استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد التي عالجت بدورها عيوب تصوير الثدي الشعاعي ( Mammogram ) التقليدي كعدم القدرة على تشخيص كافة انواع الأورام والحاجة الى استدعاء المريضة في حال الشك بطبيعة الانسجة وفيما اذا كانت ورمية ام لا .
خضعت مجموعة من السيدات للتصوير الرقمي المُعتاد للثدي والذي يُمثل تصويراً ثنائي الأبعاد وتنتج عنه صورة منفردة و مُسطحة وفي الوقت ذاته خضعن للتصوير ثلاثي الأبعاد الذي يُعطي صوراً عديدة وبزوايا مختلفة حول الثدي كما يمنح اخصائي الأشعة صورة أوضح لأنسجة الثدي المتداخلة وثبتت زيادة فعالية التصوير ثلاثي الأبعاد في التشخيص الدقيق لسرطان الثدي بنسبة 16 % وتناقصت حالات استدعاء السيدات مرة اخرى للنتائج الايحابية الخاطئة بنسبة 40 % كما أكد الباحثون فعالية التصوير في تشخيص الأورام لدى السيدات اللواتي تزيد كثافة أنسجة الثدي لديهن حيث يصعب الكشف عن الأنماط الورمية منها .
وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA ) على نظام ثلاثي الابعاد لتصوير الثدي في أوائل العام 2011 وتم اعتماده في أكثر من 300 مركز حول العالم وبتكلفة لا تزيد عن 30 – 50 دولاراً عن التقنية الرقمية ثنائية الأبعاد .