تاريخ النشر 17 سبتمبر 2013     بواسطة الدكتورة ناريمان سليمان الطريري     المشاهدات 201

الورم الليفي

يعتبر الورم الليفي أكثر الأورام الرحمية السليمة شيوعا فهي تتشكل من النسيج العضلي الذي ينمو في جدار الرحم - يحدث ل 20% يعتبر الورم الليفي أكثر الأورامالرحمية السليمة شيوعا فهي تتشكل من النسيج العضلي الذي ينمو في جدار الرحم - يحدثل 20% من النساء في سن الإنجاب و 40% بعد سن ال 35سنة و50% بعد سن ا
ل 45 سنة و يعتقد أنها تنشأ نتيجة تنبيه النسيج الرحمي بواسطة الهرمونات الأنثوية (هرمون الاستروجين) و يتقلص الورم الليفيفي سن اليأس. 
أعراض الورم الليفي 
الكثير من النساء لايشعرن بوجود الورم الليفي فهو غالباً يعتبر لا عرضي أما أكثر أعراضه شيوعا فهي 
1- النزف الطمثي 
2- ألم حاد أثناءالدورة الشهرية 
3- عسرة طمث 
4- إنتان 
5- اضطراب دورة 
وتختلف أعراض المرض حسب حجمه وقربه من بطانة الرحم تأثير الحمل على الورم الليفي 
1- في الحمل تزداد الهرمونات فيؤدي إلى كبر حجمه وغالباً في بداية الحمل و يصغر حجمه بعد الولادة 
2- حدوث نزف داخل الورم الليفي و يحدث ما يسمى بالتنكس الأحمر حيث يترافق بحرارة عالية وألم بطني 
3- إذا كان الحمل معنقاً فيحدث انفتال للورم قد يحدث إنتان للورم الليفي و يؤدي إلى ألم بطني وحرارة 
4- استحالة الورم الليفي لورم خبيث و نسبته قليلة (0.5%) 
الأخطارِ يتَعَلّق خطر الورم الليفي على الحمل بحجمِ الورم وموقع المشيمةِ ، و أكثرها خطورة إذا كانت المشيمة مزروعة على الورم ومن تأثيراتها 
1- إسقاط و ولادة مبكرة
2- عدم انقباض الرحم بعد الولادة 
3- ولادات معيبة (معترض - مقعدي) 
4- ارتكاز العلاج : معيب
5- ضعف بالمخاض 
6- و ضعف تقلصات الرحم 
7- فقر دم نتيجة النزف
8- زيادة نسبة العمليات القيصرية
خيارات العلاج : 
الأورام الرحمية الصغيرة التي لاتظهر أية أعراض يمكن أن تُترك بأمان دون علاج ، أما إذا كانت هذه الأورام كبيرة فهي قد تسبب بعض المشاكل و يلجأ حينها إلى الأدوية في محاولة للتقليل من حجمها ، لكن إذا لم ينجح الأمر ، فقد يصبح استئصالها أمرا لا مفر منه ، ولا يتم استئصال الرحم إلا إذاكانت الأورام الليفية سببا لعدد من المشاكل الخطيرة وكان حجمها وموقعها يعيقان إزالتها ، فقد يُنظر في إجراء استئصال الرحم ، ومع ذلك فإن هذا الإجراء لا يلجأ إليه إلا في الحالات التي تسبّب فيها الأورام الليفية آلاماً و إزعاجا حاديّن  (في حالة عدم رغبة المريضة في الإنجاب مرة أخرى) 
و عن الجديد في علاج ألياف الرحم فهنالك طب الأشعة الداخلية و يتم ذلك من خلال فتحة صغيرة في الجلد لا تتجاوز بضعة مليمترات و بسهولة كبيرة على المريضة يدخل طبيب الأشعة التداخلية أنبوبة القسطرة من خلال شريان الفخذ حتى يصل إلى شرايين الرحم و من ثم يطلق مواد دقيقة تؤدي إلى وقف الدم عن ألياف الرحم، ما يتسبب بصغر حجم ألياف الرحم من غير إزالة الرحم (سلامة الحملِ بعدها لَمء تدرس بشكل كافي؛ لذا، الإجراء يجرى عادة للنِساءِ اللواتي لا يرغبن في الحمل). 
استئصال الورم العضلي لَم يُشر إلى مَنع تعقيداتِ الحملِ، ماعدا في النِساءِ اللاتي لديهن تأريخ التعقيداتِ الولاديةِ الذي يتعلق بوجود الورم الليفي إن الورم الليفي تبلغ نسبة تسببه بالعقم  1- 2% إذا كان حجم الورم الليفي اكبر من 4 إلى 5 سنتيمترات أو موقعه قريب من فتحة قناة فالوب أو كانت من تلك الأورام التي تشوه تجويف الرحم، فيجب على الأزواج بعد معالجة الأسباب الأخرى للعقم، التفكير في إزالة الأورام الليفية وفي حالات مختارة مستندة على الحكم السريري الذي يَأءخذُ في الحسبان كل العواملِ، بالإضافة إلى أعراضِ المريضَ والتأريخَ المنتجَ، في عمليات أطفال الأنابيب يفضل أن يكون تجويف الرحم طبيعي قبل إجراء عمليه أطفال الأنابيب. 
د - ناريمان الطريري قسم علاج العقم و أطفال الانابي


أخبار مرتبطة