الحساسية الجلدية الحادة
وهي حساسية شديدة تنتج للجلد تشعر الشخص بالحاجة الملحة للحك جلده بسبب أحد المؤثرات الخارجية التي يتحسس منها جلد الإنسان مثل بعض أنواع الأدوية أو المركبات الكيميائية التي تدخل في تركيبها؛ لذلك تجد تحذيراً على الأدوية بأنه يمنع تناول هذا الدواء في حال وجود حساسية لأحد مركباته، ومن الممكن أن يسبب ذلك تناول البيض.
الحساسية الجلدية المزمنة -الأكزيما
وهي حساسية مزمنة تصيب الكبير والصغير دون تحديد لوقت للإصابة بها، وتعتبر آثار هذه الحساسية طويلة جداً، يساعد في ظهور مؤثرات داخلية وخارجية، ومن الممكن أيضاً أن تظهر هذه الحساسية عند البعض دون مسبب أو مؤثر خارجي معروف.
الإلتهاب الجلدي
وتسببها المواد الكيميائية التي تعمل على تهييج الجلد بعد تعرضها لها، ومن تلك المواد أيضاً الإسمنت أو غيره من المواد، وتظهر آثار هذا الإلتهاب بشكل أكثر وضوحاً لأولئك الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه تلك المواد التي يتعرض لها الجلد.
الحساسية الحادة
وهي حساسية حادة ومفاجئة لأعراض حساسية الجلد المعروفة كالحكّة، والطفح الجلدي، وفي أغلب الأحوال تظل تلك الأعراض حتى زوال المسبب أو المؤثر الذي أدى إلى ظهور هذه الحساسية، وأحياناً يكون السبب غير معروفاً.
أسباب الإصابة بالحساسية
من الممكن أن يصاب جلد الأنسان بحساسية الجلد بسبب أحد أنواع الأودية أو العقاقير أو المكونات الكيميائية التي تدخل في تركيب الأدوية بمختلف أنواعها وأشكالها سواء أكانت سائل، أو حبوب، أو كريمات أو حقن، وتعتبر المركبات الكيميائية التالية من أشهر وأكثر المركبات المسببة لحساسية الجلد:
- حساسية بسبب مركبات البنسالين، والسيفالوسبورين.
- حساسية بسبب عقاقير السلفا، البريتورات.
- حساسية بسبب مضادات السم ولقاحات الكزاز، ومضادات لدغات العقارب وعضة الكلاب.
- حساسية بسبب اليوديدات لعلاج الدرقية.
الأعراض الناتجة عن الحساسية
الميل إلى حكة زائدة للجسم، مكان الحقنة أو وضع المركب الكيميائي أو الكريمات.
ظهور طفح جلدي على سطح الجلد، وظهور تورمات حمراء مكان وضع المركب الكيميائي أو المؤثر الخارجي.
حدوث القيء والغثيان لدى المريض.
حدوث اضطرابات في الدورة الدموية، وانقباض في العضلات وضيق في التنفس.
طرق العلاج
يتم علاج حساسية الجلد الناتجة عن الأدوية بالآتي:
يجب التوقف عن إستخدام الدواء المسبب للحساسية، أو الكريمات، أو المركب الكيميائي بشكل عام.
يجب الإستمرار بتناول مضادات الحساسية بسواء كانت عن طريق الفم أو حقن الوريد.
إستخدام مركبات الاسترويد لمن يعاني من حساسية شديدة في الجلد.
إستخدام الكريمات المضادة للحساسية لمن يعاني من حساسية موضعية للجلد.