تاريخ النشر 7 مارس 2015     بواسطة الدكتور ياسر محمد البحيري     المشاهدات 201

الشعر والكسر

* القارئ يسأل عن الفرق بين كسر العظمة أو الشعر في العظمة حيث إن الطبيب قال له إن لديه شعراً وبعد ذلك زار طبيبا آخر قال له إن لديه كسراً وهو يسأل عن الفرق بينهما؟ - الحقيقة هو أن الاستخدام الشائع لكلمة شعر يعني شرخا أو كسرا بسيطا في العظام بدون تحرك أجزاء العظام أو بدون زحزحة فيها. أما كلمة كسر
 عند العامة فهي تعني الكسر الأكثر شدة عندما تكون العظام متزحزحة. أما من منطلق طبي فلا يوجد شيء اسمه شعر وإنما نحن نطلق على الكسور إما كسر بسيط غير متزحزح أو كسر متزحزح. ومن الناحية العلاجية فإن الفرق في أن الكسر غير المتزحزح أو مايعرف لدى العامة بالشعر لا يحتاج إلى تدخل جراحي في الغالبية العظمى من المرضى ويتم علاجه بالطريقة التحفظية باستخدام الجبائر الطبية. أما الكسر المتزحزح والذي تكون العظام فيه متباعدة عن بعضها البعض فإنه قد يستدعي التدخل الجراحي لإعادة العظام المكسورة لوضعها الطبيعي وإعادة الشكل الطبيعي لها وتثبيتها باستخدام مسامير أو شرائح طبية لكي تلتئم في الوضع الصحيح.
تورم في الساقين
عند منطقة الركبة
* الأخت القارئة تسأل عن تورم وبروز في منطقة أعلى الساق من الناحية الداخلية تحت منطقة الركبة ظهر في الفترة الأخيرة ويزداد في الحجم ويسبب لها ألماً؟
- في كثير من الناس تتركز الشحوم في المنطقة العليا من الساق تحت منطقة الركبة وخصوصا في السيدات ذاوت الأوزان الزائدة. وفي هذه الحالة يكون الورم أو البروز متناسقاً يصيب الساقين وليس ناحية من دون الأخرى. وعادةً ماتزداد هذه الانتفاخات أو الأورام مع زيادة الوزن وقد تكون مؤلمة عند الضغط عليها. وفي هذه الحالات فإن الورم يكون عبارة عن تكتلات دهنية أو أكياس دهنية كبيرة في هذه المنطقة ليس إلا. أما إذا كان الورم مؤلماً وكان في إحدى الساقين فقط ويزداد بشكل كبير مع مرور الوقت فإنه يجب عمل الفحوصات والأشعات اللازمة للتأكد من التشخيص.
كسور في الأضلع
* الأخ عبدالله يسأل عن حالة والدته التي تعاني من كسور في الأضلع في الناحية اليمنى من الصدر وتتألم بسببها ويسأل عن طريقة العلاج؟
- في الواقع ان الكسور البسيطة في الأضلع لا يوجد لها علاج سحري ولكن يجب التحلي بالصبر والتأكد من عدم وجود إصابات أخرى في الرئتين أو في الجسم وبعد ذلك يتم إعطاء المريض أو المريضة الأدوية المسكنة والأدوية المرخية للعضلات. كما أنه توجد في محلات الأجهزة الطبية بعض الرباطات الطبية المخصوصة لكسور الضلوع والتي تساعد على تقليل الحركة في المنطقة المكسورة. وفي الغالبية العظمى من المرضى فإن الآلام تقل تدريجياً مع مرور الوقت وتختفي خلال 6 إلى 8 أسابيع بإذن الله. وخلال هذه الفترة يجب التحلي بالصبر وأخذ الأدوية المسكنة عند اللزوم ومحاولة تجنب الحركة بشكل كثير والمحافظة على التغذية السليمة بتناول كمية كافية من الكاليسوم وفيتامين د إما عن طريق الحبوب أو كسائل.


أخبار مرتبطة