وكان مُعظمُها في العمل (96 في المائة).
احتاجت نسبةُ 58 في المائة من المرضى إلى جراحة؛ وعُولِجت نسبة 32 في المائة بشكلٍ مُنفرد في عيادة الطوارئ, وحُوِّلت نسبة 10 في المائة إلى مرافق صحيَّة خاصَّة. ومن بين المرضى الذين خضعوا إلى جراحة, تعرَّضت نسبة 14 في المائة إلى ضرر في الوَتر أو المفصل أو إلى ضرر عصبيّ وعائيّ, بينما وُجِدت مواد غريبة في الجُرح عند نسبة 20 في المائة.
قال مُعدُّو الدراسة إنَّ الإصابات، الناجمة عن استخدام مُسدَّس المَسامير, أدَّت إلى نقص القدرة على الإنتاج, إضافةً إلى التكلفة المالية المُرتفعة التي وقعت على كاهل المرضى.
أظهر تحليلٌ للبيانات، صدَر في كوينزلاند, أنّه خلال السنوات الخمس الماضية, كان هناك 81 حالة بالمُتوسِّط كل عام, من دعاوى التعويض عن إصابات العمَّال نتيجة استخدام مُسدَّس المسامير؛ وأدَّت كلُّ حالة منها إلى حوالي 15 يوماً من التوقُّف عن العمل.
قال الباحِثون إنَّ الإصاباتِ الناجمةَ عن استخدام مُسدَّس المسامير يُمكن أن تُسبِّب ضرراً مُباشراً للأنسجة الرخوة والأوتار والعظام؛ كما يُمكن أن تُؤدِّي إلى العدوى والتهاب المفصل الإنتانيّ. أضاف الباحِثون أنَّ استخدام اليد الثانية (غير المسيطرة) يُسهم عادةً في حدوث مثل هذه الإصابات.
قال الدكتور جيمس لينغ، من مستشفى الأميرة أليكساندرا في بريسبن: "لا تشتمل الإصاباتُ الناجمة عن استخدام مُسدَّس المسامير على الجمجمة فقط, حيث أفادت التقاريرُ عن حالات إصابة في الصَّدر والبطن؛ وحدثت الغالبيةُ العُظمى من الإصابات في الأطراف العلويَّة والسفليَّة".