ة الحوض مع النزيف الحاد في أول شهرين للحمل من الممكن أن تكون علامة على الحمل خارج الرحم، وحالات الحمل خارج الرحم تحدث عندما تنغرس البويضة الملقحة في قناة فالوب بدلاً من أن تشق طريقها إلى الرحم الذي يحتوي على مساحة مهيأه لنمو وتطور الجنين، ووفقاً للجمعية الأمريكية للحمل، فإن حالات الحمل خارج الرحم إن لم يتم الكشف عنها وعلاجها سريعاً من الممكن أن تؤدي للوفاة.
تشنج وتقلص في البطن :
تقلصات البطن مع شعور بالنغز أو النزيف من الممكن أن تكون المؤشرات الأولية لمشاكل محتملة. الإجهاض يحدث في 20% من حالات الحمل، وفي كثير من الأحيان يحدث الإجهاض حتي قبل أن تشعر المرأة بذلك، ولكن قد يحدث الإجهاض كذلك حتى الأسبوع العشرين من الحمل.
الشعور المكثف بالحزن :
الشعور بحزن كبير قد تكون أحد الدلالات على إصابة الحامل بالاكتئاب، وهي حالة قد تصاب بها المرأة أثناء أو بعد الحمل، ومن أعراض اكتئاب فترة الحمل أيضاً التغييرات في الشهية أثناء الحمل والشعور باليأس والعصبية، وقد يتطور الأمر للتفكير في إيذاء النفس أو الجنين، ويمكن علاج هذه الحالة بالعلاجات الدوائية أو من خلال حلقات الطب النفسي.
العطش الشديد وكثرة التبول :
سكري الحمل غالباً ما يحدث في الثلث الثاني من الحمل ويرجع ذلك إلى عدم قدرة الأم على إنتاج ما يكفي من الانسولين. وتشمل أعراض سكري الحمل العطش الشديد أو الجوع، وكثرة التبول والتعب. ويندر أستخدام الحبوب فترة الحمل، ويتجه معظم الأطباء للعلاج بالأنسولين أو بالنظام الغذائي.
النزيف المهبلي المصحوب بالتشنجات والتقلصات :
عندما تعاني المرأة من نزيف مهبلي مصحوب بألم في البطن وتقلصات في الرحم، فقد تكون الحالة مصابة بانفصال وتفكك المشيمة الباكر “placental abruption” وتحدث هذه الحالة عند ابتعاد المشيمة عن جدار الرحم ما يحرم الجنين من الأكسجين. إذا كانت الحالة متوسطة فقد تكون الراحة في السرير هي العلاج، إذا كان الوضع أكثر حدة وأكثر من نصف المشيمة قد أنفصل، فالولادة في وقت مبكر تكون هي الحل لإنقاذ حياة الجنين.
الانقباضات والإفرازات المهبلية :
عندما تلد المرأة قبل مرور 37 أسبوعاً على آخر فترة حيض لها تعد هذه الحالة ولادة مبكرة، وعلامات الولادة المبكرة تكون تقلصات في البطن التي تسمع في الظهر، والانقباضات والضغط على الحوض والزيادة في الإفرازات المهبلية. وهناك بعضاً من العلاجات التي تساعد في هذه الحالة وينصح أيضاً بالالتزام بالراحة.
ارتفاع ضغط الدم :
ارتفاع ضغط الدم هو علامة على تسمم الدم، وهو ما يعرف باسم تسمم الحمل، وهي الحالة التي قد تحدث بعد 20 أسبوعاً من الحمل، وأعراضه الأكثر شيوعاً تشمل ارتفاع ضغط الدم مع عدم وضوح الرؤية والصداع والآلام الحادة في المعدة. وفي معظم الحالات يكون العلاج الوحيد هو ولادة الطفل في الحال، وهذا لن تسبب مشكلة في حالة ما إذا تعدت فترة الحمل الـ37 أسبوعاً أو دارت حولها، ولكن إذا كان الوقت ما زال مبكراً فأن الطبيب يلجأ لعلاجات خفض الضغط والراحة التامة.
التعب المستمر :
تحدث حالات الأنيميا عندما تقل عدد كريات الدم الحمراء عن المستوي المطلوب والطبيعي، أعراضها تتضمن التعب المستمر أو الشعور بالإغماء مع الصعوبة في التنفس والشحوب، وفي الحالات البسيطة غلى المتوسطة يقوم الطبيب بوصف حمض الفوليك مع مكملات الحديد للعلاج، إما في الحالات الحادة فأن المريض يحتاج لنقل الدم.
الغثيان والقيء المستمر :
الغثيان والقيء المستمر هي علامات التقيء الحملي “القيء المفرط الحملي”، وهي حالة مشابه لحالة القيء الصباحي التي تحدث في بدايات الحمل ولكنها تكون أشد صعوبة ولا تنتهي بعد نهاية الأسابيع أو الأشهر الأولي للحمل، ويؤدي هذا الغثيان والقيء المستمر إلى الجفاف وفقدان الوزن، وقد يوصي الطبيب في البداية بالتحول إلى نظام غذائي خفيف بعناصر مثل الأرز وخبز التوست الجاف، وإذا لم يفلح الأمر قد يحتاج الطبيب لنقل الحالة للمشفي لتلقي السوائل من خلال الوريد.
النزيف المهبلي المتأخر :
النزيف المهبلي في فترة متأخرة هو مؤشر على حالة تعرف باسم المشيمة المنزاحة “placenta previa” وفيها تكون المشيمة في صورة غير طبيعية في داخل الرحم مسببه أغلاق جزء أو كل عنق الرحم، قد لا تعاني بعض النساء من أي أعراض، والبعض الآخر يتعرضن لنزيف مهبلي بدون ألم خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، إذا لم ترتاح الحامل جيداً فقد تحتاج للنقل للمستشفي أو الولادة المبكرة.