المزمن أو الحاد في أعلى البطن، حرقة المعدة والبلعوم الشعور الدائم بالغثيان أو الاستفراغ الدموي حيث يقوم الطبيب بالكشف على أعلى المناطق المذكورة لاستثناء الالتهابات، أماكن النزف، وجود زائد لحمية داخلية، أورام لا سمح الله وغيرها.
كذلك يستخدم هذا المنظار للعلاج حيث يمكن من خلال النهاية الطرفية للمنظار التي تحتوي رؤوس أحدها على كاميرا والآخر يمكن من خلالها إدخال أدوات خاصة مثلاً لإيقاف نزيف أو أخذ عينة أو إزالة الزوائد اللحمية الداخلية لإرسالها للفحص المجهري وغيرها من الوسائل العلاجية العديدة كذلك لا ننسى إزالة الأجسام الغريبة العالقة.
من الجدير ذكره أنه تحت قسم مناظير الجهاز الهضمي العلوي يمكن أيضا تصنيف أحد أهم المناظير ألا وهي:
منظار القنوات
ويعمل بأسلوب المنظار الهضمي العلوي نفسه غير أن الجهاز المستخدم له خصائص ومميزات أوسع تمكن من تنظير القنوات المرارية، حيث إن من أهم أسباب عمله انسداد القنوات.
المرارية الذي يسبب ألما وصفارا ولهذا يقوم الطبيب بعمل هذا المنظار بهذا المنظار ولو كان نتيجة تضيق يمكن توسيع التضييق وكذلك لو كان نتيجة لوجود ورم يمكن فتحه وتسليكه بشبكات خاصة.
2- مناظير الجهاز الهضمي السفلي: تقوم باستكشاف الأمعاء الغليظة كاملة ويلزم الصيام عن الطعام 24 ساعة قبل عمل منظار الجهاز الهضمي السفلي وكذلك شرب محلول الغسيل حتى يصبح لون البراز أكرمكم الله أصفر فاتحا صافيا. ومن الأسباب التي يقوم الطبيب من أجلها بعمل هذا المنظار على سبيل المثال لا الحصر الألم المزمن أو الحاد في أسفل البطن أو منتصفه وجوانبه، نزيف شرجي أو حتى خروج دم مع البراز، الإسهال أو الإمساك المزمن حيث يقوم الطبيب بالكشف على المناطق المذكورة لاستثناء الالتهابات، أماكن النزف، وجود زوائد لحمية داخلية، أورام لا سمح الله وغيرها.
واستخدامه علاجياً واسع جداً على سبيل المثال لا الحصر استئصال الزوائد اللحمية وأخذ عينات وإرسالهم إلى الفحص المجهري، كذلك إيقاف النزف وكذلك إزالة الأجسام الغريبة.
ومن الجدير ذكره أن هناك مناظير للجهاز الهضمي السفلي صلبة وذلك للكشف فقط على الأجزاء الأخيرة من الأمعاء الغليظة، أما لعمل المنظار الكامل فيستخدم المنظار المرن.
ومن الجدير ذكره أيضا أنه تحت قسم مناظير الجهاز الهضمي السفلي يمكن أيضاً تصنيف أحد أهم مكتشفات المناظير الحالية ألا وهي:
منظار الأمعاء الدقيقة بالكبسولة الكاميرا
وهذه عبارة عن كبسولة يبلعها المريض تقوم بإرسال صور لمدة معينة وفترات مختلفة إلى جهاز يحمله المريض معه ومن ثم يسلم للطبيب باليوم التالي ليقوم بتحليل الصور ومشاهدتها وهذا الاكتشاف ما زال حديثا ويستخدم فقط للتشخيص والمشاهدة.