مثل هذا الأمراض يعتبر من الأمراض ذات خطورة شديدة على حياة المريض لو تركت بدون علاج حيث كنا في السابق نجري مثل هذه العمليات عن طريق فتح الصدر ووضع الشريان الاصطناعي والذي يحتاج بعده المريض ان يبقى في العناية المركزة لفترة لا تقل عن خمسة أيام بالإضافة لإعادة تأهيل مماثلة في المستشفى ومثل هذه العمليات تكون عالية الخطورة على المريض في مثل هذا السن. ومع التطور الطبي في مستشفيات المملكة وخاصة المستشفيات العسكرية.
وتم إجراء هذه العملية بالطرق الحديثة وهي عبارة عن جرح صغير في أعلى الفخذ يتم عن طريقه إدخال القسطرة من داخل الشريان ووضع الدعامة في الشريان الاورطي لعزل هذه التكيسات ومنعها من التمدد والانفجار وقد استغرقت العملية أكثر من ساعتين وخرج المريض بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية وهو الآن بحمد الله بصحة جيدة.
ونوه الدكتور البريكيت ان مثل هذه العملية المتطورة تأتي بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يحظى به الأطباء في هذا المستشفى والإمكانيات المتطورة التي يوفرها القائمون على المستشفيات العسكرية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران وسمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية حيث يحرصون حفظهم الله على الرفع بمستوى الخدمة الطبية لمنسوبي القوات المسلحة.