م المختلفة في اللسان لها نظير مماثل في المخ.
وأعرب العلماء وفقا لموقع البي بي سي عن أملهم في أن تساعد نتائج الدراسة على التغلب على فقدان الإحساس بالطعم لدى كبار السن.
ومن المعتقدات الخاطئة أن المرء يتذوق الطعم الحلو بطرف اللسان فقط.
فكل وحدة من مستقبلات الطعم، المنتشرة على اللسان ويبلغ عددها نحو 8 آلاف، لها القدرة على استشعار فئات الطعم كلها.
لكن الخلايا المتخصصة داخل كل وحدة من هذه المستقبلات تكون مهيأة لإحدى فئات الطعم؛ إما المالح أو المُر أو الحامض أو الحلو أو أومامي.
وعندما ترصد تلك الخلايا الإشارة، تُبعث رسالة إلى المخ. لكن الكيفية التي يتعامل بها المخ مع البيانات مازالت قيد النقاش.
وهيأ فريق البحث بجامعة كولومبيا عددا من الفئران، بحيث تومض الخلايا العصبية للتذوق عند نشاطها.
ثم سلط الفريق مناظير على الخلايا العصبية عميقا عند قاعدتها في المخ.
وجرى إطعام الفئران بمواد كيماوية لإثارة استجابة على اللسان للملوحة أو المرارة أو الحمضية أو الحلاوة أو أومامي، ثم راقب الباحثون التغير في المخ.
ورصد الفريق الطبي اتصالا "وثيقا" بين اللسان والمخ.