على الإجابة بعد قراءة المقال الآتي.
سنتعرف في المقال الآتي على طرق علاج سوء التغذية للكبار:
علاج سوء التغذية للكبار
يمكن تلخيص بعض العلاجات فيما يأتي:
1. وضع خطة للنظام الغذائي
يقوم أخصائي التغذية أو الطبيب مع المريض بعمل نظام غذائي خاص بالمريض، ولكن يشمل بعض الأمور المشتركة لجميع الحالات، مثل:
الحصول على نظام غذائي متوازن.
تناول الطعام المدعم الذي يحتوي على سعرات حرارية أكثر.
تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
شرب المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
وفي حال لم تنجح تلك الخطوات في تحقيق تقدم واضح، يجب إدخال المكملات الغذائية إلى النظام تحت إشراف المختص، كما يجب الحرص على الزيارة الأسبوعية لتعديل النظام الغذائي في حال كان هناك حاجة إلى ذلك.
2. استخدام أنبوب التغذية
يتم اللجوء إلى أنبوب التغذية في حال كان المريض غير قادر على تناول كميات الطعام المتفق عليها، بسبب بعض الأمراض، مثل عسر الهضم ويتم ذلك من خلال عدة طرق، منها:
تمرير أنبوب تغذية من الأنف وصولًا إلى المعدة.
إدخال أنبوب من الجلد إلى المعدة مباشرة.
في حال لم تنجح طريقة الأنبوب في إنجاح الخطة، يقوم الطبيب باستخدام التغذية الوريدية في علاج سوء التغذية للكبار وذلك من خلال تركيب محلول يحتوي على عدد من العناصر الغذائية حسب طلب الطبيب، مثل: الكربوهيدرات أو البروتينات أو الدهون بالوريد ليصل إلى الدم مباشرة.
3. علاج الأعراض الجانبية
يجب علاج الأعراض الجانبية التي تترافق مع سوء التغذية من أجل الحصول على نتيجة مرضية، وتشمل تلك الأعراض:
الغثيان.
الالتهابات.
مشكلات في البلع أو في الفم.
نصائح تساعد في علاج سوء التغذية للكبار
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل علاج سوء التغذية للكبار والتي تشمل:
طلب المساعدة من المحيطين لشراء الطعام والطهو إن أمكن.
الاستعانة بمعالج وظيفي من أجل تحديد المشكلات الموجودة وعلاجها.
الاستعانة بمعالج نطق للمساعدة في علاج مشكلات البلع وتقديم النصيحة حول الطعام الذي يسهل بلعه.
الوقاية من سوء التغذية
بعد الحديث عن طرق علاج سوء التغذية للكبار وأهم النصائح حول ذلك، لا بد أن نتطرق للحديث عن طرق الوقاية والتي تشمل:
مراقبة الوزن وذلك من خلال قياسه أسبوعيًا أو ملاحظة نقصانه من خلال الملابس.
التدقيق في الأدوية الموجودة، وما إن كان هناك أي آثار جانبية لها أو للجرعة المصروفة.
تناول طعام متوازن يحتوي على الفاكهة والخضراوات والقمح واللحوم والأسماك.
إضافة الأعشاب إلى الطعام لتزيد الشهية والاستمتاع في تناوله.
تناول الوجبات الصحية الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، مثل: الخضراوات، والفواكه، ومنتجات الألبان.
إضافة البروتينات إلى وجبات الطعام، وهذه بعض الأفكار لوجبات خفيفة مليئة بالبروتينات والسعرات الحرارية: حمص أو أفوكادو، وكيكة الشوفان، واللبن الكريمي، وحلويات الصويا، والفواكه المجففة، والمكسرات، والشوكولا والبسكويت، وزبدة الفول السوداني.
الحرص على عدم شرب أي شيء قبل تناول الطعام لكي لا تشبع بسرعة.
الحرص على شرب المشروبات الغنية بالحليب، مثل القهوة بالحليب.
تناول 2-3 وجبات رئيسية خلال اليوم مع وجبتان خفيفتان خلالهما والابتعاد عن وجبة رئيسية واحدة كبيرة.
يجب استشارة الطبيب أو المختص في حال كان الشخص يعاني من بعض الأمراض التي تفرض عليه نظام غذائي معين مثل أن يكون خالي من الدهون أو السكر نتيجة الإصابة بالكولسترول أو السكري مثلًا.
<<
اغلاق
|
|
|
البرامج الجيدة لتخفيف الوزن هي تلك التي تتوفر فيها شروط الأمان وتخفيف الوزن تدريجيًا وإحداث تغييرات في نمط الحياة، وسنستعرض الآن البرنامج المتكامل لتخفيف الوزن المكوّن من التغذية العلاجية والتعديل السلوكي والرياضة كلٍّ على حدة.
لنتعرف معًا على التغذية العلاجية لإنقاص الوزن:
قواعد التغذية العلاجية لإنقاص الوزن
إن القاعدة الأساسية في اتباع برنامج النظام الغذائي لتخفيض الوزن هي في إعطاء غذاء محدود في محتواه الطاقي بدرجات متفاوتة حسب الحالة، ويجب أن يخطط النظام الغذائي لكل شخص على حدة على الوجه الآتي:
1. تحديد الطاقة اليومية الكلية (تحديد السعرات)
يتم تحديد الطاقة على أساس إنقاص الوزن في حدود 4-6 كيلوغرام شهريًا أي بمعدل 1-1.5 كيلو غرام أسبوعياً حتى يصل وزن الشخص إلى المعدل المطلوب، وإن إنقاص السعرات الحرارية اليومية بحيث يصبح المدخول اليومي = وزن الجسم الحالي (كغ) × 22 يؤدي إلى إنقاص أسبوعي بمعدل 0.5 كغ (أي ما يعادل إنقاص 500 سعرة يومياً تقريباً وإنقاص 1000 سعرة يومياً يؤدي إلى فقد 1كغ أسبوعياً).
لقد وجد أن الشخص زائد الوزن يستهلك يومياً 2600 سعرة حرارية للحفاظ على وزنه ثابتاً لذلك يفضَّل أن يكون مدخول الشخص البالغ زائد الوزن أو البدين 1400-1800 سعرة (ويمكن تطبيق المعادلة السابقة حسب الوزن أيضاً) وتوضع الأنثى البالغة على مدخول يومي 1000-1500 سعرة حرارية، وبشكل عام يجب ألا يقل المدخول اليومي من السعرات عن 1000 سعرة.
2. تقسيم السعرات اليومية
فالشخص العادي (غير البدين) يحصل على 15% من السعرات الكلية من البروتينات و30% من السعرات من الدهون و55% من السعرات من الكربوهيدرات (السكريات) (10% من السكريات البسيطة و45% من الكربوهيدرات المعقدة أي النشوية)، أما حمية زائد الوزن اليومية فيجب أن تحتوي على:
20-25% من السعرات الكلية مصدرها البروتينات (وسطياً 22%).
25-30% من السعرات الكلية مصدرها الدهون (وسطياً 28%).
45-55% من السعرات الكلية مصدرها الكربوهيدرات (وسطياً 50%).
3. تحويل السعرات الحرارية إلى غرامات
وهذا واضح في المثال التالي:
لنفترض أن شخصاً زائد الوزن سوف يوضع على حمية ذات مدخول يومي من السعرات الحرارية مقداره 1300 سعرة، وكمية السعرات ذات المصدر البروتيني
1300×22% =286 سعرة حرارية.
أ- إذاً كميــــــة البروتـــين التــــي يحتـــاجهـــــا يوميــــاً هــــي:
286 ÷ 4 = 71.5 غرام (لأن كل 1غ تعطي 4 سعرات حرارية).
كمية السعرات ذات المصدر الدهني =1300×28% =364 سعرة حرارية.
ب- إذاً فكمية الدهون التي يحتاجها يومياً هي: 364 ÷ 9 = 40.4 غ (لأن كل 1غ تعطي 9 سعرات حرارية).
كمية السعرات ذات المصدر الكربوهيدراتي= 1300×50%= 650 سعرة.
ج- إذاً فكمية الكربوهيدرات التي يحتاجها يومياً هي:
650÷4=162.5غرام (لأن كل 1 غ تعطي 4 سعرة حرارية).
4. توفير الفيتامينات والأملاح المعدنية في النظام الغذائي بقدر كافٍ
أما ملح الطعام فيجب التقيد بالمقدار الموصى به فيما يتعلق بحمية الملح لاحقاً، أما الماء فهو لا يضيف أي سعرات حرارية لذلك يجب تناول الجرعات المعتادة وينصح بكوب قبل تناول الوجبة حتى تثبط الشهية
التغذية العلاجية لإنقاص الوزن
إن البرنامج الحقيقي لمحاولة فقدان الوزن الزائد يعتمد على اتباع نظام غذائي منطقي ومعقول وليس الاعتماد على أنظمة الحمية بالامتناع عن تناول أطعمة معينة ولفترات معينة من الزمن، لأن اتباع نظام غذائي معتدل ومحدد لمدى الحياة هو الطريقة المثلى للمحافظة على الوزن أو لمحاولة التخلص من الزيادة في الوزن.
معظم الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يعلمون جيدًا الطرق المثلى لتناول الأطعمة فهم لا يجهلون الأطعمة الأنسب لهم ولكنهم يفتقدون القدرة والتصميم على اتباع النظام الغذائي الذي يعلمون جيدًا صحته في هذه الحالة يجب أن يركز برنامج محاولة فقدان الوزن الزائد على التعديل في طريقة تناول الأطعمة.
إن الهدف الأساسي الذي يجب تحقيقه هو عكس (قلب) ميزان الطاقة الحرارية في الجسم، بحيث يقل محتوى الغذاء من الطاقة عن حاجة الجسم فيضطر إلى استخدام وحرق مخزونه من الطاقة والمتراكم على هيئة دهون في أنحاء الجسم، وهذا يؤدي إلى تقلص تدريجي في الأنسجة الدهنية ونقصان تدريجي في وزن الجسم.
لكن مع الأخذ بعين الاعتبار تناول الأغذية المحتوية على العناصر الأساسية.
مراحل التغذية العلاجية لإنقاص الوزن
تنقسم التغذية العلاجية لإنقاص الوزن إلى مرحلتين أساسيتين هما الآتي:
استمرار سلبية ميزان الطاقة الحرارية (أي أن يقل محتوى الغذاء من الطاقة عن حاجة الجسم) للغذاء الموصوف حتى يصل وزن الجسم إلى المستوى المرغوب حسب السن والطول ودرجة النشاط.
المحافظة على استمرارية هذا الوزن.
نصائح قبل البدء بالتغذية العلاجية لإنقاص الوزن
توجد بعض النقاط الأساسية التي يجب أن يعرفها الشخص زائد الوزن قبل البدء في النظام الغذائي وهي:
لا بد من اقتناع المريض وتفهمه لمسببات السمنة وضرورة إنقاص الوزن وأن نجاح البرنامج يعتمد عليه أولًا وقبل كل شيء وليس على الطبيب أو أخصائي التغذية.
تعليمه بعض القواعد الفيسيولوجية الأولية الخاصة بميزان الطاقة في الجسم والشهية للطعام، وأن حالة السمنة وزيادة الوزن لا تأتي من فراغ.
تثقيفه غذائيًا بأهمية الابتعاد عن المعلومات الخاطئة عن تخفيض الوزن المذكورة في بعض وسائل الإعلام والمجلات، وأنه لا توجد أطعمة منحِّفة تخفض وزن الجسم وتحرق دهونه كما يشاع عن بعض الأنواع الغذائية.
شروط ومواصفات التغذية العلاجية لإنقاص الوزن
هناك العديد من الشروط التي يجب على الفرد اتباعها في مثل هذه الحالات وهي كل من الآتي:
يجب أن تكون الحمية قليلة السعرات الحرارية، ومع ذلك محتوية على العناصر الغذائية اللازمة الأساسية، ولكن مع التركيز على تحديد الدهون والكربوهيدرات (السكريات) ويحبذ الاعتماد على السكريات المعقدة.
يجب تذكر أن الطعام قد لا يكون مفرطًا بالكمية إلا أن ما يتناوله الشخص يكون غير صحي فإما أنه يحتوي على سعرات حرارية عالية أو على نسب عالية من الدهون، ويعتقد العديد من الناس أن الأطعمة قليلة الدسم لا تحتوي على سعرات عالية لكن هذا غير صحيح.
يجب أن تحتوي على أطعمة مختلفة المذاق ومناسبة لذاتية الشخص وتحتوي على قدر كبير من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات لأنها تعطي احساسًا بالشبع.
يجب أن تكون مناسبة لمستوى معيشة الفرد وسهلة الحصول عليها وعدم ارتفاع أسعارها، وتوافقها مع العادات الغذائية للشخص (العادات السليمة فقط) حتى لا تزيد الآثار السلبية وتحدث لدى الشخص حالة من التململ.
يجب توزيع النظام الغذائي على ثلاث وجبات وأن تكون في مواعيد ثابتة يوميًا أما فكرة الاقتصار على وجبة واحدة يوميًا فهو مفهوم خاطئ.
يجب أن تؤدي إلى فقدان الوزن ببطء بما لا يزيد عن 1-1.5 كيلوغرام أسبوعيًا، ويتم ذلك بالالتزام بتناول السعرات الحرارية المناسبة يوميًا.
مخطط التغذية العلاجية لإنقاص الوزن
توجد إرشادات مهمة لتخطيط وجبة غذائية محدودة الطاقة للشخص البدين ويمكن تلخيص الإرشادات والتوصيات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تخطيط وجبة غذائية متكاملة للشخص البدين كالآتي:
1. تجنب تناول الأغذية الدهنية
التي عادةً ما تتضمن كل من: الفطائر، والأغذية المقلية، واللحوم الدسمة، والزبدة، والآيس كريم، واللحوم، والقشدة، والأسماك الدهنية، كما يجب التقليل من كمية الزبدة والمارغرين المضافة إلى الطعام.
2. الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة والمطهوة
يجب تقليل كمية الدهن المضافة إلى الطعام أثناء عملية الطهو، كما يمكن إضافة الملح والبهارات إلى الخضراوات لإعطاء النكهة لأنها خالية تمامًا من السعرات، وبشكل عام يمكن تناول جميع أنواع الخضراوات عدا الخضراوات المقلية.
3. الاعتدال في تناول الفواكه الطازجة أو الفواكه المعلبة بعد سحب المحلول السكري منها
الأخذ في الاعتبار أنها تحتوي على كمية أكبر من السكر من الفواكه الطازجة حيث أن الحصة الواحدة من الفواكه الطازجة (حبة تفاح أو برتقال أو نصف كوب عصير) تحتوي على 15 غرام كربوهيدرات بينما الحصة الواحدة من الفواكه المعلبة المصفاة (نصف كوب) تحتوي على 17 غرام كربوهيدرات وبشكل عام يمكن تناول جميع أنواع الفواكه.
4. التقليل من تناول الأغذية الكربوهيدراتية
التي تتضمن: الأرز، والخبز، والمنتجات المخبوزة، والكيك، والمعكرونة، والفواكه المجففة والمحلاة بالسـكر، والعسل، والبطاطا والبطاطا الحلوة، والموز، والدبس، والحلويات، وبشكل عام يوصى بتناول منتجات الحبوب المصنوعة من الحبوب الكاملة وتجنب تلك المحتوية على السكر أو الدهن.
5. تحديد كمية البروتينات والدهون والكربوهيدرات في الحمية الغذائية
وذلك بما يتناسب مع كمية الطاقة التي يحتاجها البدين لتخفيض وزنه، وتتراوح كمية البروتينات في الوجبة المنخفضة الطاقة عادة ما بين 70-100 غرام يوميًا، وبشكل عام يوصى بتناول اللحم الصافي، والدواجن المنزوعة الجلد، والأسماك المشوية وتجنب اللحوم المقلية.
6. عدم إهمال وجبة الإفطار
كما ينصح بتقديم الشاي والقهوة بدون إضافة السكر مع وجبة الإفطار في مثل هذه الحالات من أجل إنقاص الوزن.
7. استعمال الحليب المفرز
الذي يعد خالي من الدهن والمدعم بفيتامين أ، وفيتامين د أو أحد مشتقاته (الحليب المروب أو المجفف أو المركز) بما يعادل كوبين أو أكثر يوميًا ويمكن تناول الحليب المنخفض الدسم (2% دسم) أو أحد مشتقاته إذا كان هناك حاجة لزيادة كمية الطاقة في الوجبة الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب الحليب المحلى والحليب بالشوكولاته والآيس كريم، كما يجب تناول الأجبان المنخفضة الدهن.
8. تجنب تناول المشروبات الغازية
مثل الكولا وغيرها، وكذلك المشروبات غير الغازية (المشروبات المتوافرة بكميات كبيرة للأطفال في عبوات ورقية) والعصائر المحلاة وجميع المشروبات المضاف إليها السكر.
9. التقليل من الدهون والزيوت والحلويات
لأنها غنية في محتواها بالسعرات الحرارية وفقيرة بالعناصر الغذائية، إلا أن الوجبة الغذائية يجب أن تحتوي على ملعقة شاي واحدة على الأقل من الزيوت النباتية تضاف إلى الطعام يوميًا كما يفضل استعمال البهارات، والأعشاب (Herbs) بدلًا من الصلصة (Sauces) والزبدة والدهون الأخرى، ويجب شرب الشاي والقهوة دون إضافة السكر أو الكريمة.
10. التخطيط للوجبة الغذائية اللازمة لتخفيض الوزن
وذلك بناءً على نظام البدائل الغذائية من أجل ضمان حصول الشخص على جميع احتياجاته من العناصر الغذائية.
11. عدم خسارة الشخص وزن أكثر من 0.5-1 كيلوغرام/ أسبوع
وذلك لما قد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية والأضرار، ولهذا عادة ما ينصح بعدم خسارة وزن أكثر من 0.5-1 كيلوغرام/ أسبوع.
12. عدم التقليل من محتوى الوجبة الغذائية الخاصة بخفض الوزن عن 1000 سعرة يوميًا
حيث أنه حتى عند تخطيط وجبة غذائية محتوية على 1200-1500 سعرة يوميًا، فإن حصول الشخص على كامل احتياجاته من العناصر الغذائية لا يزال أمرًا صعبًا لهذا يوصى بإعطاء الشخص البدين الأغذية المدعمة، والفيتامينات والمعادن عند تناوله وجبة غذائية محتوية على سعرات حرارية أقل مما ذكر أعلاه.
13. ممارسة التمارين الرياضية المناسبة
ينصح عادةً بممارسة التمارين الرياضية المناسبة عند اتباع هذا النوع من الأنظمة الغذائية الصحية لإنقاص الوزن بطريقة جيدة وصحية، كما يجب الابتعاد عن الضغوط النفسية والجسدية التي قد تؤثر على الفرد.
<<
اغلاق
|
|
|
عن المستوى الطبيعي اقل من 70 ملجم / جلوكوز .
اسبابه :
- عدم تناول كمية كافيه من وجبات الطعام أو تأخيرها عم موعدها او حذفها .
_ بذل مجهود رياضي أو نشاط عضلي شديد .
- زيادة جرعه الدواء أو الأنسولين عن الكمية المحددة من قبل الطبيب .
- النزلات المعوية ،الاسهال ، القيء .
اعراضه :
شعور بالدوخة ، شعور بالجوع ، تصبب العرق بكثرة ، خفقان قي ضربات القلب .
تشنجات و اغماء ، عدم القدرة على التركيز ، رعشه ، زغلله في العين .
علاج انخفاض السكر في الدم :
- اذا كان المريض غير فاقد الوعي و مدركا للأعراض فانه عليه اتباع قاعده ال 15 :
أولا : تناول 15 جرام من الكربوهيدرات البسيطة مثل :
* تناول نصف كوب من العصير المحلى بالسكر .
* أو تناول كوب من الماء مذاب به ملعقة طعام من السكر .
* أو تناول ملعقة عسل مذابة في قليل من الماء .
* أو قطع من الحلوى .
ثانيا : اجراء تحليل لمستوى السكر في الدم بعد 15 دقيقة :
* أذا كان مستوى السكر في المعدل الطبيعي : يجب على المريض السكري تناول وجبة خفيفة مكونة من 15 جرام كربوهيدرات معقدة للمحافظة على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية .
مثال : ساندويش بالجبن ، 3 قطع بسكويت او شابورة ، 1 تفاح أو 3 حبات تمر .
** اذا كان مستوى السكر في الدم لا يزال منخفضا :
يجب على مريض السكري اعادة اتباع قاعدة ال 15 .
اذا كان المريض فاقد الوعي و غير قادر على البلع فلا يعطى أي مشروب عن طريق الفم ، تفاديا لحدوث الاختناق
بل يجب عمل الاتي :
• وضع جسم المريض على الجنب الأيمن او الأيسر ثم دهم باطن الفم بالعسل .
• أو حقن المريض بحقنة الجلوكاجون واحد مليجرام بالعضل من قبل شخص متمرن على كيفية حقنها و اذا لم يستعيد المريض وعيه خلال 15-20 دقيقة يجب نقل المريض فورا الى المستشفى في اسرع وقت ممكن .
* ينصح الأشخاص الذين غالبا ما يصابون بنقص سكر الدم أثناء الليل بفحص السكر لديهم قبل النوم فاذا كان أقل من 150 ملجرام / دسل فعليه أن يتناول وجبة حفيفه مثل : كوب لبن زبادي أو بسكويت أو ساندويش .
* يجب أن يعلم أفراد عائلتك أنك مصاب بالسكري ، كما يجب تعليمهم كيفية التعرف على علامات انخفاض أو الارتفاع السكر في الدم ، وماهي الخطوات التي يجب اتخذها من اجل رفع مستوى السكر في الدم .
*من المستحسن أن يتعلم الأفراد الذين يعيشون مع المريض طريقة الاستعمال الجلوكاجون لاستعماله عند الضرورة .
<<
اغلاق
|
|
|
البدينة mast cells في الجلد وأحيَانًًا في أجزاء أخرى مختلفة من الجسم.
قد يعاني المرضى من بقع حاكة، وتحاديب، واحمرار الوجه، واضطرابات هضمية، وأحيَانًا آلام في العظام أو تفاعلات تأقية أو تأقانية.
تشير الأَعرَاض إلى التَّشخيص، ويمكن لخزعة الجلد أو نقِي العِظام أن تؤكد ذلك.
إذا أثرت كثرة الخلايا البدينة في الجلد فقط، فقد تتعافى من تلقاء نفسها دون علاج، أما إذا أثرت في أجزاء أخرى من الجسم، فلا يمكن علاجها.
تساعد مضادَّات الهيستامين على تخفيف الحكة، ويمكن لحاصرات الهيستامين 2 (H2) أن تساعد على تخفيف الانزعاج الهضمي.
ينبغي على المرضى المصابين بكثرة الخلايا البدينة الاحتفاظ دائماً بحقن الإبينفرين الذاتية معهم لاستخدامها بشكل فوري في علاج الحالات الطارئة من التفاعلات التأقية أو التأقانية.
تُعد كثرة الخلايا البدينة من الحالات النادرة.وهي تختلف عن ردات الفعل التحسسية التقليدية، لأنها مزمنة أكثر من كونها نوبية.
تتطور كثرة الخلايا البدينة عندما يزداد عدد الخلايا البدينة وتتراكم في الأنسجة على مدى عدة سنوات.والخلايا البدينة هي جزء من الجهاز المناعي، وتتواجد في العديد من أنسجة الجسم، وخاصة الجلد، والرئتين، وبطانة الأمعاء.تُنتج الخلايا البدينة الهستامين، وهي مادة تشارك في ردود الفعل التحسسية وإنتاج حمض المعدة.ومع ازدياد عدد الخلايا البدينة، ترتفع مستويات الهستامين.يمكن للهستامين أن يُسبب العديد من الأعراض، بما في ذلك المشاكل في الجهاز الهضمي.
يُعاني بعض المرضى من طفرة جينية تسبب كثرة الخلايا البدينة.في حين يبقى سبب الاضطراب مجهولاً لدى بعض المرضى الآخرين.
أنواع كثرة الخلايا البدينة
يمكن لكثرة الخلايا البدينة أن تؤثر بشكلٍ رَئيسيَ في الجلد (وتسمى كثرة الخلايا البدينة في الجلد cutaneous mastocytosis) أو في أجزاء أخرى من الجسم (ويسمى اضطراب كثرة الخلايا البدينة الجهازي systemic mastocytosis).
اضطراب كثرة الخلايا البدينة في الجلد: عادة ما يحدث اضطراب كثرة الخلايا البدينة في الجلد لدى الأطفال.قد تتراكم الخلايا البدينة فقط ككتلة واحدة في الجلد (mastocytoma)، وعادة قبل عمر 6 أشهر.وفي حالات أكثر شيوعًا، قد تتجمع الخلايا البدينة في العديد من مناطق الجلد، وتُشكل بقعًا بنية حمراء صغيرة أو انتفاخات (تحدبات bumps) (تسمى الشرى الصباغي urticaria pigmentosa).يمكن في حالات نادرة فقط أن يتفاقم الشرى الصباغي إلى اضطراب كثرة الخلايا البدينة الجهازي عند الأطفال، ولكن قد يحدث ذلك بمعدلات أعلى عند البالغين.
اضطراب كثرة الخلايا البدينة الجهازي: عادة ما يحدث اضطراب كثرة الخلايا البدينة الجهازي لدى البالغين.تتجمع الخلايا البدينة عادةً في نِقي العَظم (حيث يَجرِي إنتاج خلايا الدم)كثيرًا ما تتراكم الخلايا البدينة في الجلد، والمعدة، والأمعاء، والكبد، والطحال، والعُقَد اللِّمفِية.قد تستمر الأجهزة في العمل، مع خلل بسيط فيها.ولكن إذا تراكمت الكثير من الخلايا البدينة في نِقي العَظم، فقد يَجرِي إنتاج القليل فقط من كريات الدم، وقد تَحدُثَ اضطرابات دم خطيرة، مثل سرطان الدم.وإذا تراكمت الكثير من الخلايا البدينة في الأعضاء، فسوف يتعطل عمل تلك الأعضاء.يمكن للمشاكل الناتجة عن ذلك أن تكون مهددة للحياة.
<<
اغلاق
|
|
|
وفي النمو الجسدي الذي قد يؤدّي إلى تأخير النمو والنضج.
تُعدُّ الاضطراباتُ الصِّحيَّة ونقص التغذية السليمة من أسباب فشل النُّمو.
يعتمد وضعُ التَّشخيص على قيم مخطَّط نموِّ الطفل والفَحص السَّريري والتاريخ الصحّي وبيئة المنزل.
قد يحدث تأخُّر النموّ عندَ الأطفال الذين عانوا من نقص التغذية خلال السنة الأولى من العمر.
تتضمن المعالجة اتباعَ نظام غذائي مغذي وتدبير الاضطرابات الطبية.
خلال السنة الأولى من العمر، يجري تسجيلُ وزن وطول الرضيع في كلّ زيارة للطبيب للتأكّد من سير النموَّ بمعدَّلٍ ثابت (انظر النموّ البدني للرضع والأطفال).ويمكن استعمالُ طريقة النسب المئوية لمقارنة وتقييم الرضع من العمر والجنس نفسيهما؛فمثلًا، عندَ القول بأن الرضيع عند الشريحة المئوية العاشرة في الوزن يعني ذلك أنه من بين 100 طفل من نفس العمر والجنس، فإنَّ وزن 90 رضيعًا أكثر من وزنه ووزن 10 أقلّ من وزنه.ورغم تفاوت حجم الرُّضَّع، فإنَّ نسبة نموّهم المئويَّة ثابتة عادةً.
فشلُ النمو هو تشخيص لدى الأطفال الذين يعانون من نقصٍ مستمرٍّ في الوزن، ويتراوح بين الشريحتين المئويتين الثالثة والخامسة عادةً، مقارنةً بالأطفال من نفس العمر والجنس.كما يُؤخذ فشل النَّموِّ بعين الاعتبار عندَ الرُّضَّع الذين يُعانون من نقصٍ ثابتٍ في نسبة وزنهم المئويَّة، رغم أنَّ وزنهم الفعلي ليس منخفضًا؛فعلى سبيل المثال، يساور القلق الأطبَّاءَ بشأن رضيعٍ هبطت شريحته المئوية من 90% إلى 50% (متوسِّط الوزن) خلال مدّة زمنيَّة قصيرة.ويوجد عددٌ من الأسباب لحدوث ذلك.
الأسباب
يمكن أن تنطوي أسبابُ فشل النموّ على ما يأتي:
العَوامِل البيئية والاجتماعية
الاضطرابات الطبِّيَّة
ومهما كان السبب، يمكن أن يؤثر نقص التغذية في نموِّ جسم الطفل ودماغه.
تُعدُّ العَوامِلُ البيئية والاجتماعية أكثرَ الأَسبَاب شُيُوعًا لعدم حصول الأطفال على التغذية التي يحتاجونها.
يزيد إهمالُ أو سوء معاملة الوالدين للطفل واضطرابات الصحة النفسيَّة (مثل الاكتئاب)عندهما والفقر والظروف العائلية الفوضوية من خطر عدم تقديم وجبات غذائيَّة بشكلٍ روتيني.كما يمكن لمثل هذه الحالات أن تؤدِّي إلى إضعاف شهية الطفل، والحدِّ من كمّية الطعام التي يتناولها.يُوفِّر الآباء طعامًا ذا قيمة غذائيَّة سيِّئة في بعض الأحيان، ممَّا قد يؤدي إلى سوء مدخول الطعام ونقص الوزن.قد لا يفهم الآباء طرائق تغذية الرضع بشكلٍ كامل، وقد يقومون بتحضير الحليب الاصطناعي بشكلٍ غير صحيح.عندما يكون لدى الآباء مهارات تغذية سيئة للرضع، ويصبح من الصعب إطعام الرضيع، قد يحدث فشل في النمو.
تؤدّي الاضطرابات الطبية أحيانًا إلى فشل النموّ.يمكن أن يكونَ الاضطراب طفيفًا مثل صعوبة المضغ أو البلع (كما هي الحال في الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق).قد تؤثّر الاضطراباتُ الطبيَّة، مثل الارتجاع المعدي المريئي أو تضيُّق المريء أو سوء الامتصاص من الأمعاء، في قدرة الطفل على الاحتفاظ بالأطعمة أو امتصاصها أو معالجتها؛وحالاتُ العدوى والأورام والاضطرابات الهُرمونِيَّة أو الاستقلابيَّة (مثل داء السكّري أو التَّليُّف الكيسي) وأمراض القلب وأمراض الكلية والكبد والاضطرابات الوراثيَّة (مثل متلازمة داون أو الاضطرابات الاستقلابية الوراثية) و عدوى فيروس العوز المناعي البشري هي أسبابٌ جسديَّة أخرى لفشل النموّ.وفي حالاتٍ نادرة، لا تنتج بعضُ الأمهات ما يكفي من حليب الثدي، أو يكون إنتاجها منخفض السعرات الحرارية في حالات نادرة أكثر.
التشخيص
مراقبة الطول والوزن
أسئلة عن التغذية والتاريخ الطبّي والاجتماعي والعائلي
الاختبارات المعمليّة إذا لزم الأمر
يُشخِّص الأطباءُ فشلَ النمو عندما يكون وزن الطفل أو زيادة وزنه أقلّ بكثير ممّا ينبغي أن يكون، عند مقارنة ذلك بالقياسات السابقة أو بالمخطّطات القياسية لزيادة الوزن ( انظر الرُّسومُ البيانيَّة للوزن والطول عند الرُّضَّع منذ الولادة وحتى إتمام 24 شهرًا من العمر).إذا كان فشلُ النمو يؤثر في وزن الرضيع بشكلٍ كبير، فإنَّ معدلات الطول ونموّ الرأس (الدماغ) تتأثر أيضًا.
ولتحديد سبب فشل الطفل في النموّ، يطرح الأطباء على الآباء أسئلة محددة عنه
التغذية أو الإطعام
عادات التغوّط
الاستقرار الاجتماعي والعاطفي والمالي للأسرة، الذي قد يؤثّر في حصول الطفل على الطعام
الأمراض التي يعاني منها الطفلُ أو تسري في العائلة
يقوم الطبيبُ بفحص الطفل للتَّحرِّي عن علاماتٍ لحالاتٍ يمكنها تفسير بطء حدوث الزيادة في الوزن عندَه.يتَّخذ الطبيب قراراتٍ حول اجراء اختبارات الدَّم و البراز والبول والأشعَّة السِّينية اعتمادًا على هذا التقييم.ولا يُجرَى المزيد من الاختبارات الأكثر شمولًا إلا إذا اشتبه الطبيبُ في وجود مرضٍ كامن.
المَآل
نظرًا لأهميَّة السنة الأولى من الحياة بالنسبة لنموِّ الدِّماغ، فقد يُصاب الأطفال الذين عانوا من نقص التَّغذية خلال هذه المدة بتراجع دائم مقارنةً بأقرانهم، حتى إذا تحسَّن نموُّهم الجسدي.يبقى النموّ الذهني، في حوالى نصف هؤلاء الأطفال، لاسيَّما المهارات اللفظية والحسابية، دون المستوى الطبيعي؛ويُعانون من مشكلات اجتماعية ونفسية وسلوكية غالبًا.
المعالجة
الوجبات المغذّية
المعالجة النوعية للاضطرابات الطبّية
تستنِدُ مُعالَجة فشل النموّ إلى السبب،حيث تُستَعملُ معالجة نوعيَّة عندَ اكتشاف اضطراب طبِّي.بغضّ النظر عن السبب، يُعطى جميعُ الأطفال الذين لديهم فشل في النمو نظامًا غذائيًا مغذيًا يحتوي على ما يكفي من السّعرات الحرارية لتعزيز النمو وزيادة الوزن.
يجري تدبير الفشل الخفيف إلى المتوسّط في النموّ من خلال التوفير المنتظَم لوجبة أو طعامٍ مُغذٍّ وغنيٍّ بالسُّعرات الحراريَّة.يمكن استشارة أولياء الأمور حولَ التَّدخلات العائلية التي تضر الطفل وبالموارد المالية والاجتماعية المتاحة لهم.
يُعالَج الفشلُ الشديد في النمو في المستشفى، حيث يعمل الاختصاصيُّون الاجتماعيون واختصاصيُّو وخبراء التغذية والأطباء النفسيُّون وغيرهم من الاختصاصيين لتحديد الأسباب الأكثر احتمالًا لحدوث فشل النمو عند الطفل والطريقة الأفضل لتغذيته.
قد يحتاج الأطفالُ الذين يكون فشلهم في النمو ناجمًا عن سوء المعاملة أو الإهمال إلى وضعهم في الرعاية البديلة foster care.وإذا جَرَت إعادتهم إلى والديهم البيولوجيين، تجري مراقبة تقدُّم نموّهم.
<<
اغلاق
|
|
|
والمرضى المعتلّين بشدّة إلى تغذيةٍ إضافية (دعم تغذوي nutritional support).تُعدُّ التغذية الاصطناعية التي تَستخدَم خلطات غذائيَّة تجارية بدلًا من الطعام، شكلًا شائعًا من الدعم الغذائي.ويّهُدف الدَّعمُ الغذائي إلى زيادة كمّية النسيج العضلي (الكتلة العضلية)؛حيث يُقدِّمُ السعرات الحرارية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن عادةً.
تُقدَّم الُمغذيات عن طريق الفم قدرَ المُستطاع، وذلك بالطريقة الطبيعيَّة مثل الطَّعَام العادي.عندما يرفض الأشخاصُ تناول الطعام، يمكن للاستراتيجيات التالية مساعدتهم على تنظيم تناولهم له في بعض الأحيان:
تشجيعهم المستمرّ على الأكل
تشجيعهم على تناول كمّيات صغيرة من الطعام، وبشكلٍ متكرّر
تسخين أو إضافة التوابل إلى الأطعمة
تقديم الأطعمة المفضلة أو ذات النكهة القوية
جعل أوقات الوجبات من الأولويَّات عندَ التخطيط لأنشطة اليوم
مساعدتهم على تناول الطعام عندَ الضرورة
لكنَّ هذه الاستراتيجيات ليست كافية لبعض الأشخاص؛فعلى سبيل المثال، لا تساعد هذه الاستراتيجياتُ الذين لا يستطيعون تناول الطعام نتيجة وجود إصابات أو مشاكل جسدية أخرى (مثل صعوبة البلع) أو الذين يُعانون من صعوبة في امتصاص المُغذِّيات.وقد يحتاج هؤلاء الأشخاصُ إلى الدعم الغذائي.
وتنطوي تجهيزاتُ الدعم الغذائي ما يلي:
أنبوب (أنبوب التغذية)، وعادة ما يَجرِي إدخاله من خلال الأنف أو من خلال الجلد إلى المعدة أو الأمعاء
إدخال قثطار في الوريد (التغذية الوريدية)
في التغذية عبرَ الأنبوب، تذهب المُغذيات مباشرةً إلى المعدة أو إلى الأمعاء الدقيقة.
لا يُوصى باستعمال التغذية الاصطناعيَّة عندَ الأشخاص الذين يحتضرون أو الذين يعانون من حالة خرفٍ متقدِّمة عادةً ( انظر الدعمُ الغذائي للأشخاص الذين يحتضرون أو يُعانون من خرفٍ شديد).
تحديدُ المُتطلَّبات الغذائية
يجب على الأطباء تحديد كمية ومكوِّنات مزيج المُغذِّيات التي يحتاجها الشخص، قبلَ البدء في تقديم الدعم الغذائي.يحتاج الأشخاصُ إلى كميةٍ معينةٍ من المغذِّيات لتوفير الطاقة التي تُقاس بالسُّعرات الحرارية.يختلف عددُ السعرات الحرارية التي يحتاجها الأشخاص باختلاف ما يلي:
أوزانهم
مستوى نشاطهم
الحاجات الجديدة الناجمة عن المرض
يحتوي مزيج المُغذِّيات عادةً على الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون و الفيتامينات و المعادن و الألياف والسوائل.
يُقدِّر الأطباءُ احتياجات الشخص عادةً باستخدام معادلاتٍ تعتمد على وزن الشخص وطوله وعمره وجنسه ومستوى نشاطه.ويقومون بتعديل الاحتياجات إذا كان الشخص يعاني من حالةٍ تزيد من حاجته إلى السعرات الحرارية، مثل مرض خطير أو فشل كلوي يحتاج إلى الغسل (الدِّيال) أو عدوى أو إصابة أو جراحة حديثة، أو إذا كان الشخصُ بعمر يزيد على 70 سنة.وتستخدم بعضُ المراكز تقنية خاصة للحصول على تقدير أكثر دقة.تقيسُ هذه التقنية مقدار استنشاق الأكسجين في الشهيق ومقدار ثاني أكسيد الكربون في الزفير - وهذا يدلُّ على مقدار الطاقة التي يستخدمها الجسم.
هل تعلم...
يمكن أن تؤدّي بعضُ الحالات، مثل الأمراض الخطيرة والفشل الكلوي وحالات العدوى والإصابات والجراحة والتقدّم في السنّ، إلى زيادة الحاجة إلى العناصر الغذائية.
مراقبة الدَّعم الغذائي
يجب على ممارسي الرعاية الصحّية أن يُدبّروا بحذرٍ طرائق التغذية الاصطناعية لضمان حصول المرضى على المُغذِّيات التي يحتاجونها، ولمنع حدوث مشاكل مثل حالات العدوى.ولتحديد ما إذا كان الدعم الغذائي مناسبًا وفعَّالًا، يراقبُ الأطباءُ بانتظامٍ عواملَ مثل:
مؤشّر كتلة الجسم BMI (الوزن بالكيلوغرام مقسومًا على مربَّع الطول بالمتر)
تكوين الجسم (كمية الدهون والأنسجة العضلية).
المواد الموجودة في الدَّم والبول والبراز التي تَدُلُّ على الحالة الغذائيَّة
قوّة العضلات (مثل، قياس قوة قبضة اليد)
تُشير زيادة قوّة العضلات إلى زيادة كتلتها، وبذلك إلى تحسُّن الحالة الغذائيَّة.
<<
اغلاق
|