هو موجود عند الرجل إلا أن السيدة نادراً ما تلجأ للطبيب لعلاج هذه المشكلة وهذا الأمر يرجع إلى عدة أمور أولها: الحياء وطريقة التنشئة التى تجعل السيدة تتحرج من الشكوى فى هذه الأمور.
ثانياً: غياب المعلومة الجنسية السليمة والوعى لدى الرجل والمرأة بالرغم من أن تعليمات الدين الأسلامى والسنة النبوية الشريفة تضم الكثير من آداب المعاشرة وحقوق الرجل والمرأة.
ثالثاً: عدم ثقة المرأة فى وجود علاج نسائى لمشكلتها عند الطبيب.
وعند بداية العمل بهذه الوحدة المتخصصة كان عدد المريضات المترددات قليل ولكن مع مرور الوقت أصبح عدد السيدات أكبر بكثير وذلك أما من خلال إطلاعهم على النشرات الطبية الموجودة بالمركز أو من خلال صديقاتهم اللاتى تلقين العلاج بالوحدة.
وعن نوعية المشاكل التى يمكن أن تقابل المرأة تقول د. أمانى شلتوت أن هناك العديد من الشكاوى التى يمكن أن تعانى منها المرأة أهمها هو قلة الرغبة الجنسية أو صعوبة الاستجابة للزوج، وكذلك وجود الام مصاحبة للعلاقة الزوجية وبعض هذه المشاكل نفسية والبعض الآخر عضوى كما هو فى حالات التمزق بعد الولادة أو خلل الهرمونات وكذلك السكرى وغيرها. والغالبية من هذه الشكاوى يمكن علاجها بسهولة.
ومن الأنشطة المهمة للوحدة هو تقديم المعلومة الصحيحة عن طبيعة العلاقة الزوجية سواء لحديثى الزواج أو أقتناء التغيرات الطبيعية التى تمر بالمرأة مثل الحمل وانقطاع الطمث.