العظم المفقود باستئصال جزء من المنطقة الأمامية للفك السفلي، ونقلها إلى المكان المراد تعويضه، وهو أسلوب قلل من المضاعفات المصاحبة للطريقة القديمة، والمعمول بها في استئصال العظم من الفك السفلي"، مشيرا إلى أن التقنية الجديدة تتم تحت التخدير الموضعي، في وقت قياسي بدون أي مضاعفات.
ومن جهته أعرب رئيس قسم زراعة الأسنان بجامعة لوما لندا البروفيسور لوزادا عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، واصفاً إياه بالفريد، والذي سيحدث نقلة نوعية في خدمة المرضى بأقل المضاعفات، مشيرا إلى أن مركز الأبحاث في الجامعة بدأ في اختبار الطريقة الجديدة على عينة من المرضى، ولم تسجل أي مضاعفات.
يذكر أن القحطاني من خريجي جامعة الملك سعود بمرتبة الشرف العليا، وهو مبتعث من جامعة سلمان، وقد أنهى درجة الاختصاص والماجستير في علوم الاستعاضة السنية من جامعة نيوجيرسي، والزمالة الأميركيه لزراعة الأسنان من جامعة لوما لندا، وحاصل على العديد من الجوائز العلمية، ونشرت له العديد من الأبحاث العلمية في دوريات محققة.