عملية مدروسة تبقى على مر الزمن، وظل يعمل لسنوات بحس وطني مملوء بالتفاؤل والإخلاص وبالنية الصادقة من أجل تحقيق طموحات وأهداف الجمعية التي جمعت كل منتم لهذا التخصص تحت مظلة واحدة، ولم يكن للعلم حدود وللطموح حواجز لديه بل عمل في كل المجالات التي من شأنها خدمة كل ما يتعلق بطب الأمراض الجلدية سواء في المجال البحثي أو في مجالات الترجمة أو في النواحي التثقيفية وغيرها وغيرها، وبعد سنوات من العمل الشاق المستمر استطاع أن يجمع أبناء التخصص الواحد في جمعية متماسكة حققت حضوراً علمياً دولياً من خلال المؤتمرات الإقليمية والعالمية، سواء كانت المشاركات داخلية أو خارجية. إن السياسة التي أرساها الدكتور عمر آل الشيخ ارتكزت على بعدين أساسيين، الأول الحضور على الخريطة الدولية علمياً، والثاني البعد الإنساني المتمثل في أعضاء الجمعية، وقد حقق نجاحاً في البعدين. إن المكانة العلمية التي حققها الدكتور عمر جعلته يتبوأ منصب أمين رابطة أطباء الجلد العرب، وأضافت إليه أعباء جسيمة، هو قادر - بفضل الله وعونه - ثم جهوده، على تحمل تبعاتها بإخلاص - وأمانة كما عودنا دائماً - ، ونرجو أن تستمر أواصر التعاون البناء المثمر بين الجمعية والرابطة، بل بين جميع الأعضاء وجميع أطباء الجلدية المنتمين للجمعية والرابطة، لتحقيق الفائدة المرجوة من ذلك، وهذا أساس النجاح، بل أهم دعائمه. إن الجمعية بجميع أعضائها - يتمنون التوفيق والسداد لرجل أخلص في عمله، وحقق العديد من الإنجازات العلمية الأكاديمية، فهو - بحق - خير سفير لعلماء المملكة من أطباء الأمراض الجلدية بين الأشقاء العرب، كما نرجو أن يمتد التواصل العلمي والعملي بين الرابطة والجمعية، ومن ثم المجتمعات العلمية العالمية، لتتحقق الفائدة التي ننشدها جميعنا لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي، وليستمر علماؤنا في التواصل مع غيرهم من اجل تحقيق الريادة في كل التخصصات ، فشكراً للدكتور عمر بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما قدم للجمعية ودعواتنا له بالتوفيق في المرحلة المقبلة.
المصدر:
http://www.panarabderm.org/19-2013-05-11-04-39-48/2013-05-11-04-45-58/171-2009-11-26-20-14-25?showall&limitstart&fbclid=IwAR1wee9WClFF5Td9aezOlRqsX2RglYRH0UzGaCFgf_Nv3lGq4CmanslqQVA