رئيس التنفيذي للمركز الدكتور ارثر بورتر في حفل كبير أعد بهذه المناسبة على شرف وزير الصحة في مقاطعة كيبيك الدكتور إيف بولدوك حضره أكثر من ألف مدعو . يذكر أن هذه الجائزة بدأت في عام 2009 وهي جائزة تقديرية تعطى تكريماً لكل من أبدى تميزاً واضحاً في مجاله و يقف عليها لجان عدة ويتم الاختيار على أسس ومعايير عالية من ضمنها تصويت جميع العاملين مع الطبيب من فريق التمريض و طلاب الطب و الأطباء المتدربين والاستشاريين المشرفين على عملية التدريب حيث يتم ترشيح النخبة أولاً ثم تتم المقارنة بينهم واختيار الأفضل حسب رؤية اللجنة النهائية للجائزة.
الدكتور ثامر نوح هو ممثل أطباء مدينة مونتريال السعوديين لدى الملحقية الثقافية السعودية بكندا ، ويحظى باحترام كبير من قبل مسئولي الجامعة الذين لا يترددون في طلب رأيه واستشارته في كل ما يخص المتدربين السعوديين ، كما إنه مشكوراً يقوم و بشكل دوري وبالتعاون مع النادي السعودي بمونتريال بعمل محاضرات توعوية للأطباء الجدد وحتى الذين أمضوا بعض سنوات التدريب وذلك لإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد في أنظمة الجامعة ، و قد أبدى مقدرة كبيرة على التدخل والتفاهم مع الجامعة لحل بعض المشاكل التي واجهت بعضاً من زملائه المتدربين السعوديين.
الجدير بالذكر أن الدكتور ثامر نوح هو أحد الأطباء المبتعثين من جامعة الملك سعود بالرياض وقد حصل على زمالة الكلية الملكية للجراحين والأطباء في تخصص الجراحة العامة ثم حصل على زمالة الكلية الملكية للأطباء في تخصص العناية الحرجة كما أتم الزمالة في تخصص جراحة الحوادث. وقد حصل الدكتور ثامر على جائزة الرابطة الكندبة للجراحة العامة كأفضل طبيب معلم لعام 2007 نظراً لما بذله من جهود في تعليم الأطباء المتدربين معه والرقي بمستواهم كما إنه كان أحد المرشحين في عام 2010 للحصول على جائزة الكلية الملكية الأمريكية للجراحين لأفضل طبيب مقيم في مجال التعليم على مستوى أمريكا الشمالية .
وقد ذكر الدكتور ثامر لصحيفة سفراء أن توفيق الله أولاً ثم الجد والاجتهاد ومحاولة نقل صورة حقيقية عن شخصية الطبيب السعودي الناجح كانا وراء تحقق هذا الإنجاز الذي اعتبره أقل هدية يقدمها لمقام خادم الحرمين الشريفين في هذه الأيام التي سعدنا فيها بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له حفظه الله وحماه من كل مكروه. صحيفة سفراء بدورها تبارك للدكتور ثامر نوح حصوله على هذه الجائزة الكبيرة و على تحقيق هذا الإنجاز الرائع الذي يسجل للوطن الغالي ومن إنجاز إلى آخر إن شاء الله يا بلاد الحرمين الشريفين.