تاريخ النشر 26 مايو 2015     بواسطة الدكتور سمير سلطان زمزمي     المشاهدات 201

للخمر تأثيرات خطيره علي القلب والعقيده

بالرغم من ان الاثر السام للكحول علي المخ ووظائف الكبد معروف جبدا الا ان تعاطي الكحول للاغراض الاجتماعيه او الدواعي الطبيه صار شائعا ولقد كان هناك مفهوم بان الكميات قليله من الكحول لا تؤدي الي التسممم او اصابة العضاء وبالتالي لا يجوز منعها لذا اجريت هذه الدراسه لتقييم الثر السام علي القلب للكمي
ات غير السامه في الانسان  الطبيعي وكذلك دراسة تاثير إدمان الخمر علي المرض فيتعاطي ست اوقيات من الكحول تركيز 43% للاشخاص العاديين المتراوح عمرهم بين 33 - 30 عاما علي مدي ساعتين مجموعه 1 أو علي مدي ساعه مجموعه 2 حدث اضطراب وظيفة القلب وكان من نتيجة هذه الدراسه ان تعاطي الكحول بجرعات غير سامه سبب هبوطا في وظيفة الجهاز الدوري في الأشخاص العاديين غير المتعودين ولتقييم أداء القلب في حالة المدمنيين فإن ثلاثة أشخاص من المعروفين بالأدمان الشديد للخمر قد تمت مقارنتهم باشخاص عاديين وبالرغم من الفروق المحسوسه في الاعراض والعلامات القلبيه الا انه تبين عندهم جميعا انخفاض مؤكد في مقدرة البطين الأيسر علي الأنقباض والأنبساط وكان الهبوط أوضح في المرضي الذين عندهم استحاله في وقت انبساط القلب وفي 12 مريضا لا يعانون من اي اعراض او تضخم في الفلب فإن حجم البطين الأيسر وحجم الدم المقذوف يختلفان بصوره واضحه عن الطبيعي وفي احدي عشر مريضا إضافيا لا يعانون من تضخم القلب ظهر فرق واضح بان كان عندهم زياده في الحجم ونقص في كمية الضخ
وفي ثمانية عشر مريضا يعانون من تضخم القلب بلا اعراض حدث عندهم انخفاض واضح في عملية الضخ مع تمدد في الحجام وانخفاض في الجزء المقذوف في الدم
وعلي ذلك فان الادمان علي الكحول يسبب تدهورا مستمرا ابتداء من اضطراب نسق القلب الي مراحل متعاقبه من ضعف قدرته علي ضخ الدم ثم تضخم القلب ثم ظهور الاعراض  وهبوط القلب والمعلومات المستقاه من التجارب علي الكلاب تؤيد هذه الحقائق فقد غذيتا سبعة كلاب علي ما يوازي خمسة احتياجهم من الطاقه الحراريه بواسطة الكحول لمدة 18 شهرا فتبين هبوط واضح في الكميه المقذوفه من البطين الأيسر ومقدرة العضله علي الأنقباض اما تضخم البطين وإلتهاب الشرايين التاجيه او تغيرها فلم يظهرا في التشريح وقد انخفض البوتاسيوم بدرجه ملحوظه في عضلة الفلب في هذه الحيوانات 64 بدلا من 72 ومن هنا فان تعاطي الكحول بأي كميه ولأي فتره لا يؤثر علي العقيده فقط بل يؤثر علي القلب بضرر شديد ولذا فإن احكام التحريم فيالاسلام موضوعيه ومحدده ولا مجال لنشك فيها او انكارها 
د . سمير سلطان زمزمي 


أخبار مرتبطة