تاريخ النشر 17 سبتمبر 2013     بواسطة الدكتور احمد حمود البدر     المشاهدات 201

هبوط الرحم

تعاني حوالي 30% من السيدات من هبوط الرحم و المهبل بدرجات متفاوتة. و يعرف هبوط الرحم وفقا للدكتور أحمد حمود البدر استشاري أمراض النساء و المسالك البولية النسائية تعريف الهبوط: تعاني حوالي 30% من السيدات من هبوط الرحم و المهبل بدرجات متفاوتة. و يعرف هبوط الرحم وفقا للدكتور أحمد حمود البدراست
شاري أمراض النساء و المسالك البولية النسائية و جراحة الحوض الترميمية بالرياض، ببروز أو نزول الرحم أو الجدار الأمامي للمهبل ( و من خلفه المثانة البولية ) أو الجدار الخلفي للمهبل ( و من خلفه الامعاء أو المستقيم ) من فتحة المهبل. و مع أنه يقال مجازا هبوط الرحم، الا ان  غالبية الحالات هي هبوط جدار المهبل الأمامي او الخلفي، و هبوط الرحم هو اقل عرضة.ويحدث الهبوط عند ارتخاء أربطة الرحم و المهبل و ضعف العضلات المساندة له، و أسبابه عديده تشمل، تكرار الحمل والولادة،الدفع أثناء الولادة لفترةٍ طويلة، خاصةً إذا كان حجم الجنين كبيراً، ضعف خلقي (وراثي) لأربطة الحوض عند بعض السيدات، نقص هرمون الاستروجين بعد سن اليأس، زيادة الوزن، الإمساك الشديد و السعال المزمن.
أعراض الهبوط:
تتمثل الاعراض بوجود كتلة خارجة تشعر بها السيدة أو تراها اضافه الى الإحساس بارتخاء المهبل ، خاصةً عند العلاقة الزوجية ،الإحساس بخروج هواء من المهبل ، خاصة في وضعية السجود ،كثرة الإفرازات و الإحساس بالرطوبة الزائدة ، ثقل و ألم أسفل البطن أو الظهر،صعوبة في عملية التبول و التبرز وقد يصاحب الهبوط سلس البول أو التبول المتكرر.
الوقاية من الهبوط:
للوقايه من الهبوط لابد من عدم اطالة فترة الدفع وقت الولادة أكثر من اللازم مع المحافظة على الوزن و معالجة الإمساك واجراء تمارين لتقوية عضلات الحوض.
طرق علاج الهبوط: 
علاج الهبوط يعتمد على درجته، والأعراض المصاحبة، وعمر المريضة. و هناك عدة طرق للعلاج منها :اجراء تمارين تقوية عضلات الحوض، الا ان نتائجها محدودة ،النساء اللاتي لا يرغبن في الحل الجراحي يمكنهن إستخدام أداة تسمى فرزجة أو تحميلة (Pessary)  ، والفرزجة تشبه الحاجز الغشائي المستخدم لمنع الحمل، إذ يتمتركيبه داخل المهبل  للمساعدة على منع الرحم أو المهبل  من التدلي. و يحتاج إلى تنظيفومتابعة لتصحيح وضعه على فترات منتظمة.إذا كان الهبوط بعد سن اليأس، قد يستخدم مرهم الإستروجين المهبلي للمساعدة على إستعادة قوة ونشاطالأنسجة المهبلية .
واخيرا العمليات الجراحية وهذه  تعتمد على نوع الهبوط الذي تعا��ي منه السيدة و لها عدة انواع تشمل : جراحة لرفع الرحم و تثبيت المهبل عن طريق المهبل أو عن طريق فتح البطن أو عن   طريق المنظار ، استئصال الرحم مع عملية جراحية لرفع المهبل ، جراحة مهبلية لرفع المهبل (الجدار الأمامي أو الخلفي أو كلاهما معا ) وتجميل وتضييق المهبل. وفي حال كانت المراة تعاني من سلس للبول تخضع لعمليه  اخرى.    
العلاقة الزوجية بعد العملية الجراحية:
يمكن العودة الى ممارسة العلاقة في خلال حوالى اربعة اسابيع، وذلك لاعطاء الجرح فترة كافية للشفاء. و  تستغرق الخيوط فترة من ثلاثة الى اربعة اسابيع لتذوب تلقائيا، و ان كانت نوعية الخيوط تختلف في مدة زوالها.
وقد يكون هناك الم مع اول لقاء او دم خفيف، و لكن ينتهي ذلك بعد تكرار اللقاء الزوجي. و قد يحتاج الى استخدام اي نوع من المراهم في المرات الاولى.
الحمل بعد العملية الجراحية:
هذه العمليات لاتمنع الحمل، الا اذا استؤصل الرحم،  و ليست هناك مدة محددة طبيا اذا ارادت السيدة الحمل، لكن يستحسن الانتظار على الاقل 6 شهور. اما بالنسبة لتأثير الحمل على العملية، فمما لاشك فيه ان العملية قد تتأثر بالولادة ولكنها لا تحتم الولادة القيصرية الا اذا تمت عملية رفع للمثانة أو عملية لسلس البول، وهذه ليست القاعدة في كل الحالات.


أخبار مرتبطة