تاريخ النشر 17 سبتمبر 2013     بواسطة الدكتور حمـود علي المطـرفي     المشاهدات 201

الجديد في العقم عند الرجال

عدم حدوث حمل بعد مرور عام كامل على علاقة زوجيه ناجحه و بدون إستخدام أى نوع من موانع الحمل تعريفه : عدم حدوث حمل بعد مرور عام كامل على علاقة زوجيه ناجحه و بدون إستخدام أى نوع من موانع الحمل . لا يحصل الحمل لدى15% من الأزواج في السنه الأولى من الزواج بينما 50% من هؤلاء يحصل عندهم حمل في الس
نه الثانيه و 14% يحصل في  السنه الثالثه بينما يبقى حوالي 5% لا ينجبون
و الرجل مسؤول عن حولي 45 – 50% من أسباب عدم الإنجاب
·30 % لا يعرف السبب (Idiopathic)
·14.8% بسبب دوالي الخصيتين .
·10% نتيجة نقص هرمون الذكوره (Testosterone ).
·8.4% نتيجة الخصيتين المهاجرتين .
·نقص إنتاج هرمون FSH & LH  من الغده النخاميه .
·إرتفاع هرمون  الحليب (Prolactin) .
·نتيجة خلل في الكرموزومات  مثل (47XXY)   Klinefelter Syndrome
·نتيجة خلل في Y-chromosome (Y Chromosome Microdeletion)  
·نتيجة إصابه الخصيتين أو البربخ أو كلاهما بإلتهاب شديد مما يؤدي إلى تلف الخصيتين ومن أشهر هذه الإلتهابات إلتهاب النكاف (Mumps) و خاصة إذا حصل خلال فترة ماقبل البلوغ .
·إنعدام وجود الحبل الناقل للحيونات المنويه (Congenital Bilateral absence of theVas Defernce)
·التعرض للأدويه الكيمائية أو الأشعه التي تستخدم لبعض أنواع حالات السرطان .
·وجود ضعف جنسي شديد أو إرتداد السائل المنوي للمثانة .
التشخيص :
السيرة الذاتية و الفحص السريري :
يجب أخذ سيرة ذاتية كاملة وفحص سريري كامل لتقيم الحالة .
الفحوصات :
·السائل المنوي (Semen Analysis) :
ويعتبر أهم فحص و يقرأ على حسب أخر تصنيف من الصحه العالميه(WHO Guideline) حيث يكون عدد الحيونات المنويه 15 مليون أو أكثر ، الحركة 40% وأكثر ، الأشكال المشوه 96% وأقل و يعتبر فحص   Sperm DNA Integrity  وتعتبر  أفضل مؤشر لحدوث الحمل ويتم ذلك عن طريق فحص .Sperm DNA Fragmentation وهي عبارةعن  تكسر مادة DNA في الحيونات المنوية حيث إنه وجد علاقة كبيرة بين نسبة Sperm DNA Fragmentation وحدوث حمل طبيعي وذلك على النحو التالي : أقل من 15 % تعتبر نسبة حصول حمل عاليه جدا 15 -25 % حصول حمل طبيعي جيدة  وأكثر من 30% تعتبر نسبة حدوث حمل ضعيفة جدا..
·فحص الهرمونات (Hormone Investigation)  :
فحص هرمون FSH & LH بالإضافه إلى هرمون الذكوره (Testosterone) وهذه الهرمونات تساعدنا فى تحديد المشكلة هل هي نتيجه نقص من الغده النخامية أو نتيجه فشل في عمل الخصية  أيضا تساعدنا فى التميز بين حالات الإنسداد (Obstructive Azoospermia) وحالات فشل الخصية (Non Obstructive Azoospermia) وذلك في حالات إنعدام الحيونات المنويه.
·الفحص الميكروبي (Microbiologic Assement)
وهو عباره عن زراعة البول أو السائل المنوى وقد نحتاج إلى ذلك فى نسبة بسيطة من الحالات و تشمل  فحص البول الغير طبيعي ،وجود إلتهاب في المسالك البوليه ،أعراض إلتهاب البروستات أو مايدل على وجود إلتهاب في الخصية أو البربخ وأود أن أنوه هنا لخطاء شاسع وهو تشخيص إلتهاب البروستان بناء على فحص السائل المنوى  وفي الحقيقه أن الحيونات المنويه الغير مكتمل نموها تشبه كريات الدم البيضاء الدالة على وجود إلتهاب وخاصة فى البروستات وهنا أنصح عمل السائل المنوي فى أماكن ذات خبره لتلاشى هذا الخطاء الشائع حيث إننى شاهدت الكثير من المرضى اللذين تعرضو لعلاج إلتهابات البروستات بمضادات حيويه لأكثر من شهرين بناء على هذا التشخيص الخاطئ.
الموجات الصوتية (Ultra Sonography):
قد تساعدنا الأشعة الصوتية عند تقيم حجم الخصيتين ،العلامات الدالة على وجود إنسداد ، تضخم البربخ ،وجود أكياس مائيه ،وجود تكلسات فى الخصيه ، إنعدام الحبل الناقل للحيونات المنويه ،دوالي الخصية وفي بعض الحالات ممكن إكتشاف بعض الأورام التي تصيب الخصية
·الخزعة (FNA):
أخذ رشافة من الخصية بواسطة إبره وفى حالة كانت الرشفة سلبية ننصح بعمليه المسح المجهري و البعض من الأطباء قد يأخذ عينة عشوائية من الخصية .
العلاج :
حالات نقص الهرمونات من الغدة النخامية :
هؤلاء الأشخاص يستجيبون بشكل جيد على العلاج حتى لو كان هنالك إنعدام للحيونات المنوية ، و يعتمد العلاج على إعطاء حقن بالعضل HCG 5000 I.U  و HMG 75 I.U لمدة تتراوح مابين 3-6 شهور .
حالات إرتفاع هرمون الحليب :
يستجيب المرضي إستجابة جيدة لبعض الأدوية أهمها Dostinex.
مضادات الأستروجين :
تفيدعند وجود نقص هرمون الذكوره حيث تقوم برفع هرمونات الغدة النخاميه FSH &LH وبالتالي زيادة هرمون الذكوره و يرافق ذلك تحسن فى السائل المنوي .
العلاج التجريبي(Emperical):
يعتمد بشكل رئيسي على مضادات الأكسدة Anti - oxidant و الفيتامينات و المعادن عند الأشخاص الذين لديهم قله حيونات منويه مجهوله السبب وقد يستفيد بعض المرضي من هذه العلاجات .
العلاج الجراحي :
بعض الحالات يتم إصلاح الخلل جراحيا و مثال على ذلك دوالي الخصيتين والمفضل هنا إجراء ربط الدوالي بإستخدام الجراحة الميكروسكوبيه حيث نسبه المضاعفات أقل بكثير من الطرق الأخرى
وصل الغاز البربخ (Vasoepididy Mostomy)
إعادة توصيل الحبل الناقل للحيونات المنويه (Vasovasostomy)
سحب الحيونات المنوية من البربخ عن طريق الجلد أو إستخدام الجراحة الدقيقه بإستخدام الميكرسكوب (MESA & PESA)
ومن الجديد إستخدام بعض الأدوية المحفزة للخصيه قبل عملية المسح المجهري حيث وجد إنها تزيد من فرصه الحصول على حيونات منويه خلال عمليه المسح المجهري  وهذه خاصة للأشخاص اللذين لا يوجد لديهم  حيونات منويه في السائل المنوي .
هذا مع تمنياتنا بدوام الصحة و العافية للجميع    ،،،
د/ حمود على المطرفي
استشاري  طب الذكورة
والعقم والمسالك البولية 


أخبار مرتبطة