الصلاة وأيضاً وضع الجلسة العربية، وذلك بسبب تميز المفصل الصناعي بالمرونة العالية في تحمل الجهد عند الحركة والانثناء وقوة التحكم العالية بموقع عضلة الفخذ على الساق، إضافة إلى أن سطح المفصل مصمم ليتفادى نقاط الضعف، مما يجعلها أطول عمراً وأكثر ثباتاً.
وأشار الدكتور بن ناصر إلى أن جراحة تركيب مفصل الركبة الصناعي تعتبر من الأنجح في مجال جراحة العظام ويتم إجراؤها للمرضى المصابين بتآكل شديد في الركبة، موضحاً أنه في هذه الجراحة يتم استبدال الأسطح المتهالكة من عظام الفخذ والقصبة والصابونة بأجزاء صناعية بحيث يختفي الألم الناتج عن احتكاك العظام ببعضها ويزداد مدى الحركة في الركبة، كما أن من مزايا هذه الجراحة أن أي اعوجاج بالساق يتم إصلاحه من خلال الجراحة نفسها. وأضاف أن المفصل الصناعي يتكون من جزء معدني يغطي سطح عظمة الفخذ وجزء آخر يغطي القصبة وبينهما مادة بلاستيكية بيضاء ذات قوة عالية لمنع الاحتكاك بينهما ويتم تثبيت هذه الأجزاء في العظام بواسطة مادة تسمى الأسمنت العظمي.كما أشار الدكتور بن ناصر إلى نجاح عدد كبير من العمليات باستخدام تقنية جديدة لزراعة مفاصل ركبة صناعية خاصة بالنساء فقط، وهي التقنية التي تم استخدمها أخيراً في مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية بعد ظهورها بأشهر قليلة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وأوضح أن التفكير في هذه التقنية بدأ بعد ملاحظة العلماء وجود فارق بين ركبة الرجل وركبة المرأة من حيث الحجم والشكل، مؤكداً أن هذه التقنية الجديدة تتميز بمرونة أكبر عند ثني الركبة وسلاسة في حركة الصابونة مع تناسق أكبر بين المفصلين الصناعي والطبيعي.