تاريخ النشر 7 ديسمبر 2015     بواسطة الدكتورة سلوى العيدروس     المشاهدات 201

36٪ نسبة الإصابة بهشاشة العظام عند السيدات

بينت الدكتورة سلوى العيدروس استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري للكبار رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم العالمي للتوعية بمرض هشاشة العظام 2014م أن هشاشة العظام أو تخلخل العظام هي حالة تتعرض فيها العظام لنقص في كثافة المعادن، فتفقد صلابتها، وتصبح أكثر هشاشة ما يؤدي إلى زيادة مخاطر الكسر بمجرد أ
ي إصابة بسيطة، وأضافت أن ثمة سببين رئيسين لحدوث هشاشة العظام أو تخلخل العظام: عدم تَشكُّل كتلة عظمية قوية بما فيه الكفاية بحلول عمر الثلاثين عاماً قبل أن تبدأ خسارة النسيج العظمي. أن تكون خسارة النسيج العظمي بعد عمر الثلاثين سريعة للغاية.
كما أشارت إلى أن هشاشة العظام تتركز إلى حد كبير على نمط الحياة واختياراتنا في الأكل والشرب والأنشطة التي نقوم بها، ويمكن أن يسهم نشر الوعي بهذا المرض وطرق الوقاية منه في أن يحيا الملايين حياة جيدة بدون أي مخاوف من حدوث كسور في العظام، وعجز عن الحركة، ومعاناة من الألم، والوفاة المبكرة بسبب الكسور الناجمة عن هذا المرض، وأوضحت الدكتورة سلوى أن الجمعية السعودية لهشاشة العظام تهدف إلى ورفع درجة الوعي، وتنسيق الجهود والأعمال لمساعدة الناس على الوقاية من هشاشة العظام، ولمحت الدكتورة سلوى العيدروس إلى بعض الخطوات البسيطة والسهلة للمساعدة على الوقاية من هشاشة العظام: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن منذ الطفولة يحتوي على مواد غذائية غنية بالكالسيوم (حوالي 4 كؤوس من الحليب المعتاد يومياً توفر الكمية المطلوبة من الكالسيوم، وفيتامين "د" (أشعة الشمس تنتج هذا الفيتامين في بشرتك، ويمكن أن يوجد أيضاً في السلمون، والتونة، والبيض)، والماغنسيوم (موجود في الخضار ذي الأوراق الخضراء وبعض المكسرات والبذور)، والزنك (موجود في المحار واللحوم الحمراء وبعض المكسرات والبذور). تجنب التدخين حيث أظهرت بعض الدراسات أن الفقدان الكبير للعظام قد وُجد في الأشخاص المدخنين، كما أن التعرض للتدخين غير المباشر في الصغر قد يزيد من مخاطر تكوين كتلة عظمية أقل.الابتعاد عن الخمول وممارسة الرياضة بانتظام وتعد ممارسة المشي، والجري، والتنس، وكرة الطائرة، من الأنشطة الرياضية المفيدة تماماً لصحة العظام - إن التمارين الرياضية أمر جيد، ولكن لا بد من استشارة الطبيب، لأن أي جهد مفاجئ أو شديد على العظم يمكن أن يؤدي إلى كسره.
وأفادت الدكتورة عيدروس أن الدراسة التي أجريت على مستوى المملكة من خلال عينة عشوائية تمثل أفراد المجتمع تبلغ 5 آلاف شملت الجنسين من فئات عمرية مختلفة بدءاً من 20 إلى 89 عاما وتم تحديد القياسات العيارية للكثافة المعدنية المستخدمة في تشخيص هشاشة العظام باستخدام أحدث التقنيات الحديثة المعمول بها دوليا لكل فئات الاعمار من 20 إلى 79 عاما وتوصلت الدراسة إلى تحديد مدى انتشار هشاشة العظام في الرجال والنساء من أفراد المجتمع السعودي، وكانت تشير آخر الاحصائات ان نسبة الإصابة عند السيدات بعد سن اليأس 36٪ وعند الرجال 42% فوق سن الخمسين، وعدت هذه النسبة عالية خاصة في الرجال مقارنة ببعض المجتمعات الاخرى في أوروبا وأميركا.
كما أشارت إلى عوامل الخطورة الرئيسية الأخرى للإصابة بهشاشة العظام أو تخلخل العظام: العمر: فكلما تقدم عمر الإنسان ازدادت احتمالات إصابته بهشاشة العظام أو تخلخل العظام. حجم الجسم: فكلما كانت عظام الشخص أكثر رقة كلما زاد احتمال إصابته بهشاشة العظام أو تخلخل العظام. العرق: فالنساء من العرق الأبيض والآسيويات أكثر تعرضاً للإصابة بهشاشة العظام أو تخلخل العظام من النساء اللاتينيات أو الأفريقيات. الوراثة: فإذا كان الوالدان مصابين بهشاشة العظام أو تخلخل العظام يكون الأولاد أكثر تعرضاً للإصابة بها. التدخين: فالمدخنون أكثر تعرضاً من غيرهم للإصابة بهشاشة العظام أو تخلخل العظام. قلة الحركة: فمن كان قليل الحركة في حياته اليومية أكثر تعرضاً من غيره للإصابة بهشاشة العظام أو تخلخل العظام.الأدوية: فهناك أدوية تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام أو تخلخل العظام مثل الكورتيزون أو مضادات الحموضة إذا أخذت لفترة طويلة. الأمراض المزمنة: هناك بعض الأمراض التي تزيد الشخص بالإصابة بهشاشة العظام مثل التهاب المفاصل الروماتزمي والسكري، نشاط الغدة الدرقية وغيرها..


أخبار مرتبطة