رفج أن هذه الدورة هي الواحدة والعشرين التي أقامها مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وقال: «تأتي هذه الدورة بعد سلسلة متواصلة من الدورات والبرامج التي نسعى من خلالها لإيصال آخر نتائج ما توصلت إليه الدراسات في المجالات الطبية المختلفة»، مضيفًا «تكمن أهمية هذه الدورة لأنها تحدثت عن مرضى السكري الذين يحتاجون عناية خاصة جدًا، ويحتاجون إلى تثقيف وتوعية دائمة لأن لا يتطور المرض إلى مراحل لا يمكن السيطرة عليها».
فيما أقيمت الدورة ليوم واحد مكثف، وسجلته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بسبع ساعات تدريبية، وشمل على مجموعة من المحاضرات وورش العمل التطبيقية، وقد تحدث المحاضرون عن تشخيص السكر ومضاعفاته المزمنة، والعناية بالمرضى من الناحية النفسية، كما شملت ورش العمل على كيفية ابتداء الأنسولين، وطريقة استخدامه، إلى جانب استخدام العقاقير الحديثة، وتحدثت ورشة أخرى عن مرضى القلب وسكري الحمل، والعناية بمرضى السكري أثناء التنويم.
في حين أشرفت على الدورة استشارية الغدد الصماء والسكري في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة ريم العامودي.