ستخدامًا في العالم لأن الأطباء يقدرون نتائجها الإكلينيكية طويلة المدى وثباتها منقطع النظير.
تعتبر عدسة أكريسوف®ريستور® IOL هي أول عدسة IOL متعددة البؤر من نوعها تضرب بجذورها لعقود من الخبرة الخاصة بتقنية العدسات التي يتم زرعها داخل العين والتي تساعد مرضى المياه البيضاء على رؤية جميع وكل الأشياء البعيدة والقريبة والمتوسطة دون الحاجة إلى استعمال نظارات القراءة أو النظارات ثنائية البؤرة بعد إجراء الجراحة.
وقد أشارت نتائج إحدى التجارب الإكلينيكية إلى أن 78 في المائة من المرضى ذكروا أنهم ليسوا في حاجة إلى استعمال النظارات بعد مضي 6 أشهر على عملية زرع عدسات أكريسوف® ريستور® IOL في كلتا العينين.
و كما جاء في استقصاء رضا المرضى أشار ما يقرب من 94 في المائة من المرضى (الذين قاموا بزرع عدسات أكريسوف ريستور (+3 ديوبتر) إلى أنهم يرحبون بزرع تلك العدسات مجددًا اذا ترك لهم الإختيار مره اخرى.
فيما يلي الخصائص التي تجعل عدسات أكريسوف® ريستور® فريدة من نوعها:
يتم تصنيع العديد من العدسات الحديثة المخصصة للزرع داخل العين إما من السيليكون أو من البلاستيك المقوى يسمى البولي ميثايل ميثاكريلات (PMMA) ولكن عدسات اكريسوف® IQ ريستور® IOL تستخدم بوليمر أكريليك لينًا وقابل للطي لتسهيل زراعة العدسات في العمليات الجراحية وتوفير راحة أكبر للمريض. هذه الخاصية تتيح إجراء جراحة ازالة المياه البيضاء من خلال فتحه جراحية صغيره جدا تلتئم فورا دون الحاجه مطلقا الى استخدام غرز طبية كما انه يجعل فترة الاستشفاء ( النقاهة بعد العملية) أسرع مما يؤدى كذلك الى الحصول على رؤية أوضح وأقوى بعد العملية.
باستخدام عدسات اكريسوف® ريستور®، يستطيع مرضى المياه البيضاء و طول النظر الشيخوخي التخلص من هذين المرضين في نفس الوقت ولا يحتاج معظم المرضى إلى ارتداء النظارات بعد انتهاء الجراحة.
تقدم معظم العدسات المخصصة للزرع داخل العين بعد عمليات الكاتاركت اليوم الحماية من الأشعة الضارة من خلال فلترة الأشعة فوق البنفسجية طالما أثيرت الشكوك حول ان التعرض المفرط لضوء الشمس قد يكون أحد العوامل التي تسهم في تكون المياه البيضاء و كذلك احد العوامل التى قد تسهم فى إتلاف الشبكية. تقدم عدسات اكريسوف® ريستور® آليات فلترة مماثله للأشعة فوق البنفسجية . بالإضافه الى احتوائها على فلتر اخر لحماية عينيك من جميع الأضواء الزرقاء ذات الطاقة المرتفعة والتي لا تشتمل فحسب على الأشعة الضارة الصادرة من الشمس ولكن أيضًا الأضواء الاصطناعية مثل مصابيح الفلورسنت.