هذه الجمعية ونشيد بها فنحن نسجل حضورا ورغبة في نقل الواقع المعاش لجمعية تحتضن كل المختصين والمهتمين بالأمراض الجلدية على مستوى المملكة، ولعل ما تحظى به من تواصل من قبل الجميع هي إحدى ركائز النجاح الذي تحققه على مختلف المستويات وكان لما تطرحه من برامج ونشاطات هو محل تقدير الكل ولم تكتف تلك الجمعية الرائدة التي يقود دفتها الدكتور عمر بن عبدالعزيز آل الشيخ في رسم البرامج العلمية فقط ولم تكتف في أن تتوجه للمتخصصين فقط بل لديها رسالة أخرى تجاه مجتمعنا حيث توجت تلك الجهود بإصدار مجلة (الجلدية) تلك المجلة التوعوية التثقيفية المتميزة التي جمعت من خلال أعدادها الماضية نخبة من الأطباء والطبيبات المتخصصين على مستوى المملكة وكونت لها خلال فترة وجيزة قاعدة جماهيرية ليست بالقليلة واتت للقارئ العادي وتوجهت إليه بلغة سهلة وبسيطة طرحت من خلالها رسائل تثقيفية لكل قارئ ومتابع، ويجب أن نشيد كذلك بجهود الزملاء والزميلات المسؤولين عن هذا الإنتاج والذين يبذلون كل ما بوسعهم ويسعون لإيصال ورفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع بالأمراض الجلدية والتجميل والرائع أن هذا الجهد وتلك المجلة توزع على مختلف شرائح المجتمع مجانا وهذا بلاشك عمل يسجل بفخر واعتزاز لهذه الجمعية الفريدة.
ومن يتابع نشاط الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد يتبين له مدى ما حققه وتوصلت إليه حيث قطعت أشواطا في تحقيق خططها المرسومة ولاتزال تسعى للمزيد وليس لديها مراحل توقف بل هي تعم وستعمل حتى تحقق كل أهدافها التي خطتها لنفسها.
كذلك أوجدت لنفسها تواصلاً من خلال موقعها على شبكة الإنترنت الأمر الذي مهد سبل وطرق التواصل مع الغير من المهتمين والمختصين في الوطن العربي وعلى مستوى العالم.
عندما نورد مثل هذا الموضوع فنحن نود القول للمحسن أحسنت ومن واجبنا المساندة والمساعدة والإسهام في دعم النجاح لأن الأمر لايعنينا فقط بل هو انعكاس إيجابي لما تحظى به تلك الجمعيات ومنها الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد من دعم من قبل كافة المسؤولين في وطننا الغالي وهذا أحد مؤشرات تحقيق النجاح الذي ننشده جميعا لذا فمن الواجب علينا أن نمد يدنا لكل عمل جاد وناجح وأن نساهم معا في بناء كل مؤسسات وطننا العلمية فهي من أهم وسائل التقدم الذي ننشده جميعا وإلى الأمام إن شاء الله.
المصدر:https://www.alriyadh.com/126087