ليمي , حيث يشكل نسبة 80% من حالات الاصابة بسرطان الغدة الدرقية.
قام الباحثون بمراجعة السجل الطبي لاكثر من 450 مريض معدل اعمارهم 48 عام والذين خضعوا لعملية جراحية لاستئصال كل او معظم الغدة الدرقية كعلاج اولي لسرطان الغدة الدرقية الحليمي او اختلافاته.
تم تقسيم المرضى الى اربع مجموعات؛ وزن طبيعي – وزن زائد – مصاب بالسمنة – مصاب بالسمنة المفرطة وذلك وفقا لمؤشر كتلة الجسم وهو مقياس لدهون الجسم اعتمادا على الوزن والطول.
وجد الباحثون انه عندما كانت قيم مؤشر مقياس الكتلة عالية فانها كانت مرتبطة بتقدم اكبر للسرطان في وقت تشخيص الاصابة. المرضى المصابون بالسمنة والسمنة المفرطة كانوا اكثر احتمالا للاصابة بالسرطان في المرحلة 3 او 4 كما كانوا اكثر احتمالا للاصابة بالاشكال العدوانية من المرض.
وقال الباحثون انهم يعتقدون بان المرضى المصابين بالسمنة لديهم احتمال اكبر للاصابة بسرطان الغدة الدرقية العدواني ولهذا يجب ان يتم اجراء فحص للغدة الدرقية لديهم باستخدام التصوير فوق الصوتي والذي اظهر انه اكثر حساسية للكشف عن سرطان الغدة الدرقية مقارنة بالفحص الجسدي لوحده.
واظهر الباحثون انهم بحاجة الى اجراء دراسات كبرى لتحديد ما اذا كانت السمنة تؤدي الى الاصابة بسرطان الغدة الدرقية. ولكن الباحثون اظهروا ان ارتفاع مؤشر كتلة الجسم مرتبط بالمراحل المتأخرة من سرطان الغدة الدرقية.