عيادة الأسنان في أثناء الحمل.
قالت الدكتورة ديانا تشينغ, نائبةُ رئيس لجنة الكلية الأمريكيّة لأطباء النساء والتوليد المختصة في الرعاية الصحيّة للنساء اللواتي تعوزهنّ الرعاية: "إنَّ هذه التوصيات الجديدة مُوجّهة نحو مسائل ومخاوف نجدها عند العديد من أطبّاء النساء والتوليد وأطبّاء الأسنان والمريضات حول ما إذا كان من الآمن معالجة الأسنان في أثناء الحمل".
تترافق المشاكلُ الصحيّة للأسنان مع أمراضٍ أخرى, مثل أمراض القلب والسكّري وأنواع العدوى التنفّسيّة.
قالت تشينغ: "نريد أن يقومَ أطبّاءُ النساء والتوليد بتقديم الاستشارة لجميع مريضاتهم, حتى الحوامل منهنّ, حول أهميّة صحّة الفم بالنسبة إلى صحتهنّ العامّة".
نوّهت المجموعةُ إلى أنّ نسبة 35 في المائة من جميع النساء يقُلن أنهنّ لم يُقابلن طبيب الأسنان منذ سنة، وأنّ حوالي 40 في المائة من النساء الحوامل في الولايات المتّحدة لديهنّ حالات نخر في الأسنان أو أمراض في اللثّة. يُمكن للتغيرات الفيزيولوجيّة الناجمة عن الحمل أن تُسبّبَ تغيرات في الأسنان واللثّة. تكون مشاكل الأسنان في أثناء الحمل أكثر شيوعاً بين النساء ذوات البشرة السوداء والمُدخّنات.
"نستطيع جميعنا طمأنةَ مريضاتنا بأنَّ التنظيف الروتيني للأسنان، واستعمال أشعة إكس للأسنان, إضافةً إلى التخدير الموضعي, جميعها آمنة في أثناء الحمل. الحملُ ليس سبباً يستوجب تأجيل مُعالجة جذور الأسنان أو حشو الأجواف, إذا كانت هناك حاجة لذلك، لأنَّ تأجيل المُعالجة قد يُؤدّي إلى المزيد من المُضاعفات".
من بين الفوائد المُحتَملة للعناية الصحيّة بالأسنان في أثناء الحمل أنّها قد تُقلّل من انتقال البكتيريا المُسبِّبة للنخر من الأم إلى صغيرها، ممّا يُساعد بدوره على التقليل من خطر إصابة الطفل بنخر الأسنان في المستقبل.