عدد من الفحوصات تبين وجود كتلة كبيرة يبلغ طولها 25 سم وعرضها 20 سم، وأن هذه الكتلة زحزحت الكلية اليسرى والبنكرياس عن مكانهما ولم تؤثر في وظائفهما، وتقرر التدخل الجراحي السريع لتخليصها من معاناتها مع الألم.
وقال ان العملية كانت من العمليات المعقدة وذات خطورة عالية الأمر الذي ألزمنا بالجلوس مع ذوي المريضة وشرح تفاصيلها لهم من حيث المدة والخطورة والخطة أثناء العملية وتم بعد ذلك إجراء الجراحة والتي استغرقت ما يقارب (5) ساعات وشارك فيها فريق طبي مكون من خمسة أطباء جراحة، ونجحنا في إزالة الورم كاملاً دون وجود لأي مضاعفات، واصفاً الورم بأنه من الأورام النادرة على مستوى العالم ونسبة الإصابة به ضعيفة جداً، وأن المريضة الآن في وضع صحي مستقر .
من جهتهم عبر ذوو المريضة عن شكرهم لله ثم للمسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الذين وفروا لهذا الصرح الطبي كافة الإمكانات اللازمة لتقديم خدمات طبية تضاهي ما يقدم في الدول المتقدمة وانهم يشعرون بالفخر والاعتزاز لما يضمه هذا الصرح الطبي من كفاءات طبية تساهم في تحقيق انجازات عالمية، وقدموا شكرهم الجزيل لإدارة المستشفى .