ته الأكاديمية الأميركية لطب التجميل (AAAM) يوم الأربعاء.
وقال د. الصقير: في حين أن العلم وراء هذا الاكتشاف يعدّ معقداً، إلّا أن المحتوى العام لهذا الاكتشاف ينص على أن (الحفاظ على مستويات أعلى من هرمون IGF-1 يساعد الجلد وغيره من الأعضاء على محاربة الشيخوخة بشكلها المتسارع).
وأضاف أن كمية إنتاج الجسم ل IGF-1 تبدأ بالانخفاض مع التقدم في السن، ويكون في أدنى مستوياته خلال مرحلة الشيخوخة ومرحلة الرضاعة المبكرة.
وأردف د. الصقير: "لقد وجدنا بأن انخفاض مستويات هرمون IGF-1 يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات وتدهور القدرة الإدراكية وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وضعف الخصوبة وضعف قوة القبضة الدالّة على ضعف القدرة الجسدية، وباختصار، فإن تراجع معدّلات إنتاج الهرمون هو جزء كبير من حالة الشيخوخة، وقد يعني هذا ضمنياً بأن زيادة نسبة هذا الهرمون من شأنه أن يؤخر الشيخوخة في حين يساعد الجسم على إصلاح نفسه". وأشار إلى أن هذا الهرمون يمكن أن ينظم نمو وتطوّر الخلايا، وهو مهم بشكل خاص للخلايا العصبية، وقد يكون لهذا آثار على إبقاء الأفراد نشيطين ذهنياً بشكل جيد خلال سنوات العمر المتقدمة، كما يمكن له أيضاً أن يقدم حلولاً لأولئك الذين يعانون من انحدارٍ في القدرات الإدراكية.