ذه الحالات منتشرة في آسيا وأفريقيا، وذلك لانتشار فيروس بي وسي.
وأشار د.هاشم إلى علاقة السمنة بالتهابات الكبد وأورامه، موضحا أن زيادة الوزن ترفع من معدلات ترسب الدهون في الكبد، ما يؤدي إلى تحول هذه الدهون إلى التهابات كبدية، وقد تؤدي عند نسبة قليلة إلى أورام وسرطانات الكبد، موضحا أن الفيروسات الكبدية “ب” و “ج” من أهم مسببات التليف، ومن ثم سرطان الكبد، بالإضافة إلى أسباب التليف الأخرى مثل الكحول والدهون والالتهاب المناعي، وترسب الحديد، مشيرا أن الكبد المتليف يمثل تربة خصبة لحدوث الأورام السرطانية، بغض النظرعن سبب التليف وتفاوت النسب. ونوه د.هاشم إلى ماخلصت إليه الدراسات، في أن فيروسات الكبد خاصة “ب”، يمكن أن تسبب سرطان الكبد حتى دون حدوث تليف، مضيفا أن علاج أو تقليل حدة المرض المسبب لفيروس بي أو سي، يقلل من خطر الإصابة بنسبة من %20 إلى أقل من %5.