للإخصاب وحدوث الحمل.
وقد أجريت فى المركز دراسة كبيرة بمعرفة د/ أمل شهيب استشارية أمراض النساء والتوليد للمقارنة بين السيدات المصابات باضطراب فى وظائف الغدة الدرقية والمصحوبة بارتفاع مستوى الأجسام المضادة مقارنة بغير المصابات وتأثير العلاج باستخدام جرعات بسيطة من الكورتيزون وهرمون الثيروكسين على نتائج الإخصاب المساعد وأطفال الأنابيب.
وأثبتت الدراسة تحسناً فى فرص الحمل ونسب نجاح عمليات أطفال الأنابيب للسيدات المصابات عندما يتم تشخيصهم وعلاجهم باستخدام الثيروكسين زلا تزداد نسبة التحسن عند استخدام عقار الكورتيزون. وقد قدمت هذه الدراسة ونوقشت بنجاح فى مؤتمر الجمعية الأوروبية للخصوبة والعقم فى كوبنهاجن فى يونيو 2005.
ولذلك فأن فحص هذه الهرمونات وكذلك فحص الأجسام المضادة التى قد تسبب اضطرابا فى وظيفة الغدة الدرقية وتؤثر على إنتاجها يعتبر أحدى الخطوات الرئيسية المطلوبة فى علاج إضطرابات الدورة الشهرية والعقم وتأخر الإنجاب