اء عنها بتطور التقنية والكفاءات، فأصبحت عينات الثدي تؤخذمن دون تدخل جراحي وما يتبعه من تخدير وتنويم للمريضة في المستشفى، وتجرى في نصفساعة بالتخدير الموضعي بواسطة طبيب الأشعة، عن طريق إرشاد الموجات فوق الصوتية أو أشعةالماموجرام (( المعروف بالإستيريوتاكسي ) حيث كانت التجربة الأولى لمريضة سعوديةكانت تعاني من ورم سرطاني ، وفي منطقة مشكوك فيها بأنها سرطانية في الثدي الأيمنولم تظهر إلا بالرنين المغناطيسي، وجرى أخذ العينة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي،بمتابعة استشارية الأشعة التشخيصية ورئيسة قسم الأشعة الدكتورة إيمان هاشم باروممع الفريق الطبي، وخرجت عقبها المريضة إلى منزلها دون آلام .
وأوضحت باروم أن العينة المأخوذة عبر جهاز الرنينالمغناطيسي يكتشف من خلالها الأورام التي لا يستطيع جهازا أشعة موجات فوق صوتيةوالماموجرام من اكتشافها بخاصة الحبيبات التي يقل حجمها عن خمسة ملجرام . إلى جانبأن هذه الطريقة تخفف كثيرا من الآثار النفسية على المريضة وأبدى مدير الشؤونالصحية في جدة الدكتور سامي باداود سروره بهذا التطور في الخدمة المقدمة لمرضىسرطان الثدي في المحافظة، لافتا إلى أن هذه الحالة الأولى من نوعها بين مستشفياتوزارة الصحة .