بنسبة عالية.
الأسباب:
1- الاستعداد الواراثي واحد من أهم العوامل المؤدية للإصابة بالكلف، يتميز الكلف بأنه أكثر شيوعاً في العنصر النسائي من الرجال كما أن البشرة الحنطية والسمراء هي أكثر أنواع البشرات عرضة للإصابة بالكلف،حيث أن ما يقارب من 30% من المصابين بالكلف عندهم قصة عائلية لنفس المشكلة.
2- التعرض للشمس هو أهم عامل يؤدي للإصابة بالكلف حيث تحفز الأشعة فوق البنفسجسة خلايا الميلانين لزيادة إنتاج مادة الميلانين المسببة للكلف.
3- تأثير الهرمونات وخاصة في الثلث الأخير من الحمل إضافة إلى استخدام حبوب منع الحمل يعد من العوامل الرئيسة المسببة للكلف، حيث يحدث الكلف بسبة 50-70% من الحوامل، ويبدأ عادة بالنصف الثاني من الحمل، كما يحدث بـ20% من النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل
4- نادراً: قد تكون بعض الأدوية ومستحضرات التجميل سبباً للإصابة بالكلف.
الأعراض:
يظهر الكلف على شكل تصبغ بني على الوجه ويكون متناظراً غير منتظم لكن حدوده واضحة تماماً، وقد يأخذ الكلف شكل بقع صغيرة أو بقع بنية كبيرة ومتصلة وأحياناً يظهر على شكل يشبه القناع ومن هنا أتى الأسم القديم (قناع الحمل).
ويقسم الكلف وفق عمق التصبغات:
عميق:حيث تتوضع التصبغات في الطبقة العميقة من الجلد (الأدمة) وعلاجه صعب.
سطحي:حيث تتوضع التصبغات في الطبقة السطحية من الجلد(البشرة) وتكون المعالجة أسهل.
مختلط:حيث تتوضع التصبغات في الطبقتين السطحية والعميقة للجلد.
العلاج:
1- الامتناع عن التعرض للشمس:يعد واحداً من أهم العوامل المساعدة في علاج الكلف، وذلك بارتداء ملابس واقية من الشمس مع استخدام كريمات واقية من الشمس خلال النهار.
2- كريمات التفتيح:ويعد هذا العلاج هو العلاج الرئيسي للكلف، وعادة تستخدم مع الكريمات الواقية للشمس وتعطي أفضل النتائج إذا كان الكلف سطحياً، وتحتوي هذه الكريمات على مواد تثبط عملية الخلية الميلانية أو مواد تقشر الطبقة السطحية من الجلد التي تحتوي على التصبغات.
ويجب على المريض أن يستخدمها ليلاً بأن يدهن طبقة ناعمة وكمية قليلة، وعدم الاكثار منها كي لاتحدث آثار جانبية (احمرار أو ازدياد التصبغ)
ويجب على المريض معرفة أن كريمات التفتيح تحتاج إلى مدة من الزمن حتى تعطي النتائج المطلوبة، ولا يمكن أن يتم العلاج بسرعة.
3- التنعيم الكريستالي:وهو عبارة عن تقشير سطحى للبشرة، يجرى بشكل جلسات تتراوح بين 8-10 جلسات بمعدل جلسة واحدة كل 1-2 أسبوع وتتراوح نتائجه بين 60-70%، ويفيد في حالات الكلف السطحي.
4- التقشير الكيميائي:ينصح بهذا النوع في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، أو لتسريع علاج الكلف، ويستخدم مع كريمات التفتيح المنزلية، ويتم اجراؤه على جلسات كل 2-4 أسابيع، تجرى في العيادة من قبل الطبيب.
ويجب على المريض معرفة أنه سيحدث احمرار يستمر عدة أيام، وأنه يجب عليه الالتزام بتعليمات الطبيب وتجنب التعرض لشمس واستخدام كريمات الوقاية الشمسية، وأن لا ينزع القشور التي تتشكل على الوجه بل يتركها حتى تسقط بنفسها.
إن التزام المريض باستخدام الكريمات حسب تعليمات الطبيب، يعطي المريض نتائج أفضل.
5- الليزر:وغالباً ما تكون نتائجه غير مشجعة ولا ينصح باستخدامه إلا في نطاق ضيق.