.5 مرة لتجاوز عملية الاخصاب في المختبر بنجاح مقارنة بالنساء اللاتي لديهن مستويات قليلة من الهرمون.
وكانت مستويات الهرمون المضاد لمولر متوقع جيد لحدوث الحمل وولادة اطفال احياء وحتى بعد الاخذ بالاعتبار كل من عمر الام وانتاج البويضات.
واظهرت دراسة سابقة ان مستويات الهرمون المضاد لمولر تشير الى اعداد البويضات المتبقية في مبيض المرأة الا ان هذه الدراسة الاولى التي تشير الى ان مستويات الهرمون المضاد لمولر مرتبط بشكل مباشر مع معدلات الحمل والولادة بغض النظر عن اعداد البويضات المتبقية.
وقال الباحثون انه للنساء اللاتي يردن ان ينجبن فان ارتفاع مستويات هرمون المضاد لمولر قد تكون دليل مطمئن وذلك بزيادة فرص وجود بويضات صحية والتي تدعم نجاح الحمل.
واوضح الباحثون ان ارتفاع مستويات هرمون المضاد لمولر مرتبطة بنجاح علاج الاخصاب داخل المختبر لان مستويات الهرمون تدل على معلومات مهمة حول جودة وكمية البويضات المتبقية في مبيض النساء.
وقامت الدراسة بتتبع 892 امرأة خضعن لعمليات الاخصاب في المختبر بين عام 2008 و 2011 وخضعن النساء لاكثر من 1,230 دورة اخصاب في المختبر وتم قياس مستويات الهرمون المضاد لمولر قبل البدء بالعلاج.
ووجدت الدراسة ان النساء اكثر احتمالا لان يحدث لديهن علاج ناجح مع زيادة مستويات الهرمون المضاد لمولر , وكانت النساء اللاتي تزيد مستويات الهرمون لديهن عن 2.94 نانوغرام/مل لديهن معدلات الولادة الاعلى. وانخفضن معدلات نجاح عمليات الاخصاب في المختبر مع انخفاض مستويات الهرمون .