وس في التمريض، فيما شغلت مقاعد كلية التمريض بالكامل بقبول أكثر من 260 متقدمة هذا العام.
جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتورة هيا الفوزان عقب اختتام حملة توعوية لمهنة التمريض بعنوان "التمريض وعي الحاضر.. درع المستقبل" أمس، والتي نفذتها جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض.
ولفتت الفوزان إلى أن من أسباب الإقبال على تخصص التمريض أن درجة التأهيل ارتفعت إلى البكالوريوس، ولم تعد مقتصرة على مستوى الدبلوم، وبالتالي باتت مهنة التمريض واحدة من المهن، التي تتطلب علماً ومهارة وتدريباً عالياً في ظل تطور مهنة التمريض والخدمات الصحية في الوقت الراهن، ودخول الأجهزة الطبية الحديثة في مجال الخدمات الطبية والرعاية الصحية، مبينة أن كلية التمريض بجامعة العلوم الصحية تسعى إلى إعداد كوادر مؤهلة من السعوديات في مهنة التمريض والرعاية الصحية.
وحول الفرص الوظيفية المتاحة أمام خريجات كليات التمريض، أوضحت الدكتورة الفوزان أن فرص العمل في مهنة التمريض متاحة بشكل أكبر من غيرها من التخصصات، وأن سوق العمل بحاجة إلى خريجات مؤهلات في هذا المجال سواء في المؤسسات الصحية الحكومية أو الخاصة، وذلك لوجود عجز في الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالي؛ً حيث لا تتجاوز نسبة السعودة في فئات التمريض 30 % فقط من العدد الكلي للطاقم التمريضي في المملكة.