الجامعي، الفائدة من زراعة الاجهزة لجميع اعضاء الحوض واستخدامها، كعلاج لحالات تحسس المثانة والعديد من الحالات المستعصية في جراحات المسالك البولية.
وقال ان المركز سيكون تحت اشراف الدكتورة مي احمد بانخر استاذ مساعد واستشارية في جراحة الكلى والمسالك البولية بالجامعة والحاصلة على التخصص الدقيق في زراعة الاجهزة التحفيزية لعمل اعصاب الحوض وجراحات الحوض الترميمية من جامعة تورونتو كندا.
وقال الدكتور حبشي، إن المثانة العصبية من اكثر الامراض شيوعا لدينا بالمملكة، والتي تؤدي الى عدم القدرة على التحكم في البول، مما يتبعها من التهابات متكررة في البول والتي تؤثر على وظائف وكفائه عمل الكليتين. اضف الى ذلك ما يتبعه عدم التحكم في البول من انعزال اجتماعي.
وأشار إلى ان معظم هذه الحالات تكون بسبب عيب خلقي في الحبل الشوكي في الظهر او بعد اصابات الحوادث او بعد عمليات جراحيه للحوض، مبينا أن من اهم طرق العلاج زراعة اجهزة اتحفيز عمل اعصاب الحوض والمثانة.
يذكر أن الدكتورة مي بانخر أجرت العديد من الابحاث في مجال زراعة الاجهزة لأعصاب الحوض، حيث حصلت على جائزة افضل بحث في زراعة الاجهزة التحفيزية في المؤتمر العالمي بكندا في 2012، وتم اختيار بحثها كأفضل بحث في المؤتمر العالمي الاوروبي بإيطاليا لعام 2013، كما تم مشاركتها حديثا في المؤتمر العالمي لزراعات اجهزة الاعصاب بألمانيا.