ان ولكن هناك عوامل وراثية وعصبية أخرى متعلقة بجهاز المناعة يعتقد بأنها ذات أهمية في ظهور المرض من خلال ظهور بقع بيضاء ( خالية من الصبغة ) بأحجام مختلفة في الجلد وهذه البقع تظهر عندما تتوقف الخلايا الملونة عن انتاج صبغة الميلانين التي توجد في الجلد ، بصيلات الشعر ، الفم ، العين وبعض مناطق الجهاز العصبي.
وأوضح أن الاطفال المصابين من 5- 10 اعوام يتعرضون لضغط نفسي بسبب مرضهم ، حيث ان دائرة الاهتمام بهم تتوسع لتشمل الاصدقاء بالاضافة الى الاهل ، مؤكدا في ذات السياق إلى أن المرضى ذوي البشرة البيضاء يلاحظون بقع البهاق في الصيف عندما يسمر الجلد السليم ويظهر الفرق واضحاً بينه وبين مناطق البهاق ولكن المرضى ذوي البشرة السمراء يلاحظون ظهور البقع حال تكوينها
وأضاف ابن دايل إلى أن مرض البهاق لا يتعدى الجلد في أكثر الحالات ، ولكن نظرة المجتمع حيال المريض تؤزم من حالته النفسية وتدخل مصاب البهاق بمشكلة أخرى كالقلق والاكتئاب وفقدان الثقة ، ويستفيد مرضى البهاق بالتحدث إلى المرضى الآخرين المصابين بنفس المرض .
وأوضح أن الطب تقدم حيال هذا المرض حيث يوجد طريقتان للعلاج منه احداهما تختص بارجاع اللون إلى طبيعته والثانية إزالة المتبقي من اللون الطبيعي للجلد ، كما أن مستحضرات التجميل تعد حلا مؤقت لاخفاء التلون الحاصل بالجلد وخاصة في منطقة الوجه ولكنها لاتعد ابدا علاجا ويجب على المصاب استشارة الطبيب حيال نوعية المستحضر الذي ينوي استخدامه
وأشار ابن دايل إلى أن البهاق ليس مرضا معديا ولا سرطانيا ولكنه قد يتوارث في بعض الابناء.