نحها عضوية مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للأشعة، لتسجل نفسها كرابع سيدة سعودية تدخل مجلس الإدارة، في الوقت الذي شهدت فيه الانتخابات الأخيرة للجمعية استمرار الدكتور سطام لنجاوي في منصب الرئيس للمرة الثالثة على التوالي بأغلبية الأصوات.
وقالت باروم ل «الحياة»: «كان لدي إحساس بأنني سأكون من ضمن أعضاء مجلس إدارة الجمعية في هذه الدورة الانتخابية، خصوصاً أنني عرفت في الفترات الماضية باهتماماتي بمجال تصوير الثدي الإشعاعي». وأضافت: «نشاطاتي السابقة في هذا المجال أسهمت في تدعيم ثقة زملائي ما دفعهم لانتحابي ودعم مشروعي الهادف إلى تحسين عمليات التصوير الإشعاعي للثدي في السعودية»، لافتة إلى أنها بصدد إنشاء جمعية تحت مسمى «جمعية الثدي» تهدف إلى ضبط معايير تصوير الثدي في المستشفيات والمراكز الطبية.
وقالت: «سيبدأ المجلس الجديد عمله بعد ستة أشهر من الآن، وسيكون أول أعماله إنشاء جمعية الثدي»، موضحة أن الجمعية سيتم إنشاؤها لتحسين جودة عمليات تصوير الثدي الإشعاعي، إذ ستعمل على مراقبة جميع المراكز الطبية والمستشفيات التي تقدم هذه الخدمة.
وزادت: «لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار مراكز طبية ومستشفيات تقدم خدمات التصوير الإشعاعي للثدي، وغالبيتها تفتقر للتقنيات المطلوبة في مثل هذا التصوير، ونحن نسعى لتقنين هذه العملية من خلال ممارستها من اختصاصيين ومؤهلين، إضافة إلى ضبط معايير التصوير»، لافتة إلى أن أعضاء الجمعية سيكونون من الأطباء المؤهلين العاملين في مجال التصوير الإشعاعي من مختلف القطاعات الطبية.
وبالعودة إلى انتخابات جمعية الأشعة السعودية فقد فاز بعضوية المجلس لهذه الدورة الانتخابية إلى جانب الدكتور سطام لنجاوي كل من الدكتور حمد السحيباني من المستشفى التخصصي في الرياض، والدكتور إبراهيم الشبرين من المستشفى العسكري في الرياض، والدكتور زكريا الصفران رئيس قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، والدكتور نزاز النقشبندي رئيس قسم الأشعة في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض والدكتور أحمد النعيمي رئيس قسم الأشعة في مستشفى عسير المركزي، والدكتورة إيمان باروم رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام والدكتور أطهر رضوي من مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.