تاريخ النشر 23 يونيو 2011     بواسطة البروفيسور حسان صلاح عمر عبدالجبار     المشاهدات 201

أبناؤنا.....

لابد أن نركز في فهم حياتنا ونحاول أن نتعمق في فهم العائلة فردا..فردا، "فمنزل جميل و مفروشات رائعة و سيارة فاخرة آخر موديل" هذا كله لا يكفي، يجب أن ندرك ماذا نقدم نحن لأطفالنا . هل تعرف أطفالك هل تعرف ألعابهم المفضلة هل تعرف هوايتهم هل تعرف أصدقاءهم عن قرب،ماذا يفضلون في العطلة ؟؟ ما هو الموضوع
الساخن الذي يقلقهم،   ما ذا يحبون من الطعام ؟؟ إن كنت لا تعرف هذه الأمور، فأنت بحاجة إلى أن تفرغ كامل أو تفرغ جزءا و إعطاء بعض الوقت لتتعرف عليهم أكثر.                                               " أتمنى أن لا يكون العذر أنني مشغول جدا بالعمل وقد أصبح العمل يأخذ معظم وقتنا بل أصبح كل شيء في حياتنا. لا بد من وضع علامات خاصة واستفهام في حياتنا اليومية التي تجعل منها و بها سعادة.
فلنبدا بنقطة البداية تحدث معهم في علاقاتهم الغامضة. ولما حدث في عطلة الأسبوع "يوم الخميس والجمعة" بدلا من أن تسأل عما حدث في الفصل الدراسي .
نحن نريد أن نعرف عن العلاقات الغامضة... إن وجدت ماذا يفعلون في أوقات الفراغ لان الأبناء و البنات سئموا السؤال عن الدراسة و الاستذكار.
ليس من السهل الحصول على معلومات ولكن في حالة المرح واللهو و قضاء بعض الوقت معها سوف يشعر كل منهم بالأمان و مساعدتهم في مشاكلهم يلجأون إليك و من أهم ما يحب الأطفال مثل توصيلهم للمدرسة في الصباح أو الإفطار معهم يعتقدون أنها أروع شيء على الإطلاق.
عند ما يكون الأطفال حقا معجبين أو متحمسين لشيء ما فهناك فرصة حقيقية لتشجيعهم و بث الحماس فيهم و مشاركتهم و ليس مجرد الاستماع لهم .
نحن نقول لا بد من محاولة تطبيق قاعدة "الحب و العاطفة و التي تنتهي بالأمن و الطمأنينه" لا بد من نشر ما يسمى بالعاطفة و الحب و تعليم الطفل أن يحب نفسه و يحب من حوله و محاولة إشباعه بالروح النفسية الطيبة.
فبعد الحب لا بد من التقدير و الدعم الايجابي و التشجيع الذي يساعد الطفل علي الثقة في النفس و في بعض الأحيان لا بد من المكافأة والمدح و الثناء.
المرح واللعب والترفيه والترويح عن النفس مع العائلة يختلف عنه مع الأقران فالانتماء إلى العائلة يعطي شعورا بالدفء و الحنان. التوجيه مع الحرية المقننة وبعد ذلك يشعر الابن بالأمن والطمأنينة.


أخبار مرتبطة