمل في نظرها.
الجدير بالذكر أن الشمري استطاعت بحالات سابقة أن تعيد النظر لعدد من المراجعين لها كانوا يعانون من العمى الكلي.
<<
اغلاق
|
|
|
تخرج في أصل حدقة العين، أو: دمل صغير يتكون في جفن العين. وتكون الشَّعيرة، بصورة عامة، مليئة بالقيح وكلما كانت أكثر انتفاخا وأكبر حجما كلما زادت من المعاناة ومن صعوبة التركيز وقلصت القدرة على الرؤية، لأنها تعيق فتح العين بشكل كامل.
قد تظهر أكثر من شَعيرة واحدة في الوقت نفسه، مما يؤدي إلى التهاب عام في الجفن بأكمله – وهي حالة طبية تسمى "التهاب الجَفن" (Blepharitis). ومن حسن الحظ إن معظم الشّـَعيرات تختفي تلقائيا خلال بضعة أيام. في هذه الأثناء، بالإمكان تخفيف الأوجاع والأعراض الجانبية المترتبة عن الشّـَعيرة بواسطة علاج بيتي ذاتي البسيط.
أعراض شعيرة العين
في معظم الحالات، تمتلئ الشّـَعيرات بالقيح حتى تنفقئ. إخراج القيح يخفّف، على الفور، أحد الأعراض الأساسية التي ترافق الشّـَعيرة – الألم. بعد ذلك, تختفي الشعيرة، بشكل عام، من تلقاء نفسها.
الأعراض الملازمة لظهور الشعيرة تشمل:
ألم
كتلة حمراء اللون
تورم في الجفن
فرط حساسية للضوء
شعور بالحكّة في داخل العين
دَمَعان
أسباب وعوامل خطر شعيرة العين
المسبب لظهور الشّـَعيرة في العين هو تلوث جرثومي، عادة ما تكون الجرثومة من نوع العِقدِيّات (Streptococcus). ويحدث هذا التلوث، بشكل عام، في بصيلة (جُرَيْب) الهدب. وقد تظهر أكثر من شعيرة واحدة في الوقت نفسه، أو قد تظهرن بالتتابع، الواحدة تلو الأخرى.
شعيرة العين غير معدية بوجه عام، لكنها قد تكون مؤشرا على إهمال في النظافة الشخصية. والشعيرة قد تظهر، أيضا، نتيجة استعمال مستحضرات للماكياج والتجميل انتهى وقت صلاحية استعمالها، أو نتيجة عدم إزالة هذه المستحضرات في ساعات الليل.
الأشخاص الذين يستعملون العدسات اللاصقة قد يتعرضون لظهور شَعيرات في عيونهم, خاصة إذا لم يحرصوا على نظافة اليدين قبل إدخال العدسة إلى العين، مما قد يؤدي إلى نقل الجراثيم إلى العدسة اللاصقة.
تشخيص شعيرة العين
إذا ما تكرر ظهور الأعراض المصاحبة لشعيرة العين، أو إذا تكررت الالتهابات في العين، فقد يرغب الطبيب المعالج في نفي مسببات وعوامل أخرى.
هناك حالات طبية ترافقها أعراض مشابهة لتلك التي تصاحب شعيرة العين، لكنها تتطلب علاجات طبية مختلفة تماما عن علاج الشعيرة. مثلا: شعيرة داخلية, انسداد في إحدى الغدد الصغيرة المتواجدة في الجفن والتي قد تؤدي إلى ظهور ورم يشبه شعيرة العين.
عندما يستقر رأي الطبيب على أن شخصا ما يعاني من شعيرة العين فانه يستطيع أن يصف له العلاج أو أن ينصحه ببدائل مختلفة من شأنها تخفيف الألم والمعاناة.
في حالة انتفاء وجود شعيرة العين، يستطيع الطبيب المعالج تحويل المريض إلى طبيب عيون مختص لاستكمال التشخيص, وهذا بإمكانه أن يصف له علاجا متكاملا، في كل ما يتصل بمشاكل العيون والرؤية.
علاج شعيرة العين
عندما يتأكد الطبيب من وجود شعيرة العين، فبإمكانه أن يصف مراهم مضادات حيوية لدهن الجفن. ومن أجل معالجة شعيرة العين إذا كانت ممتلئة بالقيح، ودون أن تنفقئ من تلقاء نفسها, يستطيع الطبيب المعالج أن يفقأ الشعيرة لتصريف القيح منها, بغية تخفيف الضغط والألم.
وفي الإجمال، لا تستلزم شعيرة العين تناول مضادات حيوية عن طريق الفم, إلا في حال وجود التهاب عام في الجفن.
<<
اغلاق
|
|
|
في علاج طفلة تم تشخيصها بضمور في العين "عمى", حتى أصبحت ترى الضوء .
وبينت الصحة في الجوف أنه بعد متابعة لمدة خمس أشهر لطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات تم تشخيصها بمستشفيات متخصصة بأنها تعاني من ضمور بالعين "عمى", وتم علاجها بالعدسات الطبية والالتزام بالتعليمات وبدأت ترى الضوء وحركة اليد بصورة واضحة ولله الحمد .
وفي نفس السياق أوضحت الصحة في الجوف أن بلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية بالمستشفى 11547 مراجع وذلك خلال الربع الأول من عام 2019 ، بنسبة ارتفاع بلغت 20% بعد أن تم رفع التخصصات فيها وتزويدها بعدد من الكوادر الطبية .
كما نجح في إجراء عدد من العمليات الجراحية, منها عمليات تجرى للمرة الأولى, حيث بلغ عدد العمليات 303 عمليات جراحية ناجحة ولله الحمد في المستشفى خلال الربع الأول من 2019 .
<<
اغلاق
|
|
|
في علاج طفلة شُخصت حالتها بأنها ضمور في العين (عمى).
وأوضحت (صحة الجوف) أنه بعد متابعة دامت خمسة أشهر، لحالة طفلة عمرها سبع سنوات، تم تشخيصها بمستشفيات متخصصة بأنها تعاني ضمورًا بالعين (عمى)، تم علاجها بوساطة العدسات الطبية، والالتزام بالتعليمات. وبدأت الطفلة ترى الضوء، وحركة اليد بوضوح تام.
وأضافت أن عدد مراجعي العيادات الخارجية بالمستشفى خلال الربع الأول من العام الجاري 2019م، بلغ 11547 مراجعًا، بزيادة بلغت 20%، وذلك بعد التوسع في التخصصات بالمستشفى، وزيادة طواقمها الطبية.
وزادت (صحة الجوف) أن المستشفى أجرى - في الفترة نفسها - 303 عمليات جراحية ناجحة، كان من بينها عمليات تُجرى للمرة الأولى فيها.
<<
اغلاق
|
|
|
3 4 من اعادة النظر بعد توفيق الله سبحانه لشاب من منطقة الجوف يبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما بعد مراجعته مستشفى دومة الجندل العام .
حيث انه راجع عدة مستشفيات كبرى للعيون بالمملكة العربية السعودية وبالتقرير اوضحو انه يعاني من عمى تام وبالفحص الطبي تبين ان القدرة البصرية للعين اليمنى عمى تام عدم احساس للضوء وبالعين اليسرى عمى تام عدم احساس للضوء حدقة نصف متوسطة غير متفاعلة مع وجود ماء ابيض وان نسبة البصر لديه مستحيلة وبعد مراجعته لمستشفى دومة الجندل وبمتابعة الشمري اعادة النظر أليه بعد الله في انجاز طبي جديد.
كما راجعت طفلة من سوريا تبلغ من العمر اربعة اعوام حيث راجعت عدة مستشفيات وبالتقرير يبين انها تعاني من ظلام دامس وبعد مراجعتها لمستشفى دومة الجندل تابعت حالتها اخصائية بصريات سعاد الشمري وبفضل من الله استطاعت ان تعيد النظر للطفلة بعد الله وبدأت تشاهد عائلتها لأول مره حيث عم الفرح والسرور لعائلتها بعد فقدانهم للأمل في نظرها .
الجدير بالذكر ان الشمري استطاعت بحالات سابقة ان تعيد النظر لعدد من المراجعين لها كانو يعانون من العمى الكلي.
<<
اغلاق
|
|
|
النظر لعددٍ من المرضى الذين فقدوا البصر كليًا أو جزئيًا، من خلال قطرات علاجية بسيطة ومعاملة إنسانية تحفيزية؛ للتغلب على توتر المريض.
وفي هذا الشأن تحدث لـ"سبق" عددٌ من المرضى الذين استعادوا النظر على يد اختصاصية البصريات بمستشفى دومة الجندل "سعاد الشمري"، فقال المواطن م.س (37 عامًا): "فقدت النظر تدريجيًا حتى أصبح كليًا بعيني، ولا أشاهد الضوء نهائيًا وقمت بمراجعة العديد من المستشفيات المتخصصة، ولكن كانت نتيجة التقارير الطبية التي تخرج من تلك المستشفيات صادمة لي بعد إبلاغي بفقدان البصر كليًا، وعدم القدرة على استعادته نهائيًا".
وأضاف: "الأمل بالله لم ينقطع، ولم تحبطني التقارير الطبية الصادمة لي، واستمررت في البحث عن العلاج في المستشفيات حتى وصلت لمستشفى دومة الجندل، وتلقيت العلاج على يد الاختصاصية سعاد الشمري، وبقطرات بسيطة ومعاملة إنسانية رائعة كان لها الأثر الإيجابي عليّ، ولله الحمد أصبحت الآن أشاهد الضوء بكلتا عيني، وما زلت اتلقى الجلسات العلاجية على يد الاختصاصية، والأمل بالله أن استعيد نظري كاملاً".
أما شقيق الطفل "محمد" من طلاب الصف السادس ابتدائي فقال لـ "سبق": "أبلغنا معلمه بالمدرسة أن محمد لم يعد ينظر جيدًا، ونقل كرسيه بالفصل إلى المقدمة؛ لعدم مقدرته على مشاهدة السبورة".
وأضاف: "تم مراجعة الطبيب المختص، وأفاد بأن الطفل فقد نصف النظر في عين والأخرى فقد أكثر من النصف، لنكتشف لاحقًا أن سبب فقدان محمد لنصف نظره البقاء طويلاً على مشاهدة الجوال والاستمرار في الألعاب الإلكترونية به".
وتابع: "تمت مراجعة اختصاصية البصريات بمستشفى دومة الجندل، سعاد الشمري، وعالجته بقطرات، وبعد فترة استعاد محمد نظره بالكامل وهو الآن بصحة ولله الحمد".
<<
اغلاق
|
|
|
يؤدي إلى بروزها.
كثر فرك العين يؤثر في سلامة القرنية.
يمكن أن تصيب جميع الفئات العمرية.
من أشيع أعراض القرنية المخروطية ضعف البصر بشكل سريع وقد يصل إلى فقدانه.
لا يمكن علاجها ولكن توجد وسائل تبطئ تقدم الحالة.
لا يمكن الوقاية منها، لكن توجد وسائل للتعامل معها.
القرنية:
هي الطبقة الشفافة التي تغلف العين وتحصل الرؤية من خلالها.
القرنية المخروطية:
هي حالة بروز القرنية إلى الأمام بشكل مخروطي عندما تصبح ضعيفة وأقل سمكًا ولا تستطيع المحافظة على شكلها الطبيعي مما يؤثر في الرؤية ويسبب قصر النظر.
الأسباب:
الأسباب غير معروفة حتى الآن، لكن قد تحدث بسبب:
الوراثة.
كثرة فرك العين خاصة عند الإصابة بنوع معين من الحساسية.
الأعراض:
ضعف البصر والحاجة إلى تغيير النظارات بشكل مستمر في المراحل المبكرة.
عدم القدرة على تحمل الضوء.
التشخيص:
يقوم الطبيب أو أخصائي البصريات بالقيام بعدة فحوصات للقرنية المخروطية بشكل دوري لمتابعة تقدم الحالة مع مرور الوقت، وذلك عن طريق:
فحص انكسار الضوء لتحديد مقاس العدسة المناسب لتصحيح النظر.
قياس تقوس القرنية.
تصوير القرنية لتحديد المناطق المتأثرة.
قياس سمك القرنية.
عوامل الخطورة:
يمكن تحدث هذه الحالة في أي مرحلة عمرية لكن غالبًا تظهر في بداية العشرينيات، وتصيب كلتا العينين ولكنها أسوأ في إحداهما، وتتطور بسرعة كلما بدأت في عمر أبكر، وعندما يصل الشخص إلى منتصف الثلاثينيات من العمر فقد تبدأ بالتباطؤ أو تتوقف عن التقدم.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
المصابون ببعض أمراض العيون (مثل: فقد البصر الوراثي، والتهاب الشبكية الصباغي).
المصابون ببعض الأمراض الجينية (مثل: متلازمة داون، متلازمة تيرنر، داء تكوين العظام الناقص (العظم الزجاجي)، متلازمة مارفان، متلازمة اهلرز-دانولس).
ليس كل المصابين بالقرنية المخروطية يعانون من هذه الحالات، والعكس.
المضاعفات:
مع تقدم الوقت تظهر ندوب أو خدوش على سطح القرنية خاصة في المنطقة المتأثرة، مما يؤدي إلى ضعف البصر.
قد تحدث حالة نادرة جدًا تسمى (مَوَه القرنية)، وتعني تجمع سوائل العين داخل الجزء المخروطي من القرنية مما يسبب مشاكل أخرى في البصر.
العلاج:
لا يمكن علاج القرنية المخروطية باستخدام قطرات العين أو الأدوية، ولكن يتم استخدام وسائل لإبطاء أو إيقاف تطور الحالة:
1- في المراحل الأولى يتم التركيز على تصحيح النظر عن طريق استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة اللينة.
2- عندما تسوء حالة النظر يتم استخدام العدسات اللاصقة المنفذة للأكسجين (العدسات الصلبة).
3- في المراحل المتقدمة يتم إجراء العمليات الجراحية (زراعة القرنية).
الوقاية:
بشكل عام لا يمكن الوقاية من حدوث المرض، لكن يمكن التعامل معه والتدخل مبكرًا لتقليل سرعة تطور الأعراض، وذلك عن طريق:
فحص العين بشكل دوري ومنتظم لجميع أفراد العائلة بعد عمر 10 سنوات إذا كان هنالك تاريخ عائلي بالحالة، أو إذا وجدت عوامل الخطورة.
إذا كان الشخص مصاب بحساسية في العين، فيجب التحكم فيها وتجنب فرك العين.
اتباع تعليمات الطبيب وإبلاغه بتطور الحالة بأقرب فرصة.
تجنب استخدام أي دواء لم يصفه الطبيب، حتى وإن نصح بها شخص مصاب بنفس الحالة.
الاهتمام بنظافة العينين وعدم فركهما.
تجنب كل ما يهيج العين.
حماية العينين أثناء السباحة وممارسة الرياضة.
الأسئلة الشائعة:
1. هل من الشائع اختلاف مقاس العدسات التي يصفها الطبيب للمصابين بالقرنية المخروطية لكل عين؟
سيقوم الطبيب بقياس نظر كل عين بشكل مستقل، وسيراعي أن تكون العدسة مناسبة لكل عين وقد تكون النتائج مختلفة وبالتالي يختلف مقاس العدسات، وبالإمكان مناقشة التفاصيل والأسباب مع الطبيب.
2. هل تؤثر القرنية المخروطية على توازن الجسم؟
العين والأذن والأعصاب هي المسؤولة عن توازن الجسم، وسيتأثر التوازن بتأثر أحدهم، في حالة القرنية المخروطية قد يكون اختلاف مقاس العدسات هو السبب ويجب مراجعة الطبيب لإصلاح الأمر، أو مناقشة الطبيب لفحص بقية الأعضاء المسؤولة عن التوازن للتأكد من ألا علاقة لهم بالأمر خاصة إذا ازداد سوءًا.
3. إذا كانت القرنية المخروطية تصيب كلتا العينين، فكيف نفسر إصابة بعض الأشخاص بها في عين واحدة؟
قد تكون العين الأخرى مصابة أيضًا لكنها في مرحلة متقدمة جدًا ولا يشعر بها المريض، لكنها إما أن تسوء وتظهر فيها الأعراض أو تبقى كما هي.
المفاهيم الخاطئة:
ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) يسبب القرنية المخروطية.
ليس بالضرورة حدوث ذلك.
احمرار العين طبيعي عند المصابين بالقرنية المخروطية.
احمرار العينين هو علامة على مشاكل في مقياس العدسة أو جفاف العين، ينصح بمراجعة الأخصائي للتأكد وحل المشكلة وينصح أيضًا بالحرص على نظافة العدسات وترطيب العينين باستخدام الدموع الاصطناعية (القطرات المرطبة) بشكل مستمر.
<<
اغلاق
|
|
|
من منطقة الجوف يبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما بعد مراجعته مستشفى دومة الجندل العام، حيث إنه راجع عدة مستشفيات كبرى للعيون بالمملكة العربية السعودية، وبالتقرير أوضحوا أنه يعاني من عمى تام وبالفحص الطبي تبين أن القدرة البصرية للعين اليمنى عمى تام عدم إحساس للضوء وبالعين اليسرى عمى تام عدم إحساس للضوء حدقة نصف متوسطة غير متفاعلة مع وجود ماء أبيض وأن نسبة البصر لديه مستحيلة وبعد مراجعته لمستشفى دومة الجندل وبمتابعة الشمري أعادت النظر إليه في إنجاز طبي جديد، كما راجعت طفلة من سوريا تبلغ من العمر أربعة أعوام حيث راجعت عدة مستشفيات وبالتقرير يبين أنها تعاني من ظلام دامس وبعد مراجعتها لمستشفى دومة الجندل تابعت حالتها أخصائية بصريات سعاد الشمري واستطاعت أن تعيد النظر للطفلة وبدأت تشاهد عائلتها لأول مرة حيث عم الفرح والسرور لعائلتها بعد فقدانهم للأمل في نظرها.
الجدير بالذكر أن الشمري استطاعت بحالات سابقة أن تعيد النظر لعدد من المراجعين لها كانوا يعانون من العمى الكلي.
<<
اغلاق
|
|
|
وبالعادة، تكون هنالك حاجة للاستعانة بأصحاب الاختصاص... قليلة هي الحالات التي لا تستدعي زيارة الطبيب أو المختص.
عند الإحساس بوجود نقاط صغيرة، متفرقة، وكأنها تطفو على سطح العينين، أو كما يطلق الناس عليها اسم "الذباب" - وهي لا تؤثر على القدرة البصرية بشكل سلبي ـ فإن الأمر لا يشكل أي سبب للقلق. من الممكن أن يعاني الناس من تشوش الرؤية بسبب التعرض لعوامل خارجية معينة، أو بسبب الإرهاق العام. لدى بعض الشباب، يكون العمى المؤقت المفاجئ بكلتا العينين، رد فعل هستيري على شيء ما، لكنه لا يشكل تهديدًا حقيقيا لسلامة النظر بشكل عام. من الممكن أن تكون هنالك حاجة لمراجعة الطبيب، وليس بالضرورة أن يكون طبيب العيون.
السؤال المطروح حقيقة هو ليس "هل يتوجب علينا زيارة ومراجعة المختص؟"، إنما "ما هو مجال اختصاص الشخص الذي يجب أن نراجعه؟". فأخصائيو البصريات يختصون عادةً في بيع وملاءمة النظارات؛ وليسوا أطباء للكشف عن أسباب مشاكل النظر.
يعمل أخصائي البصريات على تقييم الحاجة للاستعانة بالنظارات، يفحص وجود مشكلات في العينين ويقرر نوع العدسات المناسبة. لكن المشكلات التي يتم علاجها لدى أخصائي البصريات تقتصر على: قصر النظر (Myopia)، بعد (مد) النظر (Hyperopia)، بالإضافة إلى العلل المتعلقة بتركيز النظر كاللا بؤرية (Astigmatism). إذا كان هنالك اشتباه بوجود مشكلة أخرى، يقوم أخصائي البصريات بتوجيه الشخص إلى طبيب العيون، والذي يكون عادةً جراح عيون ذا خبرة. يعتبر أطباء العيون المخولين، في المقام الأول، بعلاج كل ما يتعلق بأمراض العيون. في بعض الأحيان، قد يكون مرض العيون جزءًا من مشاكل صحية عامة، في مثل هذه الحالات، يكون طبيب العائلة هو العنوان الصحيح الذي يتوجب توجيه المريض إليه.
عليكم البحث عن الدعم المهني الملائم منذ المحاولة الأولى، فهذا الأمر حريٌ أن يوفر عليكم الكثير من التعب والمال.
فيما يلي بعض الأمثلة التي قد تسهل عليكم الاختيار:
إذا شخصت ممرضة المدرسة، حيث يدرس أبناؤكم، وجود مشكلة في النظر لدى أحد أبنائكم، عليكم زيارة طبيب العيون أو أخصائي البصريات- قد يكون هنالك اشتباه بوجود قصر نظر.
عند حدوث عمًى مفاجئ في عين واحدة لدى شخص بالغ. عليكم التوجه لطبيب العيون أو طبيب العائلة- قد يكون هنالك اشتباه بحدوث سكتة دماغية أو التهاب في الشريان الصدغي.
إذا شعرتم بوجود هالة حول الضوء مع الشعور ببعض الألم، عليكم التوجه لطبيب العيون- قد يكون هنالك اشتباه بوجود الساد الحاد (Cataract - ارتفاع سريع في الضغط الداخلي للعين).
عند حدوث هبوط تدريجي بالقدرة على الرؤية لدى شخص بالغ يستعين بالنظارات الطبية، عليه التوجه لطبيب العيون أو لأخصائي البصريات- قد يكون هنالك تغير في انكسار أشعة الضوء على الشبكية (يتوجب تغيير مقاس العدسة).
عند حدوث عمًى مفاجئ بكلتا العينين لدى شاب في مقتبل العمر ومعافى بشكل عام، يتوجب التوجه لطيب العائلة أو طبيب العيون- قد يكون هذا ناجمًا عن ردة فعل هستيرية.
أما إذا كان النظر يتردى بشكل تدريجي لدى شخص مسن، ودون حدوث أي تحسن في حالته عند التقريب أو التبعيد، فعليه التوجه للطبيب- قد يكون هذا ناجمًا عن الساد (Cataract) (وجود طبقة من الندوب على عدسة العين).
أما المسن الذي يرى بشكل أفضل من مسافات بعيدة، فعليه أن يتوجه لطبيب العيون- قد يكون هذا دليلاً على الإصابة بقصور البصر الشيخوخي (Presbyopia - وهي حالة تقل فيها قدرة العين على التعامل مع المحفزات/ الأغراض القريبة).
عند حدوث تغييرات في الرؤية بالتزامن مع تناول أدوية معينة، توجهوا للطبيب الذي وصف لكم هذه الأدوية - فقد يكون هذا الأمر ناتجا بسبب تأثيرات هذه الأدوية.
عند تردي الرؤية في عين واحدة، مع الشعور بوجود مجال رؤية مظلل أو شيء يشبه الستار، توجهوا لطبيب العيون في أقرب فرصة - فقد يكون هذا سببًا لانفصال الشبكية (Retinal Detachment).
زيارة الطبيب:
يقوم الطبيب عند زيارتكم له بفحص النظر، حركات العينين، الحدقات، قاع العين (Fundus) والضغط داخل العين، وفق ما تقتضيه الحاجة؛ كذلك، قد يقوم الطبيب بإجراء الفحص بالمصباح ذي الفلعة (Slit lamp). يتم إعطاء التقييم الطبي العام وفق ما تقتضيه الحاجة. قد تكون هنالك حاجة لإجراء فحص نظر لتحديد ما إذا كانت هنالك حاجة للاستعانة بنظارات طبية. إذا توجهتم لأطباء العيون كثيرو الانشغال، فقد يوجهونكم لتلقي هذه المساعدة لدى أخصائي البصريات لملاءمة النظارات. في بعض الحالات قد يقرر الطبيب إجراء عملية جراحية، فقد باتت العمليات الجراحية بالليزر ممكنة وسائدة، بدل القيام بتبديل النظارات أو العدسات اللاصقة.
<<
اغلاق
|