تاريخ النشر 30 ديسمبر 2014     بواسطة البروفيسور عادل حمد السحيباني     المشاهدات 201

طبيب سعودي ينهي مأساة عائلة كويتية في 3 ساعات

تمكن طبيب سعودي من إنهاء معاناة أسرة كويتية استمرت نحو ثمانية أشهر. بدأت القصة عندما ولد الطفل (بدر العدواني) مع وجود تشوه خلقي في جفن إحدى عينيه الذي كان مغلقاً للعين بالكامل، وبعد رحلة بحث طويلة عن العلاج في دولة الكويت الشقيقة قرر والد الطفل ومن خلال بحث في عدد من المراكز الطبية في المملكة ا
لتوجه إلى مركز ابن رشد التخصصي، حيث قام الدكتور عادل السحيباني استشاري العيون في المركز وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الملك سعود بمباشرة الحالة وقرر إجراء العملية الجراحية للرضيع بدر العدواني والبالغ من العمر 8 أشهر.
من جانبه أكد الدكتور السحيباني أن هذا النوع من العمليات يعد من أسهل أنواع جراحات العيون التي يمكن للطبيب إجراؤها ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى التنويم في المستشفى بعد الانتهاء من إجرائها مباشرة، مبيناً أن العملية استغرقت 3 ساعات وتكللت بالنجاح - ولله الحمد - موضحاً أنه على الرغم من سهولة إجراء العملية إلا أنه في حال عدم إجرائها تؤدي إلى مضاعفات كثيرة في العين، كما أنها تشكل معاناة مؤلمة للوالدين إضافة إلى ما تسببه من متاعب صحية ونفسية للطفل.
من جانبه عبر والد الطفل السيد فراج العدواني عن سعادته البالغة بنجاح العملية وقال: أتوجه إلى الله - عز وجل - بالحمد والشكر أولاً على ما من به من نجاح العملية الجراحية، حيث كنا قبل إجرائها نواجه الكثير من الصعوبات ونعاني من القلق لأننا لم نكن نعرف الكثير من التفاصيل عن هذا النوع من الأمراض، إضافة إلى رحلة البحث المضنية عن العلاج حتى تمكنا بحمد الله من وجوده في المملكة من خلال مركز ابن رشد الذي بادر على الفور باستقبال الحالة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة حتى قرر الاستشاري الدكتور عادل السحيباني إجراء العملية.
وأود بهذه المناسبة أن أتوجه للجميع بالشكر والتقدير سواء في إدارة المركز والسفارة الكويتية بالرياض وطاقم الأطباء والمساعدين على ما بذلوه من جهد تكللت هذه العملية بالنجاح ولله الحمد.
والدة الطفل السيدة أم بدر قالت ودموع الفرح تغمر عينيها: لا أجد ما أقوله سوى الشكر لله - عز وجل - على أن تم شفاء ابني، ثم الشكر للجميع على ما قاموا به من جهود لإنهاء معاناة ابني ومن ثم معاناتي ووالده فقد كنا نشعر بالألم الحزن على الطفل خاصة أننا لم نجد له العلاج المناسب في بداية الأمر. ولكن مع البحث المستمر نصحنا الطبيب المعالج له في الكويت بالتوجه إلى المملكة وإلى الرياض تحديداً وإلى المركز الطبي حيث قمنا بمخاطبة السفارة الكويتية بالرياض التي قامت مشكورة بالتواصل مع المركز وقدمت كل التسهيلات التي احتجنا إليها للوصول إلى الرياض التي تستحق بجدارة لقب عاصمة الطب في الخليج العربي والعلم. وقمنا بمراجعة الدكتور عادل السحيباني الذي قام مشكوراً بتهيئة كل الاستعدادات لنجاح العملية التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد - فقد وجدت في عاصمة الطب علاجا لعين طفلي.
من جهة أخرى عبر المدير التنفيذي للمركز الأستاذ زكي الزهراني عن سعادته بنجاح العملية الجراحية للطفل بدر العدواني وقال: أود بداية أن أحمد الله سبحانه وتعالى على هذا النجاح الكبير، وأهنئ أسرة الطفل على نجاح العملية وأهنئ سعادة السفير وكبار المسؤولين مؤكداً أن ما قام به مركز ابن رشد هو الواجب الطبي والإنساني الذي يجمع من رسالة المركز وأهدافه، مرحباً باستقبال أي نوع من الحالات المرضية في إصابات العيون المختلفة وأضاف: إن هذا واجبنا الإنساني الذي نفخر القيام به في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ملك الإنسانية فنحمد الله على سلامة الطفل ونتمنى له الشفاء العاجل.


أخبار مرتبطة