عن جين لدى الطفل منذ ولادته يكون مستعدا للتحول لخلية سرطانية في اي وقت ويبقى هذا النوع مع الطفل طيلة حياته ,او يكون نتيجة للاصابة بامراض معينة ومن هذه الامراض…
الاصابة ببعض الالتهابات المزمنة او التحولات الخلوية
الاصابة بفيروس الكبد الوبائى B
الاصابة بالتهابات مزمنة فى العظام
الاصابة بقرحة المعدة خاصة القرحة المزمنة
الاصابة بالامراض الوراثية او امراض خلل المناعة
بعض التغيرات الوراثية على المدى البعيد
انواع السرطانات التي تصيب الاطفال
سرطان اللوكيميا
سرطان الجهاز العصبى
سرطان الحبل الشوكى
سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان العقد العصبية
سرطان الكلى
سرطان العضلات.
تشخيص سرطانات الاطفال
يتم تشخيص سرطان الدم في الاساس، اعتمادا على فحص النخاع الشوكي، وكذلك فحص السائل الفقري، واحيانا اخذ عينة (خزعة) من عقدة لمفاوية
اعراض سرطان الاطفال
تختلف اعراض السرطان من نوع لاخر
ففى حالة سرطان الدماغ يعانى المريض تقيؤاً وخللاً فى التوازن وآلاماً فى الرأس ونوبات صرع .
وفى حالة سرطان الدم تكون الأعراض فقراً فى الدم ونزفاً وآلاماً فى العظام والتهابات متكررة .
و سرطان الغدد اللمفاوية يلاحظ تورم فى العنق .
وفي حالة سرطان البطن ، فنادراً ما يلاحظ الورم فى بداية المرض .
علاج سرطان الاطفال :
أهم علاجات السرطان هي العلاج الكيميائى والجراحة والعلاج بالأشعة
ومن الاثار الجانبية للعلاج الكميائي سقوط الشعرغير أنه لا يوجد أى علاج يمنع تساقط الشعر
والمرحلة الأولى من العلاج تستدعى بقاء الطفل فى المستشفى لتناول الدواء خصوصاً أنه يكون ضعيفاً بعد تناوله .
ويبدأ الطبيب خلال هذه المرحلة بشرح المرض للطفل شكل يناسب عمره حيث يخلص منه الخوف ويطمان الاهل وهذه اولى الخطوات التي تؤدي الى نجاح العلاج
الوقاية من السرطان :
الوقاية خير من العلاج وتتمثل في الرعاية الصحية الكاملة التي يقدمها الاباء لاطفالهم والعناية بغذائهم خاصة خلال مراحل الطفولة والنمو والعلاج الصحي والدوائي خير وقاية وخير مانع من تحول الخلايا السرطانية الى خلايا نشطة واكدت هذه الدراسة على ان الغذاء الصحي خير سبيل للوقاية من سرطان الاطفال
حمض الفوليك للوقاية من سرطان الاطفال
خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن تناول الأطفال لجرعات تكميلية من فيتامين “ب” وحمض الفوليك يساعدهم على الوقاية من السرطان.كانت الدراسات السابقة قد أوصت بأهمية وضرورة تزويد ألبان الأطفال والخبز والمعجنات بحمض الفوليك لحمايتهم من التشوهات وتأخر نمو خلايا المخ، إلا أنه لوحظ في السنوات القليلة الماضية أنه ساهم في تقليل فرص إصابتهم بالسرطان.وتوصي الدراسة وفق وكالة “أش أ” بضرورة تناول الطفل نحو 400 ملليغرام من حمض الفوليك وفيتامين “ب” يوميا للوقاية من السرطان.
دراسات حول مرض سرطان الاطفال :
منح الامل لمرضى السرطان
اكتشف فريق من الباحثين الألمان جينا بروتينيا ربما يفتح الباب مستقبلاً لعلاج سرطان الأطفال المعروف باسم أورام الخلايا الجذعية العصبية “نيوروبلاستوما”.
ويصيب هذا المرض وهو الأكثر شيوعاً بين الأطفال، الشخص عندما تواصل الخلايا الطرفية العصبية الانقسام، وفي الأمور العادية تتوقف هذه الخلايا عن الانقسام، إلا أنها في الحالات المرضية تواصل التضخم وتصاب بالمرض.وقام باحثون في جامعة فورتسبورج في ألمانيا بعزل ما يسمي جين “أيه يو ار كيه ايه” ” اوركا”الذي يدرك العلماء انه ينتج جين آخر يطلق عليه اسم “ام واي سي ان” الذي يعد العامل الرئيسي في انتشار أورام الخلايا العصبية.وأشار الدكتور مارتين ايليرز من جامعة فورتسبورج، إلى أن تكون الجينات التي تبدو في أسلوب يعتمد على الجين “ام واي سي ان”سبباً في نمو أورام الخلايا العصبية التي لا تعتمد فقط علي الجين “ام واي سي ان”،فحسب، بل على العوامل المنظمة في أعلى سلسلة الجينات أو الجينات المستهدفة أسفل السلسلة”.وأكد الدكتور ايليرز أن تحقيق استقرار الجين “ان – ام واي سي” يعد عاملاً هاماً في التحكم في انقسام الخلايا وظهور أورام الخلايا العصبية لدى الأطفال، وإن التحدي سوف يتمثل الآن في إيجاد سبل للتدخل في هذه العملية للتوصل إلى طرق جديدة لعلاج هذه الأورام.
اجسام مضادة تعالج السرطان
قال علماء بريطانيون يوم الاثنين إنهم تمكنوا من تطوير علاجات جديدة محتملة من الأجسام المضادة قد “تحفز بقوة” الجهاز المناعي للجسم للمساعدة في مكافحة بعض أنواع السرطان.وأضاف العلماء أن العلاج أظهر زيادة كبيرة في النجاة من سرطان الخلايا البدائية العصبية، وهو نوع من السرطانات التي تصيب الأطفال في الاختبارات المعملية، وأعربوا عن أملهم في استخدامه في يوم من الأيام لعلاج الأطفال الذين يعانون من هذا المرض.وطور العلماء أجساما مضادة أحادية تسمى (مضاد 41 بي بي) و(مضاد سي دي 40)وفحصوا آخر يسمى (مضاد سي تي أل أي4) وكلها ترتبط بجزيئات في الجهاز المناعي.واكتشفوا أن ما بين 40% و60% من الأورام التي عولجت بالأجسام المضادة دمرت في الاختبارات المعملية.وأكدت جوليت جراي المحاضرة في علم الأورام السريرية بجامعة ساوثامبتون، التي أشرفت على الدراسة أن العمل في مراحل مبكرة للغاية وهناك حاجة للمزيد من البحث.
الاف الاطفال يصابون بالسرطان سنويا
قال علماء من الولايات المتحدة إن هناك نحو خمسة آلاف إصابة بالأورام السرطانية سنويا، بين الأطفال بسبب الأشعة المقطعية “سى تى” التى يجرى العالم منها نحو أربعة ملايين أشعة فى العام.وقال الباحثون تحت إشراف “ديانا ميجليوريتى”، من جامعة كالفورنيا، فى دراستهم التى نشرت نتائجها اليوم فى مجلة “جاما بيدياتركس” المعنية بطب الأطفال، إنه من الممكن خفض عدد هذه الإصابات السرطانية بواقع الثلثين، إذا خفض الأطباء كمية الأشعة التى يتعرض لها الأطفال أثناء هذه الأشعة وذلك من خلال الاستغناء عن إجراء الأشعة غير الضرورية.
وقال خبير ألمانى إنه على الرغم من أن أعداد الأشعة المقطعية التى تجرى للأطفال فى ألمانيا ليست بهذه الكثرة، إلا أنه لا تزال هناك أيضا فرص لخفض عدد الإصابات السرطانية بين الأطفال.وتقدم الأشعة المقطعية معلومات قيمة للأطباء بالنسبة لتشخيص الجروح الباطنية، ولكن جرعة الإشعاع التى يتعرض لها المريض عند خضوعه لهذه الأشعة تبلغ “مائة إلى خمسمائة” مثل الأشعة السينية العادية، وزاد عدد هذه الأشعة التى تجرى للأطفال تحت سن 14 عاما فى الولايات المتحدة من عام 2005 عن ضعف ما كان عليه عام 1996. وقال العلماء إن هناك إجراءين يمكن بواسطتهما خفض أعداد الإصابة بالأمراض السرطانية بواقع 62% أحدهما خفض نسبة 25% الأعلى من الإشعاع إلى جرعة الإشعاع الطبيعية، مما يخفض نسبة الإصابة بالسرطان بواقع 43%، والثانى الاستغناء عن إجراء هذه الأشعة فى الحالات التى لا تستوجب إجراءها مع استخدام أشعة بديلة مثل أشعة الموجات فوق الصوتية أو أشعة الرنين المغناطيسى، وهى وسائل ممكنة التطبيق فورا حسبما أوضح الباحثون.ويعتقد الباحثون أن إجراء 300 إلى 390 أشعة تصوير “مقطعى محوسب” على البطن والحوض لدى الفتيات فى الولايات المتحدة يؤدى إلى الإصابة بورم خبيث، وأن إجراء 330 إلى 480 أشعة على الثدى يؤدى للإصابة بورم سرطانى فى حين تسفر 270 إلى 800 أشعة مقطعية على العمود الفقرى عن الإصابة بورم خبيث.
اول دواء لعلاج السرطان في العالم
اول علاج جديد لسرطان الجلد المتقدم متاحاً للبيع في الأسواق البريطانية لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي.وقالت ديلي تلجراف إن نصف المرضى الذي تناولوا الدواء الجديد في تجارب كانوا ما زالوا أحياء بعد عام، وبلغت نسبتهم ضعف الذين لم يتناولوه.يُشار إلى أن الدواء المسمى إيبيليموباب يحقن أربع مرات، ويعمل بطريقة تعليم الجهاز المناعي للجسم مقاومة المرض المعروف أيضا باسم ميلانوما.وذكرت الصحيفة أن العقار الجديد منح ترخيصا بالموافقة من قبل الوكالة الطبية الأوروبية، لكن مسألة فعاليته وسعره ما زالت قيد التقييم من قبل هيئة الترشيد الصحي البريطانية “نايس” ومن ثم فإنه غير متاح على نطاق واسع في الخدمات الطبية البريطانية.ويستطيع المرضى التقدم لصندوق عقاقير السرطان التابع للحكومة للحصول على الدواء الذي تسوقه شركة بريستول مايرز سكويب تحت اسم إيرفوي والذي يتكلف نحو 123 ألف دولار لأربع حقن وريدية.وقال أحد المسؤولين بالمجال إن ترخيص الدواء يمثل تقدما حقيقيا في علاج المرضى المصابين بسرطان الجلد المتقدم لأنه أول علاج منذ ثلاثين عاما في بريطانيا يطيل متوسط العمر المتوقع للمريض، وهو ما يعتبر قفزة هامة للأمام.
ومن المعلوم أن سرطان الجلد يؤثر بدرجة هائلة في المراهقين والشبان البالغين
ومعدلات الزيادة سريعة في بريطانيا. ويتم كل عام تشخيص 11700 شخص بأشد أنواع السرطانات خطورة، الميلانوما الخبيثة، ويموت نحو ألفين خلال أشهر قليلة بعد انتشار الورم في أنحاء الجسم المرحلة المتقدمة.يُذكر أن العلاج الوحيد الذي كان متاحا منذ السبعينيات كان نوعا قديما من العلاج الكيميائي اسمه داكاربازين.
وتشير التجارب السريرية الأخيرة إلى أن إيبيليموماب أكثر فعالية في علاج الميلانوما وأعراضه الجانبية أقل أيضا. ويتلقى المرضى أربع حقن بمعدل واحدة كل ثلاثة أسابيع.وخلال الجزء الأخير من التجربة على المرضى الذين خضعوا لعلاج مسبق لسرطان الجلد، كان 46% من الذين تناولوا الدواء الجديد ما زالوا أحياء بعد سنة مقارنة بـ25% الذين لم يتناولوه.وعلاوة على ذلك كان 24% ما زالوا أحياء بعد سنتين مقارنة بـ14% من أولئك الذين لم يتناولوا الدواء وكان متوسط البقاء على قيد الحياة 10.1 أشهر مقارنة بـ 6.4 أشهر بين أولئك الذين لم يتناولوه.
اهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الاطفال
استطاع باحثون أميركيون تحديد جُزيء في الدم، جسم مضاد، يمكنه مساعدة الأطباء في التقاط مؤشرات مبكرة على الإصابة بسرطان المبيض، والحؤول دون وفاة آلاف النساء بهذا المرض.واكتشاف المؤشر البيولوجي الجديد قد يفسح المجال أمام فحص النساء المعرضات بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان المبيض أو اللواتي لديهن أورام في مراحلها الأولى.وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جوديث لابورسكي إن هذا الاكتشاف “مهم جداً، لأن الفحوص الطبية الحالية غير قادرة على اكتشاف سرطان المبيض في مراحله المبكرة، ما يجعل معدلات الوفاة بهذا المرض عالية جداً”.وأشارت إلى أن العلماء حاولوا خلال الدراسة، اكتشاف مؤشرات بيولوجية للســـرطان، بـــدلاً من التــحقق من جزيئات خاصة بسرطان المبيض فقط، وبحثوا عن الجزيئات المشتركة بين النساء المعرضات لخطر الإصابة بهذا السرطان والنساء المصابات به.ووجد العلماء رابطاً بين الجسم المضاد المكتشف، والعقم، وسرطان المبيض، وإن كان لا يزال من غير الواضح كيف يرتبط هذا الجسم المضاد بسرطان المبيض.