لعين المجرّده مثل تشخيص الكسور بأشعة أكس و تشخيص الاورام و الأمراض المختلفه بالاشعة المقطعية و التي كان تشخيصها قبل استخدام الاشعة يعتمد فقط علي التاريخ المرضي و الاستنتاج و ليس علي رؤية المرض و تحديد مكانه و مضاعفاته و درجة انتشاره بدقه كما يحدث الان.
الاشعة
وليست الفائده تشخيصيه فقط ، بل هناك أيضا فائده علاجيه تتمثل في العلاج الإشعاعي لبعض الأورام وكذلك العلاج باستخدام الأشعة التداخلية التي بدأ دورها ينمو تدريجيا لتحل محل الكثير من الجراحات المفتوحه مع فارق كبير لصالح الاشعة التداخلية من حيث البساطه و توفير الوقت و راحة المريض و قلة المضاعفات بعد العملية
الاشعة التداخلية
كل ماسبق عن فوائد الأشعة التي أسهمت فيها بشكل او بآخر فماذا عن الاضرار ؟
مخاطر التعرض للأشعة المؤينة
في الواقع انه توجد بعض الاضرار للأشعة المؤينة و هذه الاضرار تكون ناتجه عن قدرتها أساسا علي التأيين ، و كلمة التأيين IONIZATION تعنى أنها تقسم جزئ الماء إلي أيون هيدروجين و أيون هيدروكسيل . وجود هذه الآيونات بشكل حرّ هو ما قد يسبب بعض الاضرار للانسجة الحيّة.
و تلك الأضرار تشمل :-
تأثيرات علي الجلد مثل الالتهابات
تأثيرات علي العين
تأثيرات على الجهاز التناسلي
تأثيرات ضاره علي الجنين في حالة السيدات الحوامل خصوصا في اول ثلاث شهور للحمل
والأمر يتوقف علي جرعة الأشعة التى يتلقاها الانسان و مقدار الفترة الزمنية للتعرض و الجزء من الجسم الذي يتعرض للاشعة ، و اجمالا يمكن القول أنه لاداعي للقلق لأن الاشعة في مجالات التشخيص بصفه عامه – حيث الجرعه تكون قليله جدا ووقت تعرض قصير – تكون بصفه عامه آمنه بالنسبة للمريض .
أما بالنسبه للعلاج الإشعاعي المستخدم في علاج الأورام السرطانية ، فبالرغم من أن الجرعه تكون أكبر و الأعراض الجانبيه أكثر وضوحا ، فإن الفائده الناتجه من تحجيم انتشار الورم السرطاني و ربما القضاء عليه قد تجعل التغاضي عن هذه الاعراض الجانبيه أمرا حتميا.
خلاصة القول ان للأشعة المؤينة بعض الاضرار و لكن الفائده التي تعود علي المريض من استخدامها أكبر بكثير خصوصا إذا كان طلب الأشعة من طبيب مختص قام بالكشف السليم علي المريض و تم فحص الأشعه بإشراف طبي و فني جيد لضمان تحقيق الهدف من الفحص و عدم تعرض المريض لجرعات زائده وقتها يكون الفحص آمنا تماما و يحقق للمريض اقصي استفاده و أقل ضرر .