ى الأربعة الآخرين بنسبة تزيد على 50%. وكشف الدكتور السيد أن المركز يخطط حاليا لرفع عدد العمليات التي يجريها لمرضى الصرع إلى 60 حالة في العام الواحد. وقال إن التأثيرات الجانبية لعمليات الصرع قليلة ومؤقتة وتختلف من حالة إلى أخرى.
وذكر أن 80 % من حالات الصرع الذي هو عبارة عن زيادة الكهرباء في المخ يتم علاجها بدون تدخل جراحي وأن 20 % تحتاج إلى تفكير جراحي 15 % منها يمكن إجراء جراحة لها.
وكشف الدكتور السيد أن 30 % من أسباب مرض الصرع غير معروفة حتى الآن في حين أن ال70% الأخرى أسبابها تتراوح بين الأورام والجلطات والالتهابات القديمة في المخ والعيوب الخلقية في تكوين المخ والأوعية الدموية والتهاب الفص الصدغي والأخطاء في عمليات الولادة مثل تأخر الجنين في رحم أمه والتفاف الحبل السري حول الرقبة وعملية شفط الطفل أثناء الولادة، وحوادث السيارات والسقوط وغيرها، وأن نسبة الصرع في العام قد تصل إلى 1 % .
وكشف الدكتور يوسف أن جراحة الصرع في الشرق الأوسط لا تتم إلا في أربعة مراكز رئيسية في مدن جدة والرياض وبيروت فقط. وأوضح أن مركز الملك فيصل التخصصي لجراحة الصرع الذي يرأسه يتكون من البروفسور جون جير فن جراح الصرع المعروف عالميا وجراح المخ والأعصاب الدكتور صالح باعيسى واستشاري أشعة المخ الدكتور خليل كردي و اختصاصي تقنية تخطيط المخ جانس كراو.
وقال إن أهم نقطة في تشخيص حالات الصرع هي تخطيط الدماغ والأشعة المغناطيسية وتاريخ المريض الطبي والذي عادة ما يؤخذ من أقاربه خاصة عندما تأتي له التشنجات. وأضاف أن عيادات الصرع في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة تستقبل أسبوعيا ما بين 25 إلى 30 حالة مرضية 70 % منها لا تحتاج إلى تدخل جراحي ويتم علاجها بالأدوية المختلفة حسب كل حالة.
وحذر من نظرة المجتمع السيئة إلى المريض بالصرع ومحاولة تجنبه وعدم تزويجه الأمر الذي يؤدي إلى أن يصبح المريض عدوانيا أو انطوائنا. وأكد الدكتور السيد أن المريض بالصرع شخص طبيعي ويمكنه الزواج والعمل وممارسة حياته بشكل طبيعي خاصة إذا انتظم في العلاج، كما أن مرض الصرع غير وراثي بشكل عام كما أن أنواعه عديدة.
المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: امراض نفسية