السن.
قام الباحثون بتحليل بيانات 7,915 مريض الذين خذعوا لازالة جزئية او كلية للغدة الدرقية. وكان خطر الاصابة بمضاعفات ما بعد العملية اكثر بخمس مرات لدى المرضى الذين تزيد اعمارهم عن الـ 80 عام واكثر بمرتين للمرضى الذين تتراوح اعمارهم بين 65 عام و بين 79 عام مقارنة بالمرضى الاصغر سنا.
ان اعداد كبار السن الذين يخضعون لجراحة لازالة الغدة الدرقية في ازدياد بالاضافة الى ازدياد معدلات الاصابة بسرطان الغدة الدرقية و حالات الغدة الدرقية الحميدة.
واوضح الباحثون اهمية فهم هذه الدراسة على انها تؤكد على اهمية النظام الطبي باكمله الذي يهتم بالمرضى من كبار السن وليس فقط الاطباء الجراحين.
وقال الباحثون ان في هذه الدراسة كان المرضى من كبار السن معرضون للمضاعفات غير الجراحية التي تهدد بالحياة. ولهذا فانه من الضروري ان يكون لدى المريض الكبير في السن الذي خضع لجراحة الغدة الدرقية فريق طبي من ذوي الخبرة من اطباء الرعاية الصحية الاولية والجراحين واطبار التخدير والممرضين الذين يتعاملون مع هذه النواع من العمليات الجراحي كاساس يومي روتيني.