جة لذلك، يتحرر الكالسيوم من العظام بهدف الحفاظ على نسبةثابتة للكالسيوم في الدم. ينتج عن هذا اصابات في العظام (الرخد لدى الاطفال - Rickets او تخلخل العظام - Osteoporosisلدى البالغين)، الحاق الضرر بالعضلات وارتفاع ضغط الدم. كما ان هنالك ابحاث تؤكدعلى وجود علاقة بين المستويات المنخفضة لفيتامين D ومرض السكري، امراضالمناعة الذاتية (التي يهاجم بها الجهاز المناعي الجسم، كالذئبة - SLE)، وانواع معينة من الاورامالسرطانية.
نقص في فيتامين D هي حالة شائعة جدا في اواسطالبالغين والاطفال على حد سواء. ينبع الامر كما يبدو من نقص التعرض للشمسوالاستعمال الكبير للمستحضرات الواقية من الشمس في السنوات الاخيرة، عقب زيادةالوعي للمخاطر الصحية المقترنة بالتعرض المتزايد للشمس، كارتفاع احتمالات الاصابةبسرطان الجلد.
فائض فيتامين د هو حالة شديدة الندرة بحيث يتطلباستهلاك كميات كبيرة. هذا الفائض يسبب في الحالات المتطرفة ارتفاع ضغط الدم، الضعف، ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، نشوءحصى في الكلى وانخفاض القدرة على التركيز.
فحص فيتامين D، يفحص في الواقع مستوى احدمنتجاته، 25 - هيدروكسي - فيتامين (D25 - OH - Vitamin D).
الفئة المعرضة للخطر:
ما من خطورة في هذا الفحص باستثناء المخاطر المنوطة بفحص الدم العادي.
امراض ذات صلة:
نقص فيتامين د، فائض الفيتامين D، الرخد (Rickets)، تخلخل العظام (Osteoporosis)، فرط فاعلية الدريقة (Hyperparathyroidism)، ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia)، حصى في الكلى، السل، الساركويد (Sarcoidosis).
متى يجب اجراء الفحص؟
لدى البالغين الذين يعانون من تخلخل العظام (مرض يظهر بصورة انخفاض في كثافة العظام)، ارتفاع ضغط الدم او اصابة الكلى.
عند الشك بفرط فعالية الدريقة (Hyperparathyroidism)، السل، او الساركويد.
لدى الاطفال عند الشك بالرخد (هذا المرض يظهر على شكل تخلف بالنمو وتشوه العظام)
كفحص تحر للكشف عن نقص الفيتامين D لدى البالغين، الاطفال والنساء الحوامل.
طريقة إجراء الفحص
يدور الحديث عن فحص دم عادي.
بعد الفحص:
ما من توصيات خاصة.
كيف يجب التحضير للفحص؟
ما من حاجة للتحضير.
تحليل النتائج
يدور النقاش في المجتمع الطبي حول كيفية تعريف مستوى فيتامين D منخفض.
اقل من 15 نانوغرام للتر (37 نانومول للتر) يعتبر اليوم نقص في فيتامين D. نقص فيتامين D قد ينتج عن:
عدم الاستهلاك الكافي لفيتامين D. يتواجد فيتامين D في انواع معينة من الاسماك، فطريات شيتاكي، زلال البيض (كمية لا تذكر)، ومنتجات يتم اضافة فيتامين D لها بشكل اصطناعي. في غالبية منتجات الحليب الخالية من الاضافات لا يوجد فيتامين D. عند الحاجة يمكن استكمال فيتامين D من مستحضرات تجارية. الاستهلاك الموصى به يبلغ 400 وحدة لليوم، وفي حالة النقص او الحمل يمكن استهلاك 800 وحتى 1000 وحدة.
عدم التعرض الكافي لاشعة الشمس الشائع لدى الاطفال، الاشخاص الذين يعملون في اماكن مغلقة، والاشخاص الذين يرتدون الملابس الطويلة طيلة السنة لاسباب دينية. كما ان الاشخاص ذوي البشرة الغامقة والذين يستعملون مستحضر للوقاية قد يكونون معرضين هم ايضا لعدم امتصاص الكمية الكافية من اشعة الشمس لانتاج فيتامين D. ما من توصية طبية للتعرض للشمس اكثر من اللازم او عدم استعمال مستحضر الوقاية، خوفا من سرطان الجلد. اذا كنتم تعانون من نقص فيتامين D، يمكنكم التعرض للشمس بشكل معتدل، لمدة عدة دقائق يوميا، في الساعات الامنة.
مشاكل في امتصاص فيتامين D، الناتجة عن مشاكل في الجهاز الهضمي.
لدى البالغين، بسبب انخفاض قدرة الكلى على تحويل فيتامين D للمادة الفعالة.
بين 15 نانوغرام للتر (37 نانومول للتر) و25 نانوغرام للتر (62 نانومول للتر) يعتبر كحالة مفصلية:
فوق ال 25 نانوغرام للتر (67 نانومول للتر) يعتبر مستوى جيد لدى معظم الاشخاص، الا ان هناك راي سائد بان الاشخاص في مجموعات خطر معينة كالنساء الحوامل، العجزة، الاشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية والاطفال الذين يوجد لديهم تاريخ عائلي لمرض كرون، سكري او مرض رومتويدي من المفضل الحفاظ على درجة اعلى من 30 50 نانوغرام للتر (74 123 نانومول للتر).
فوق ال 150 نانوغرام للتر (370 نانومول للتر) يعتبر فائض فيتامين D، ولكن هذا الحد مختلف عليه، وهناك من يعتقد بانه يجب ان تكون القيمة اكبر. نسبة فيتامين D في الدم يمكن ان تكون مرتفعة بسبب امراض التي تنتج حبيبيات (Granulomas) كالسل والساركويد وفرط فاعلية غدة الدريقة.