تاريخ النشر 30 اغسطس 2015     بواسطة الدكتور يوسف صالح العلاوي     المشاهدات 201

استئصال الثدى : تقنية جديدة تحد من الحاجة لاستئصال

لكن علماء فى المركز الطبى التابع لجامعة فاندربيلت فى ناشفيل بولاية تنيسى وجدوا انه رغم أن الزيادة غير الطبيعية للخلايا فى أحد الفصين تؤدى الى زيادة خطر الإصابة بالسرطان الى ثلاث مرات إلا أن الإصابة تحدث فى أغلب الحالات فى أحد الثديين. وقال البروفيسور ديفيد بيدج أستاذ علم الأمراض فى الجامعة الذ
ى قاد الدراسة فى بيان "إنه أمر مثير للغاية بالنسبة لى لأنه يتحدى نظرية (الكل أو لاشيء). ما أتمناه أن يكون ذلك بداية لمناقشة بشأن الطريقة المناسبة للحد من الخطر الذى تواجهه النساء. قد تكون الطريقة هى أن نستطيع إزالة جزء من الثدى والتخلص من معظم الخطر."
وفحص بيدج وزملاؤه فى البحث الذى نشر فى دورية لانسيت الطبية 252 امرأة تعانى من نمو فى الخلايا غير الطبيعية فى أحد الفصين. وأصيبت فى النهاية 50 امرأة بسرطان الثدى لكن 75 بالمائة من النساء هاجم السرطان فقط الثدى الذى يعانى من النمو غير الطبيعى للخلايا.
وقال بروس تشاك بروفسور جراحة التجميل فى فاندربيلت أن النتائج قد يكون لها آثار مهمة بالنسبة للنساء اللائى يعانين من النمو غير الطبيعى للخلايا فى أحد الثديين. وقال "يوضح ذلك أن النساء يمكن أن يخضعن لشيء اقل من استئصال الثدى للحد من الخطر وبالتأكيد اقل من استئصال الثديين." واعتقد العلماء أن النمو غير الطبيعى للخلايا الذى يشخص فى أربعة الى خمسة بالمائة من الأنسجة مؤشر على الإصابة بالسرطان أو علامة على وجود شيء بالثدى يشير الى الإصابة بالمرض. لكن نتائج جامعة فاندربيلت توضح أن هناك شيئا بين الاثنين لان نساء كثيرات يعانين من النمو غير الطبيعى للخلايا فى أحد الثديين وليس جميعهن خضعن للدراسة أصيبت بالسرطان فى نفس الثدي. ودعا بيدج الى إجراء مزيد من الدراسات لتحديد افضل الوسائل لعلاج النمو غير الطبيعى لخلايا أحد الثديين وذلك للحد من خطر الإصابة بالسرطان.


أخبار مرتبطة