ف خصوصآ طوال فترة الشتاء
و لكي نفهم طبيعة الزكام يجب أن ندرك أن هناك أكثر من 200 نوع على الأقل من الفيروسات المختلفة المسببة للزكام – فضلآ عن كونها تتحور و تتبدل طبيعتها و تكوينها من موسم إلى آخر – ومع هذا لم يكتشف العلم حتى الآن علاجآ شافيآ من الزكام لكن يستطيع الفرد منا حماية نفسه منه أو على الأقل تخفيف أعراضه ..
مما يعانى المصاب بالزكام ؟
تعتمد الأعراض إلى حد كبير على نوعية الفيروس المسبب للزكام وقد تكون :-
عطس مستمر مع احمرار خارجي بالأنف و احتقان و انتفاخ في الأغشية المبطنة له من الداخل .
عيون دامعة مع التهاب في الجفون .
التهاب في الحلق أو بحة في الصوت .
رشح من الأنف يكون في بدايته كالسائل الشفاف المائي ثم يتحول الى اللون الاصفر المائل للاخضرار مع ثقل قوامه و لزوجته العالية .
ارتفاع في درجة الحرارة مع صداع ورعشة و آلام عامة في الجسم .
متى يجب استشارة الطبيب ؟
اذا تواصل الزكام لأكثر من أسبوعين يفضل استشارة الطبيب المختص خصوصآ إذا ازدادت قوة الأعراض كالحرارة المرتفعة المتواصلة أو الإفرازات المخاطية الصفراء من الأنف أو حدوث آلام في الأذن أو وجود صوت صفير مع التنفس وننصح الشخص المصاب بالربو الشعبي استشارة الطبيب فور إصابته بالزكام لتجنب حدوث مضاعفات .
علاج الزكام و نزلات البرد
يتعافى المريض بالزكام عموماً خلال أسبوع تقريبآ ولا يوجد هناك دواء يضاد فيرس الزكام وبالتالي فإن المضادات الحيوية لن تؤثر إطلاقا في منع الفيروسات ، و لكننا قد نلجأ لاستخدام خافضات الحرارة و مضادات الالتهاب والحساسية ( الرشح ) و مسكنات الألم للتخفيف من الأعراض .
كذلك ينبغي تناول كميات من السوائل وكذلك الأطعمة الصحية المتوازنة كالفواكه والخضروات خصوصآ تلك التي تحتوي على فيتامين سي ( C ) ومضادات الأكسدة كالجوافة والليمون والبرتقال . و فى حال استمرار الأعراض و عدم كفاية ما سبق ينبغى سرعة التوجه للطبيب المختص لعمل اللازم و منع حدوث مضاعفات .
الوقاية من نزلات البرد
كيف نقي أنفسنا من الزكام مع دخول فصل الشتاء ؟
يخطئ من يظن أن الزكام ناتج عن تغيرات في درجة الحرارة ، و إنما هو ناتج عن عدوى فيروسية خصوصاً في البيئات المغلقة و المزدحمة حيث لا يتجدد الهواء مما يساعد على انتقال تلك الفيروسات ، و في الشتاء يكون الهواء جافآ مما يتسبب في جفاف الغشاء المخاطي للأنف مما يجعله أكثر عرضة للزكام ، لذلك ننصح دائما بتهوية الأماكن المغلقة و تجديد التهوية فيها .
غسل اليدين جيدآ لأن الزكام عادة ما ينتقل خلال الهواء و باحتكاك اليدين بالأشياء الملوثة بالفيروسات مثل الهواتف و مقابض الأبواب و بما أن الجراثيم يمكنها العيش لساعات فمن الأفضل غسل اليدين دائماً بالماء و الصابون والمطهرات المتوافرة في الصيدليات.
يجب الابتعاد عن استخدام مقتنيات و أدوات الآخرين .
ينبغي تجنب لمس الوجه خاصة الأنف لأن الفيروسات تدخل أجسامنا عن طريق فتحتي الأنف والفم والعينين .