«رويتز» إنهم وجدوا أن 97 % من الحالات المصابة بالفيروس لها صلة بمراكز الرعاية الصحية وأن 3 % منهم فقط انتقلت إليهم العدوى من خلال الاتصال بالجمال. مشيراً إلى أن الجمال التي تم فحصها حتى الآن ثبت خلوها من الفيروس، وهو أمر وإن كان غير متوقع على الإطلاق.
وأضاف: أظهرت الدراسات التي أجريت على 12 جملاً اتصل بهم مصابون بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وجود الفيروس في أنوفهم، لكن الاختبارات على الحليب والبول كانت خالية منه مما يشير إلى أن خطر انتقال الفيروس للبشر عن طريق شرب حليب النوق أقل كثيرا من الاتصال المباشر بالإفرازات الأنفية.
وقال مدني إن لمس إفرازات أنف الجمال يمثل عامل خطورة كبيرا وأن العدوى الرئيسة تحدث فعليا بين البشر.
وأودى الفيروس بحياة 346 شخصا في المملكة منذ شوال 1433هـ من بين 808 حالات إصابة. فيما شفيت 451 حالة آخرها كانت أمس لسيدة مقيمة في جدة (49 سنة).