ر وحدوث التهاب في العين.
يعتمد التَّشخيصُ على الأَعرَاض والتصوير بالأشعَّة السينيَّة ومعايير مُتداولة.
قد يُفيد استعمالُ مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة وفي بعض الأحيان سلفاسالازين أو ميثوتريكسات على تخفيف شِدَّة الالتهاب المَفصِلي في الأطراف.
تكون الأدوية التي تثبط عامل نخر الورم وبعض العوامل البيولوجية شديدة الفعاليَّة في علاج التهاب المَفاصِل في العمود الفقري والأطراف.
تكون نسبة إصابة الرجال بالتهاب الفقار المُقسِّط أكبر بثلاث مرات من نسبة إصابة النساء، ومن الشائع إصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 عامًا.ولا يزال سبب الإصابة بالتهاب الفقار المُقسِّط مجهولًا، ولكنَّ هذا المرض يميل إلى الانتقال وراثيًّا، ممَّا يًشير إلى وجود دور للجينات؛حيث تزداد نسبة الإصابة بالتهاب الفقار المُقسِّط إلى أكثر من 10- 20 ضعفًا بين الأشخاص الذين يُعاني والديهم أو إخوتهم من هذه الحالة.لوحظ وجود جين مُسْتَضِدَّات الكُرَيَّاتِ البيضِ البَشَرِيَّة-ب27 (HLA-B27) عند 90٪ من الأشخاص ذوي البشرة البيضاء المصابين بالتهاب الفقار المُقسِّط، إلَّا أنَّه موجود أيضًا بنسبةٍ تصل إلى 10٪ من الأشخاص بحسب عرقهم.ولكن وجود جين مُسْتَضِدَّات الكُرَيَّاتِ البيضِ البَشَرِيَّة- ب27 HLA-B27 لا يعني أنَّ الشخص مصابٌ أو سوف يُصاب بالتهاب الفقار المُقسِط.فمثلًا، يُصاب 50٪ فقط من التوائم المتماثلة (توأم البيضة الواحدة) بهذا الاضطراب، ممَّا يشير إلى احتمال وجود عوامل بيئيَّة غير معروفة أيضًا.